قراءة ممتعة:)🤍"لقد كانَ عرضًا مُمتازًا بالتأكيد هاا"
ابتسم نامجون ابتسامة لطيفة أظهرت غمازاته.
"لكن الآن دعوني اخبركم اننا سوف نتلقى آخر عرض من هذه الليلة سيداتي وسادتي معكم مُهرجنا المفضل جونغكوك."
تحدث نامجون وهنا شعرت الفتاة المُراهقة بالرعب الشديد حيثُ رأت جونغكوك يظهر بابتسامة كبيرة واسعة وتلقى الآلاف من التصفيق والصراخ والصفارات في حضوره.
كان الجمهور مُتحمسًا حقًا لظهور الرجل ذو الشعر الأسود بطريقة مُميتة مما جعل إيـڤ تشعر حقًا بالسوء.
فَـ إذا كان جونغكوك هو المهرج المفضل بالنسبة لهم وقد أحبه الجمهور كثيرًا فَـ كان يعني هذا فقط أنه يجب أن يكون الأسوأ على الإطلاق
أي الأكثر تسلية ان يكون على استعداد تام لتقديم كل شيء و أي شيء لجمهوره العزيز.. لإعطاءه التصفيق الحار والصراخ المُحبب له.
كانت إيـڤ شاحبة وخائفة جدا كانت على وشك أن تشهد موتًا آخر سببها ذلك الرجل ذو الشعر الأسود الغريب والعنيف و الشرير.
في تلك الأثناء لم ينظر جونغكوك إلى الجمهور كان بإمكانه فقط أن ينظر إلى تلك المُراهقة التي كانت ترتجف خائفة على ذلك الكرسي.
بالتأكيد سيحرص جونغكوك على أن يكون اسمه وعرضه وعلى وجه الخصوص مدى روعة سيركه أن يتمّ تَسجيلهم في ذِهن تِلك المُراهقة.
عندما رأت إيـڤ جونغكوك ، غزاَ الرعب كُل جزء من جَسدها حرفيا، كان فقط مجرد وجود هذا الرجل ذو الشعر الأسود بقربها كافياً لجعلها متوترة ومضطربة حد الجحيم.
جونغكوك كان بمثابة ذاك الكابوس المُخيف الذي لا تعلم كيف تتخلص منه اثناء النوم حتي تستيقظ من النوم اخيرا وتدرك الحقيقة المُرة أنها لم تنتهي من هذا الحلم البغيض بعد.
لقد أرادت إيـڤ فقط أن تهرب لمرة واحدة مرة واحدة فقط ولن تتواجد في ذلك المكان لمرة اخري للأبد.
"الأن سيقرر جونغكوك من هو
المحظوظ الليلة الذي سيشاركه في عرضه."ابتسم نامجون وهو يتراجع قليلاً بحيث كان جونغكوك في منتصف المسرح والجمهور يراقب باهتمام في انتظار الرجل ذو الشعر الأسود لاختيار شخص ما.
بحث جونغكوك بعينيه بين جزء معين من الجمهور فئة مُعينة على وجه الخصوص ، لأن بقية الجمهور ممنوعين ولم يكونوا خيارات للمشاركة في اي من العروض في الاساس.
أنت تقرأ
THE CiRCUS.
Fanfiction[ M A T U R E C O N T E N T ] " السيرك الدَموي هو أكثر تسلية من السيرك العادي ، ألا تعتقدين ذلك؟" حيثُ جونغكوك هو مُهرج يُقدم عروضًا للمرضى النفسيين في السيرك ، وتصل إيـڤ إلى هناك عن طريق الخطأ. |J E O N J U N G K O O K.+18 | «مَــا الـذي تَـفعله...