- هِيامٌ .

37 3 0
                                    

هُنا كَانت الصَدمة !! تايهيونغ قال أخُر ما كُنت أتوقعُ أننِي فرِحٌ بذلِك لكِن تَايهيونغ لَيس مِن الصُنف الذِي يهتَم بالحُب أو حَتى يؤمن بِه ! لكِن كَيف حَدث ذلِك  .
كَان دَائماً حَديثهُ عَن الحُب هَكذا :

- لَم تَحببنِي أمي اتُريدُ شخصاً عابِراً أن يُحبني؟.

- لَستُ جيداً لشيءٍ لا أثَر لهُ بِقاموسي  .

- أنا والحُب خَصمانِ أعداءِ يُقاتِل أحدهُم الأخر وخصمي مُميت أما انهزم أو أُقتل، فَفضلتُ الانهِزام لانَ ليس لِي رغبةً بِه .

- الحُب شيءً جميل لا أجيدهُ .

- بِموت أخي مَاتت مَشاعِر الحُب داخلي، لأنهُ الوحيد الذي حَصل عَليه وأخَذهُ معَهُ .

والكَثير مِن ذلِك مِما جعل صَدمتي أكبر هِو أنهُ أحب أقربُ صديقةٍ لأمُه !!.

- مُحال هَذا الحُب ان يَدوم .

أشعُر باني خائفاً عليه مٍن الحُب جِداً لان تَايهيونغ شَخصٌ حساس ومُنعزل كَيف أستطاع الحُب لا أعلم  .

- كَيف أحبَبتُها؟ ولِم هي بالذاتِ، وأنتَ تعلمُ بأنها صديقة امُك المُقربه؟
أردفتُ ليجِيبُ بكُل نبرة حُبٍ مَخلوقة .

- كَانت مُجرد زَميلة فأسصبحت أميرةً لِقلبي .

- أنتَ لَم تَقع بالحُب انتَ جُننتَ بالحُب !؟ 
ياللعِشق والهِيامُ .

- أنا حَقاً جُننتُ بِها أنها فاتِنة رَقيقة عَشِقتُ رِقتُها
أدمنتُ صَوتها، سَكرتُ بِنَضراتِها، أحببتُ قربها مِني، قبل أن تَحدثُ بعض الشُجارت بيني وبينَ أمي كانت
تأتي دائماً فٍي المساءِ والنَهار
رُغم فارِق العُمري بينهن لكِن أفضل صديقتين يتشاركَن بكُل شيءٍ حتى الافكارِ .

ألا تَخف مِن ذلك؟
سألتُه وأنا كُلي خائفٌ عـَليه مٍن الحُب كُله بِداخِلي شعورٍ يَقول بأن حَدثٌ سيءٍ سيحدثُ بسببِ ذلكَ .

- مِن مَن أخاف؟
أجابَ مُتسائلاً بمَلامِحٍ مُرتخيةً واثِقة .

- مِن الحُب ؟ كُنت تكرهُ سيرتَه والأن أتيتني بِه هائماً؟

- القَلب لا يَرى لِمن أحبهُ فقط يَنبضٌ دِون إنذارٍ سابِق . حَتى انا لا أعلمُ كَيف أحببتُ ومتى لِوهلةٍ شعرتُ بنفسي واقِعٌ .
أجاب لِكن لم يَشفي داخِلي اشعُر بأن هُناكَ سؤالاً لا جوابَ لهُ .

- مُباركاً لكَ ياصَديقي، أفرحتني بهذا الخـَبر لكِن أريدُ أن أرى سعيده الحَظ التِي اوقعت بـ أخي  .
سألتُ 

وَصبٌ | Vk. [ مُتوقفة حَالياً ] حيث تعيش القصص. اكتشف الآن