عزيزي القارئ،
هذه الرواية كانت في بداية مسيرتي الكتابية، أعلم أنها قد تحتوي على بعض الهفوات، لكنني أؤمن بأنك ستجد في طياتها ما يلامس قلبك ويأسر عقلك. كتبت هذه الرواية باللهجة المصرية العامية، سردًا وحوارًا، ولكن هذا لا يقلل من قيمتها؛ فهي تحمل في نهايتها موعظة عميقة وإرشادًا قيّمًا.كنت في بداية مسيرتي الأدبية عندما كتبت هذه الرواية، ولم تكن حصيلتي اللغوية كافية لكتابتها بالفصحى. أرجو أن تتفهم أن كل كاتب يحتاج إلى التدريب والممارسة ليصل إلى أروع ما يمكن أن يقدمه. إنني أعتز بهذه الرواية كثيرًا، لأنها كانت السلم الأول الذي صعدت به نحو تحقيق أحلامي الأدبية.
أتمنى أن تجد في هذه الرواية ما ينال إعجابك، ويسرني سماع رأيك وتقديرك لها.
_______
تنبيه قبل بداية الرواية ❗❗
عالمنا مليء بالاختلافات والتنوع في الطباع والعادات، والتي تتشكل بناءً على تربية الأهل، وخاصة في الأمور الدينية. ليس من واجبي ككاتبة أن أجعل جميع أبطالي متدينين لأن هذا هو الصواب المطلق. على الرغم من معرفتي بأن الالتزام بالدين وتطبيق تعاليمه، مثل الحجاب للمرأة والتجنب من التلامس بين الجنسين، هو الصحيح، إلا أنني أحرص على تصوير العالم بواقعيته، بكافة فئاته وتناقضاته، وليس من منظور فئة واحدة فقط.
أود أن أؤكد لكم أن الحلال بيّن والحرام بيّن، وكلنا نعلم الفرق بينهما. لذلك، أرجو منكم أن تدركوا أن أي تصرفات غير أخلاقية بين الأبطال، سواء كانت لمسات أو نظرات، هي خاطئة تمامًا. إن هدفي هو أن يفهم القارئ، وخاصة الشباب "تحت سن18"، أن هذه التصرفات ليست صحيحة، وذلك ليكونوا على وعي بما هو صواب. إن هذه الرواية ليست تبريرًا للأخطاء، بل هي انعكاس للواقع بكل تعقيداته، وأرجو أن تكون قراءة ممتعة ومليئة بالدروس المفيدة.
_________________
فتح الباب ولقى بنت بفستان فرح، وجهها مضروب وبينزل دم من مناخيرها. أول ما فتح الباب دخلت على طول ووقفت ورا الباب.
يامن بذهول: "إنتِ مين؟"
البنت وهي بتعيط وإشارتله بإيدها: "هووششش"، وقفلت الباب بإيدها بسرعة.
يامن بعصبية: "اتفضلي اطلعي برا..."
الباب خبط، وهي برقـت وتوسلتله وقالت بصوت واطي: "أرجوك، أرجوك."
فتح الباب ولقى راجل ببدلة واقف قدامه: "لو سمحت، ما شوفتش عروسة بفستان فرح نازلة من هنا؟"
يامن بص على البنت اللي واقفة ورا الباب وهي منهارة من العياط وبتشاورله براسها لأ.
يامن بص للراجل وابتسم: "ألف مبروك..."
الراجل: "الله يبارك فيك."
يامن: "أنا سمعت صوت جزمة بكعب نازلة بسرعة، بس ما شوفتهاش."
أنت تقرأ
يوم زفافي(مكتملة) جاري تعديل الأخطاء الإملائية
Romansaكان ينظر اليها مبتسمًا بإنتصار وهو يرى احدى مهامه قد فاز بها ايضًا يعترف بأنها كانت الأصعب بينهم ولكن أنغمار قلبه من السعادة لفوزه بتلك المهمة لا يحدث إلا لهذه المهمة فقط، مهمة الحب. رواية يوم زفافي سرد بالعامية والحوار كذلك رواية مشوقة ومثيرة وبه...