- تَايهيونغ ؟.
صَوت كارلوس يُناديني ،يصرُخ بأسمي يُنادي ويالَيتني آتِ لهُ، اسمعُه يُنادِيني لكِن يزدادُ صَدى صوتهُ حِدةً وخِشونه ...- تَاهيونغ أفِق .
يَعلي صَوتهُ وكانهُ أمامي لكِن....
ما الذي اخَتلف الان؟
لم اختَفى؟
الذيّ يُناديني الان لَيس كَارلوس!.
انهُ، انهُ جَونغكوك؟
لِم ..
لِم واللعنَة ؟ لِم جَونغكوك هِو من يُناديني؟
أوليس...
اوليس كَارلوس كان مَعي؟ لِم ذهبَ؟
لِم تَركني؟
يا إلهي لِم تختبرني؟ اشتقتُ لكارلوس لِم تركني؟- تَايهيونغ ارجِوكك !!!.
أفِقتُ مُفزعاً، مُتعرقاً ودَمعُ عينايّ بَللَ وجنتايّ
لكِن لا وجودَ كَارلوس ! انهُ جَونغكوك بِجانبي وعَيناهُ متَورِمةً ودَموع يتَصببْ مِن عيناهُشَهَق مُتألماً على حالِي مُحتضناً أيايّ ويزِيدُ البُكاءُ عَويلٌ.
بادلتَهُ العُناقَ وشهقتُ بُكاءاً، لعَل نارَ داخلي تَخمُد- لِم تفعل هذا بي؟
اردَف بِبكُاءٍ وتَتعالى شَهقاتِهُه وتهتزُ اكتافِه مَع كُلِ دمعةٍ يذرُفها وكَأن ما يؤلني يسقُط جَمراً على يَديه؟- لَقد كَان مَعي !!!!
- جَونغكوك كَارلوس لقد كَان مَعي وامسك بِيدي لأخذي مَعُ لكِنهُ تركني وكَان شَخصاً ما قَد ناداه!
ابتعَدت عَنه وأشير بيدايّ أمام وجههُ وعيناهُ غارِقةً
بادمُعها- أنهُ لم يَركُك هِو معُك دائماً واينما تَكُن لِم عَساهُ ان يترككُ؟ هَااه؟
قَالَ لي وهِو يَرتَعش، تَرتَجف يَدهُ وشِفتاهُ ولَم يَكُف عن البُكاءِ أشعُر بِخوفِه يخَترقُ أضلُعي .لَـ..لَكِنهُ تَركَني !.
أرَدفتُ لأرى بملامِحُه اليأسّ .لَقد كَانَ كابوساً ،لا تَقلق فَـ هو الأن بِحياةُ الآخِرة.
أردَفَ ..حَسناً...
قُلتُ مُطأطئ الرأسِ، حَزيناً لكِن تَذكرتُ ما قالهُ لي فُجأةُ بهلعٍ واردفتُ ..لِكن كَارلوس حَذرني؟
ضَهرت عَلى مَلامِحُه التَساؤلاتِ، عَكف حاجِبيه وهَمس مُتَسائلاً : هَااه؟عِندما كَان مَعي كارلوَ، أخَذَ بيدي مُتجِهاً لمجهِولٍ لكِنني استَوقفتُه وحَذرني وكَأنهُ يعلم مَا سيحدُث لي وكَرر كَلمة " أحذر أقربائكَ " وأيضاً حَذر بأن لا أثقُ بأحدٍ وأيضاً قال بانهُ سيأخُذني لمَكانٍ أكثرُ أمانً ؟!.
رَخت مَلامِحُه وهَمس بأكثرِ نبرة حَنونةَ ..- لا تَقلق، فَقد حَذركَ لانكَ كُنت إجتماعيّ مِن قبل أليسَ كذلكَ؟
حَنيتُ رأسي وأجِبتُ بـ نَعم بِذبول.
رَفع رأسي بأطرافِي أنامِلهُ ومِن ثُم احتَضنت يَداهُ وَجهي ..
أنت تقرأ
وَصبٌ | Vk. [ مُتوقفة حَالياً ]
Mystery / Thriller[الرِواية قَيدُ التَعديلِ والإضافة] . - مَاذا لَو شَهِدتَ عَلى حَدثٍ حَدث أمامَ عَينيكَ؟ وكَان الحَدثُ جَريمة !. جَريمةَ قَتلٍ حَدث لِـ أقربٌ شَخصٍ إليكَ مِن أبـويكَ؟ وكَانَ القَاتِلُ ذِو مَعرفةً بكَ. هَل سَتنتَقم ؟ أو سَتترُك الامُر تَأخُذ مَ...