بَينما جَونغكوك حينما تأكد مِن ذهابها ألقَ على أمي نَضرةً شريرة فَفرت هَاربة داخل المنزل
أمسكَ بمُعصمي بشدة وأدخَلني مَنزلي
- تَ تَاايهييوونغغ
أردف وهو يلهُث يلتقِطُ انفاسهُ بصعوبة- إهدأ جَونغكوك ما بِك
أحاول تَهدأتهُ- سِ سكايلار !!
تساألتُ- ما بِها؟
- أبتعد عَنها تايهيونغ !
شَعرتُ بطَنين بأذُنايّ في سَماعِ ذلكَ !
صَدمة ،هِدوء ،فَراغ،عَدم استيعاب
في الدقايق الأول لا شيءٌ شعرتُ به سِوى الفراغ
احدُق بوجهه الذي بانَت عليه مَلامُح الاستُغراب
وأحاول ان أُدركَ ما قالهُ ؟
مَااذاا ؟
أترُك سكايلار ؟ عُشقي الاول ؟ لِم ؟- أجُننت جُونغ ؟ لِم ؟
سألتُ بعدم تصديق اهذا مَقلبٌ ام ماذا ؟
لَكن ملامُحه لا تُوحي لذلكَ ابداً !- تايهيونغغغ ،أستمع لي جَيداً ارجوكك .
قال جَاعِلاً كَفيه تُحيط وجهيّأفلتُها بِغضبْ ...
- مَا الذي تَفوه به جَونغكوك ؟ كَيف ابتعِد عَنها ولِماذاا ؟
أردفتُ صارخاً بوجههِ- هِي لَم تُحبكَ قط تايهيونغ !!
ماذا ؟ ما الذي يقوله الان اشعر بي أصم- دعني أعربُ لَك ما قُلته
اردف أخَذ يَسيرُ بي إلى الأريكه أجلسني وثُم جَلس أمامِي مُتنهداً قَال :..
جَـونغكُوك
ذَات يوماً كُنت ذاهِباً لأحد المَقاهيّ صَباحاً لأحتَسي كُوبًا مِن القَهوةِ والكُرواسون المُحشى بِبعضِ المُربى وَجدتُ إمرأةً خُيلَ لي بأني صَادفتُها من قبل ،أقتَربتُ و وَجدتُ إني عَلى صواب إنها هي تِلكَ الشَمطاء التي سَمَمت تَايهيونغ ،قيل بأنها أم لكِنها لا تَصف الأمُومةِ فُتاتُها
كَانت تَجلسُ مَع فَتاةِ جَميلة جِداً مَلامُحها كَفتاة الروسِ، ذاتِ الشعرِ الاحمر أصابني الفضول ولحُسن الحظ كَان مَعي كَمامٌ لبستُ كَمامتي القُماشِ ذاتِ الون الاسود ،ثُم جَلستُ على طَاولةٍ قَريبةً مِنهنَّ لأستمع لَهُن ،وجَدتُ نفسي فِي أعماقِ الحديث تَجاوزتُ الساحِل فَطلبتُ ما أريد مُستمتعاً بحديثهُنلكِن مَا لَفُت إنتباهيّ هِو حَديثُ الشَمطاءِ حين قَالت :
- ما آخِر الأخبار مَع ذلكِ الخَسيس؟
لتُجيبها الفتاةُ قائلةً :
- يَجري كَلسُفن في طَريقٍ ثابت ،.
قالتِ الشَمطاء مُستهزءة
- هِه إحذري لَلأمواجِ تُغرق السُفن ومَن بِها .
أنت تقرأ
وَصبٌ | Vk. [ مُتوقفة حَالياً ]
Misterio / Suspenso[الرِواية قَيدُ التَعديلِ والإضافة] . - مَاذا لَو شَهِدتَ عَلى حَدثٍ حَدث أمامَ عَينيكَ؟ وكَان الحَدثُ جَريمة !. جَريمةَ قَتلٍ حَدث لِـ أقربٌ شَخصٍ إليكَ مِن أبـويكَ؟ وكَانَ القَاتِلُ ذِو مَعرفةً بكَ. هَل سَتنتَقم ؟ أو سَتترُك الامُر تَأخُذ مَ...