25

1K 117 230
                                    

٧٠ تصويت , ١٥٠ تعليق ؛ فصل جديد

____________________________________

لم يمر أسبوع حتى على حفل الزفاف، وتم غمر العناوين الرئيسية لمجلات و المقالات حول زواج الابن الثاني لرئيس شركة أوتشيها عبر الإنترنت.. لقد حصلوا على صورة لساسكي وساكرا يسيران في الطريق المؤدي إلى الضريح من منشور على الإنترنت وقاموا بوضع تلك الصورة في مقالاتهم.

"أنا آسفة حقًا،" قالت إيزومي على الطرف الآخر من الخط، والهاتف مثبت على مكبر الصوت و موضوع على طاولة القهوة بينما ساسكي وساكرا يجلسان على الأريكة.

"لقد كنت متحمسة للغاية لذا قمت بنشر تلك الصورة على صفحتي، لكنني قمت بإزالتها على الفور، لم أعلم أنهم سيرونها بهذه السرعة."

وضع ساسكي المجلة على طاولة القهوة بينما نظرت إليه ساكرا قبل أن ترد "لا بأس، إيزومي-سان."

"أنا آسفة حقًا" نبست إيزومي مرة أخرى.

"لا بأس،" كان ساسكي هو من تحدث هذه المرة وهو واقف ، انتهت المكالمة بعد ذلك ونظرت ساكرا إلى ساسكي.

"حقًا، لا بأس" نبس لها لأن ساكرا تبدو وكأنها تسأل إذا كان الأمر كذلك حقًا.

"ليس الأمر وكأنهم يستطيعون فعل أي شيء حيال ذلك.. فقط لا تقرأي التعليقات عبر الإنترنت."

"أوه بخصوص هذا" قالت ساكرا وهي تعض شفتها السفلية "لقد قرأتها بالفعل..." اردفت بخجل ثم أكملت على الفور "لكن ساسكي-كن، التعليقات جميعها لطيفة ... لم أري أي تعليقات كراهية أو أي شيء".. ومع ذلك، فهذا صحيحًا أن التعليقات كانت تدور حول تهنئة العروسين.

على الرغم من أن ساكرا ستكون سعيدة جدًا أيضًا إذا لم يكن زواجهما موضوعًا لمقالات عبر الإنترنت والمجلات.. لكن لا يمكنها منع الامر لأنها تزوجت من عائلة معروفة بعد كل شيء.. عرفت أيضًا أن هذا النوع من الأشياء لن يدوم - الدعاية وكل تلك المقالات- لانه بحلول الغد، ستظهر قضايا وقضايا جديدة وسينسى الناس المقالات المتعلقة بحفل زفافهما .. هذه هي الطريقة التي يعمل بها كل شيء في الوقت الحاضر.

وساسكي كان يعلم ذلك أيضاً.

ولهذا السبب قال أنه لا بأس.. و لا يمانع حقا .

"أنتِ حقا لن تغيري رأيك؟" سأل ساسكي فجأة، والتفتت إليه ساكرا، ورفعت حاجبيها وهي ترمش عدة مرات، ولم تفهم حقًا ما يتحدث عنه ساسكي إلا بعد بضع ثوانٍ.

"لا يزال أمامكِ يوم لتغيير رأيك."

"ساسكي- كن " قالت ساكرا وهي تقف وتسير نحو زوجها، وقفت أمامه قبل أن تضع ذراعيها حول كتفه وتقف على أطراف أصابعها، طرف أنفها يلامس أنفه، كانت قريبة جدًا لدرجة أنه اعتقد أنها ستقبّله.. ولكن بدلًا من ذلك، ابتسمت قبل أن تقول "لا. لن أغير قراري".

 ليلة واحِـدة | ✓ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن