عزيزي القارئ،
كتبت هذه الرواية باللهجة المصرية العامية، سردًا وحوارًا، ولكن هذا لا يقلل من قيمتها؛ فهي تحمل في نهايتها موعظة عميقة وإرشادًا قيّمًا.كنت في بداية مسيرتي الأدبية عندما كتبت هذه الرواية، ولم تكن حصيلتي اللغوية كافية لكتابتها بالفصحى. أرجو أن تتفهم أن كل كاتب يحتاج إلى التدريب والممارسة ليصل إلى أروع ما يمكن أن يقدمه. إنني أعتز بهذه الرواية كثيرًا، لأنها كانت السلالم الأولى التي صعدت به نحو تحقيق حلمي.
أتمنى أن تجد في هذه الرواية ما ينال إعجابك، ويسرني سماع رأيك وتقديرك لها.
_______فتح الباب ولقى بنت بفستان فرح وشها مضر وب وبتنز ف من مناخيرها البنت أول ما فتح دخلت علطول ووقفت ورا الباب.
كان يامن في حالة ذهول :"أنتِ مين ؟"
البنت بتعيط وبتشاورله بإيديها:"هووشششش."
وقفلت الباب بإيدها بسرعة
يامن بعصبية:"اتفضلي اطلعي ب...."الباب خبط وهي برّقت واتوسلت إليه وبتقوله بصوت واطي :"أرجوك أرجوك."
فتح الباب ولقى راجل ببدلة قدامه:"لو سمحت مشوفتش عروسة بفستان فرح نازله من هنا؟"
يامن بص للبنت اللي واقفة ورا الباب وهي منهارة من العياط وبتشاورله لا.
يامن رجع بص للراجل وابتسم:"ألف مبروك."
الراجل ابتسم بتكلف:"الله يبارك فيك."
يامن:"أنا سمعت جزمة بكعب نازلة بسرعة لكن مشوفتهاش."
الراجل:"نازله؟؟ "
يامن:"أيوة من هنا."
الراجل:"بس أنا سمعت باب بيتك بيتقفل و... "
يامن بلا مبالاة:"كنت برمي الزبالة وشوفتها نازلة زي ما قولتلك."
الراجل:" تمام شكرا."
نزل الراجل جري لتحت ويامن قفل الباب وبصلها:"أنتِ هربانة ليلة فرحك ! "
البنت لسه هتتكلم بس اغمى عليها يامن اتخض على حالتها وشالها دخلها جوا حاول يفوقها كتير بس مبتفوقش الظاهر اتعرضت لصدمة عصبية !
يامن:"ياربي علكدمات اللي في وشها والنز يف ده!!"
حاول يقلل النز يف من وشها.
جوز البنت نزل تحت ورن بموبايله على أبو البنت
الراجل:"قسمًا بالله إن ما عرفتلي بنتك فين لاخليك علحديدة زي ما بيقولوا وهتاكل من الشارع أنت وعيالك."أبو البنت(عاصي):"بنت ال*** لا يا باشا هجيبهالك ولو هربت لكوكب تاني."
الراجل بزعيق:"تجيلي."
عاصي:"أجيلك إزاي بس المسافة طويلة اتصرف أنت عبال ما أنا آجي أنا هلبس وجايلك شوف الكاميرات شوف راحت من أنهي طريق."

أنت تقرأ
يوم زفافي(مكتملة)
Romanceشابٌ أعزب يتفاجأ بطرق على باب شقته في منتصف الليل وعندما فتحه تجمد الدم بعروقه حينما رأى أمامه فتاة بفستان زفاف أبيض ممزق، ملطخ بالدماء، كأنما خرجت للتو من كابوس. وجهها شاحب، تعلوه كدمات زرقاء وعلامات عنف واضحة. عيناها كانتا خليطًا من الرعب والتوسل،...