- تَغير .

56 5 0
                                    

- تنتابنيِ إليكِ نوباتِ الحنينِ فتمزقنيِ أشلأهِ.

_

- هُناكَ حَيثُ الرِياحِ الصاخِبة، والسماءِ الداكِنه، يَجلُس فَتى بَهي البُنيه، أجزلُ القَلبِ، صاخِب الذُهن،
مُحتَضناً أقدامِه، وبِسوداوِيتاه يُطيل النَضر بِما أبدَع بِه الخالِقِ، حَيثُ السماءِ القاتِمة، يَتمعن بِمَنضَرُها وكأنهُ يرى نَفسِه بِها، قَد يَبدو شِكلَهُ خامِد مِن الخارِج لَكِن داخِلُه مُضطَربٌ، صاخِب، أخرقٌ، لا يكُف عَن الضجِيج، يَبُوح لخَارِجه ألمُه، صُرعانه، اما خارِجُه فَهو مُكتَفي بالهِدوءِ عَكس الآخر مِهما حاول تَهدِئه دَواخِله أزداد خرابً، فإستسلم لهُ وذهَب كُلِ مِنهم بِطرِيقٍه،.

- Pov Taehyung

كَانت دواخِلي تُصارِع السماءِ بِبوحِها اللامُتناهي، تَشتَكِي وتُعاتِبها وكأنها سَتُنقِذه؟ وكأنها ستُخرِجُه مِن دوامَتِه الصاخِبه إلى دارِ السلامِ! لكِن.. لَم يَجدي نَفعاً، مِهما حَاولِتُ سأعُود لِلطَرِيقِ ذاتِه،

وما إن سَمِعتُ صرِير البابِ يُفتح، وصوتِ أقدامِك يَصدُح عالِياً لِهِدوء المكانِ، فإلتَفتُ لكَ مُبتَسيماً بأبتِسامه مُزيفه كألعادة، فألقيتَ النضر عَليَ بِنضرة وكإنها تُعاتِبني هِي ألأخرى، فتَقدَمتَ بِخطواتٍ ثابِته بَعده سِلسِلة مِن التَنهِيداتِ أطلِقت مِنكَ، فجلستَ بِجانِبي وأطلتَ النضر بِالسماءِ فَفعلتُ المَثلِ

- كَيف عَلِمتَ بأني هُنا؟

سألتُك ولازالت أنظارِك للسماءِ مُحدِقه،

لم أترك مكانًا واحدا لم أبحث فيه عنك .
لكنني لم أجدك ..
وكُنت خائفاً بأن حَصلَ لكَ شيئ
فإستوقفث فتى كان يمر أمامي
و وصفتك له ، بكل ما يحويك ، فتعرف عليك، أراد مُرافَقتِي إليكَ فَرفِضتُ، فذلك يبديني گفتى ، غَبي لذا توجهت إلى سطح المبنى ، وفتحث الباب، ثم وقفت وقتاً كُنتُ أرِيد بأن أصرُخ بِك لأنكَ جعلتنِي أقلق كَثيراً لكِن إبتسامتكَ أوقفتنِي،

أردفت فإلتَفتُ لكَ أقهقه بِخفةٍ وراحة أيضاً كَم أودُ مُعانَقة تِلكَ العِيونَ التِي كُلما نَضرتُ لها أستَقويتُ، جَعلت مِني مِن شخصٌ باهِتٌ إلى شَخصٌ قوي، ومليئٌ بالعَزيمة أوِد شُكرها على ما فَعلتَه لِي

- آسِفٌ لِجعلِكَ قَلِقاً
أردفتُ لكَ ولتفتَ ناحِيتِي وَإبتَسمت لِي فبادَلتُك الإبتِسامِ

-لا بأس إنكَ بِخير هذا ينثُر الطمآنيه بِقلبي ولا داعِي للقلقِ
أردفت وبِكلِماتِك تِلك جعلت هِرمون السعادَة تَستيقِظ أول فرحةً أتلقاها مِن أعماقِ قلبي بِدون أي تَزييّفٍ مِني بِسَببكَ

وَصبٌ | Vk. [ مُتوقفة حَالياً ] حيث تعيش القصص. اكتشف الآن