ليلة واحِـدة | ✓

5

٧٠ تصويتا و ١٥٠ تعليقا ، فصل جديد✨

_______________________________________

في الأسبوع الأول من شهر يناير ، استقل ساسكي رحلة إلى كندا.

قدم له والده شرطا بإلغاء الخطوبة مع فتاة أوزوماكي في مقابل إشراف ساسكي على شركة تقع في أوتاوا.. تلك الشركة التي بالفعل على وشك الوقوع في الحضيض.

منذ ليلة عيد الميلاد ، لم يسمع ساسكي أي شيء عن فتاة الازوماكي ، إما أنها مشغولة بحضور الحفلات في باريس أو أنها ببساطة لم تعد تهتم به .. لكن هذا الأخير لا يمكن لساسكي تصديقه بالكاد.

وصل ساسكي إلى أوتاوا و اخذ يومًا للراحة بعد رحلة طويلة.. تلك ليست المرة الأولى التي يقوم فيها بالعمل في بيئة الشركة ، فقد اعتاد أن يرافق شقيقه الأكبر عندما كان ساسكي في المدرسة الإعدادية وكان يشاهد شقيقه باهتمام أثناء قيامه بعمله ، على الرغم من أنها قد تكون المرة الأولى التي يقوم فيها ساسكي بالاشراف على شركة بمفرده ، إلا أنه واثق من قدرته على القيام بذلك دون أن يفشل.

بتنهيدة شديدة ، سقط ساسكي على السرير ، واضعًا ذراعه فوق جبهته.

"هذا هادئ للغاية" ، تمتم...لقد مر يوم ونصف فقط دون أن يشعر ساسكي بصوت نارتو الصاخب في اذنه.

"تشه ، كما لو كنت مهتمًا ،" تمتم ساسكي مرة أخرى ، يتدحرج على السرير وهو يغلق عينيه،غمره الاجهاد لدرجة أنه عند إغلاق عينيه ، استسلم على الفور لينام.. الشهر الأول ، طوال شهر يناير ، كان كل شيء محمومًا و مرهقا ، لم يستطع ساسكي أخذ استراحة من كل عبء العمل وبالكاد ينام لكنه يعلم أن هذا لا شيء مقارنة بخبرة أخيه من سنوات العمل في شركة والدهم.

بحلول بداية شهر مارس ، شعر ساسكي أنه في منتصف الطريق من خلال هذه المسؤوليه.. قد يكون مشغولاً للغاية لكن ساسكي بدأ يعتقد أن ناروتو قد يفاجئه يوما ما بما انه لم يتصل به.. يخاف ساسكي من أن صديقه قد يفجر الباب و يدخل محملا معه قرف الازعاج.

كان ساسكي يأخذ استراحة غداء سلمية لكنه سمع رنين هاتفه ، يشير إلى مكالمة فيديو.. وعندما نظر إلى الاسم ، أدرك ساسكي أنه توقعاته حقا ستحدث في وقت قريب جدًا.

فكر إذا كان سيرد عليه أو يترك هاتفه يرن حتى يستسلم المتصل... لكن هذا ناروتو الذي يتحدث عنه ، علم ساسكي أنه لن يستسلم أبدًا.

"ماذا تريد؟" سأل ساسكي وهو يحمل هاتفه أمامه وهو يحدق في ناروتو.