احبتني فكرهتها..احببتها فتركتني

الفصل الرابع عشر

قبل اي حاجه هقول حاجه بص كدا تحت هتلاقي حاجه كدا شبه النجمه يا تري هيحصل ايه لو ضغطت عليها هتديني فوت ودا هيسعدني وهيفرحني اوي مش هيحصل حاجه وحشه بس دا لو الروايه عجبتك ولو لا ف خلاص انت حر وبردو مش هيضر تكتب حاجه لطيفه تفرحني كمان واحس اني تعبت في حاجه ف ممكن يعني تقديرا للمجهود ولا مينفعش هستني هاا 😉
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _

_ ما هو الاصعب بنظرك ؟
_ ان يحارب الانسان شعوره
بعد مرور ثلاثه ايام قد استطاعت اليزابيث الوقوف علي قدميها مره اخري بعدما حدث وكذلك بدات في العلاج قال الطبيب في البدايه :
انظري انتي علمتي انك مريضه ونحن بدأنا لك في العلاج ولكن كذلك للعلاج تأثير ولا اعلم ان كنتي تعلميها ولكني سأقولها لك للاحتياط
قالت :
بلي ايها الطبيب اعلمها جيدا وهو تساقط الشعر وضعف مناعه الجسد والشعور بالدوار والنزيف كذلك
قال :
اجل هذه ولهذا ..
قبل ان يكمل قاطعته قائله :
لهذا يجب ان اتغذا جيدا حتي لا اموت ويضعف جسدي كثيرا
وقالت في همس :
اتمني لو اموت حقا
قال :
ماذا تقولين ؟!
قالت :
لا شئ فقط كما قلت ان اتغذا جيدا
قال :
اجل هكذا وايضا سنقوم بفحوصات لك بعد مرور خمسه عشر يوم لنري نتيجه العلاج
قالت :
حسنا ايها الطبيب
قال :
لا شكر علي واجب فهذا عملي واقوم به دائما ولكن اسف لدي سؤال
قالت :
تفضل ما هو
قال :
ما الذي حدث بينك وبين كايو لقد خرج باكيا وغاضبا وقال لي بغضب وصوت متحجرش ان لا اتحدث مع الشرطه فماذا حدث
فوجدها صامته ولم تتحدث باي كلمه او حرف حتي وكان يكسو وجهها الحزن
فقال مصححا موقفه وحتي يزيل تلك الغيمه السوداء الكئيبه التي حلت عليها ومن اجل مرضها كذلك :
لم اقصد التدخل حقا ولم اقصد ان احزنك فقط كنت اريد معرفه سبب تلك الحاله التي كان بها ولكن لا بأس حقا اسف لا تحزني و لتتذكري دائكا ان اساس هذا العلاج هو السعاده والمرح والحاله النفسيه مع العلاج والتغذيه وستكونين بخير
قالا :
لا بأس ايها الطبيب اعلم ان نواياك سليمه وايضا لا بأس انا بخير ولست بحزينه فقط تشاجرنا قليلا
وقد قال الطبيب بتخمين يائس :
وبالطبع لانك لم تريدي ان تخبري الشرطه بالفاعل و هو قال يجب معاقبته
قال :
اجل هذا السبب
قال بلطف :
اليزابيث تعاملي معي كأباكي حسنا الان تحدثي معي لمذا لا تريدين ان تخبري الشرطه بالحقيقه يجب معاقبته علي فعلته او سيظل يفعل هذا دائما
قالت وفي عينيها دموع :
ولكن لا استطيع ان اؤذيه
قال :
لانك تحبيه صحيح ؟!
قالت بصدمه :
و .. و .. كيف علمت هذا ؟!
قال :
هذا يتضح من خوفك عليه وحديثك عندما قلتي ارجوك لا تتحدث مع الشرطه
قالت :
اجل احبه كثيرا لهذا لا اريد ان يحدث له شئ سئ بسببي
قال :
ماذا عن كايو انه يحبك ؟!
نظرت له بصدمه مره اخري وقالت :
ك .. كي .. كيف .. انت كيف تعلم تلك الاشياء ؟!
قال :
هذا يتضح من معاملته لك وخوفه عندما اتيتي الي المشفي وكنتي بحاله سيئه وكذلك هو كان مجروح ولم يهتم لجروحه رغم ان جميع الاطباء والممرضين قالوا له يجب معالجتك ولكنه قال لا تهتموا بي اهتموا بها هي هي ليست بخير هذه مجرد جروح سطحيه اما هي فلا لقد جرحت كثيرا لهذا علمت انه يحبك
نظرت له بصدمه كبيره للمره الثالثه وقال :
انت .. انت لا تمزح صحيح ؟!
قال :
لا انا حقا لا امزح
قالت بحزن ودموع تترقرق في عينيها :
كايو قال هذا حقا قال هذا وفعل هذا حقا ؟!
قال :
أ تريدين ان اطلب حضور الاطباء والممرضين اللذين كانوا حاضرين في وقتها ؟!
لكنها ظلت صامته وتبكي وهي حزينه وتذكرت ما حدث واعترافه لها حسنا تشعر بالندم
قال الطبيب في عطف كبير مثل العطف الابوي :
يا ابنتي قلت لك منذ دقائق ان الحاله النفسيه هي العامل الرئيسي والاساسي و يجب ان لا تبكي او تحزني
قالت وهي تبكي وتشهق :
انا حقا لا اعلم ماذا يجب ان افعل لقد خسرت افضل معلم وكذلك طبيب كان الطف شخص معي و لم ألحظ معاملته حتي وكذلك الشخص الذي احببته من كل قلبي لا اعلم ماذا يجب ان افعل هل يجب حقا ان اختار لمااذا هذا انا لا اريد ان يحدث هذا
وظلت تبكي وظل الطبيب يعطيها كلمات للرفع من معنوياتها ولكن لا حياه لمن تنادي لم تكن معه في هذا العالم كانت في عالمها الخاص ولكنها استفاقت عندما وجدت الطبيب يناديها للخروج فتذكرت ان هذا حدث منذ يومين فقالت :
اسفه ماذا كنت تقول ؟!
قال :
قلت هيا من اجل ان تخرجي من المشفي وايضا لا تنسي ان تأتي يوميا من اجل العلاج وكذلك هذه الورقه من اجل الادويه التي ستأخذيها
قالت :
حسنا شكرا لك اشكرك حقا من اعماق قلبي
قال :
لا شكر علي واجب ولكن خذي من هذه النصيحه يا بنيتي لا ينجح الحب من طرف واحد فقط او من ثلب واحد والقلب الاخر ينبض لاجل شخص اخر فلتبحثي ع شخص يحبك لا من تحبيه لان من يحبك فسيراعيك جيدا لا شخصا يركض وراء اخري ويفعل مثل ما فعل ذلك ميليودس حاولي لو لدقيقه النظر لكايو و ما يفعله لاجلك وما يستطيع ان يفعله لاجلك هو مستعد لتحدي العالم لاجلك ففكري في الامر و في النهايه الامر يعود اليك
قالت :
حسنا شكرا جزيلا لك سأحاول التفكير فيما قلت
قال :
حسنا الي اللقاء ولا تنسي الجلسات اليوميه والادويه الخاصه بك ومواعيدها
قالت :
حسنا
وودعته ولوحت اليه من البعيد وذهبت
وتذكرت كايو بم يأتي لها المشفي منذ ذلك اليوم ولكنها كذلك تذكرت قوله انه سيفعل ما تريد وانه عند ما قاله و تذكرت بانها قالت لا اريد رؤيه وجهك مره اخري في حياتي لكنها توقفت في منتصف الطريق من تلك الصدمه التي احلت بها الان هل يعقل حقا ان لا اراه مره اخري في حياتي . . . . .
تخطو الاخطاء الاملائيه 🌚✨️💗