احبتني فكرهتها..احببتها فتركتني

الفصل الحادي والعشرون

احم نعتذر علي التأخير دا و طبعا الاعتذار الأكبر للبت كنزي الي كل شويه تقولي نزلي و انا مكنتش بنزل ف معلش مكنش بإيدي و الله ف ان شاء الله هعوض الايام الي فاتت بس الأول شايف البتاعه الي تحت دي الي شبه النجمه اضغط عليها و فرحني و جنبها حاجه حلوه تسعدني و بس ليتس جو !!
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _

و كتمت ما في القلب الي ان فاضت ادمعي

كانت سعيده كثيرا عندما وجدت هارو مهتم بها شعرت بسعاده و كانت امنيتها في ذلك الوقت بان تكون من مستوي مشابه لتستطيع الوقوف امامه واثقه و الاعتراف بحبها له و لكن هي تكتفي بحبها الخفي له و كان ذلك الشعور يسعدها كل ذلك كان يدور في رأسها و هي تقف امام المرآه في سعاده مرتديه ذلك الفستان الذي يشبه الخاص بالاميرات لم يكن بتلك الضخامه او المبالغه كان بسيط و جميل في الوقت ذاته و كان يجعلها غايه في الجمال فجاء هارو الي باب غرفتها و تحدث معها قائلا :
أ انتهيتي سومي ؟!
فكانت في قمه السعاده فذهبت الي باب غرفتها وفتحته و نظرت له بابتسامه و قالت له :
لقد انتهيت !!
فنظر لها هارو و هو مذهول من جمالها كان يراها افضل من مئه اميره او اكثر انه يراها و كأنها جوهره و هو اراد ان يأخذ هذه الجوهرة و تكون له للابد و معه وسيحافظ عليها
كل ذلك كان في رأسه و هو يقف مذهول و مصدوم من جمالها و عينيه بها لمعه غريبه و هي شعرت بالاحراج و كذلك خافت ان تكون ذات مظهر سئ فقالت ببعض الحزن :
ليس جميل علي أ ليس كذلك ؟!
و هناك دمعه نزلت علي وجنتيها بعد ان حاريتها كثيرا فقال لها بسرعه حتي لا يجعلها تبكي و كان يعبر عن اعجابه بها :
ابدا انتي رائعه بل فاتنه و جميله كثيرا و لا استطيع حقا ان اعبر عن روعتك
فشعرت بالاحراج و قالت :
حقا ؟!
فقال لها و هو يزيل دمعتها :
حقا و حقا و حقا فهي لا تبكي مره اخره فلتثقي في ذاتك فانتي جميله كثيرا
فشعرت بسعاده تغمرها من لمسته لوجهها وحديثه معها ولطفه ذلك و كان خوفها ان يكون لطفه هذا شفقه و لكن بعد حديثه هذا فقد شعرت بانها يحبها و هي تمنت ذلك كثيرا فقال لها ليقاطع شرودها في عينيه و ليفصل نظراتهما التي طالت لبعض الوقت :
هيا لنذهب الحفله سوف تبدأ
فقالت :
حسنا هيا
و ذهبا معا و لم يترك هارو يدها و لو قليلا ظل ممسكا بها منذ خروجهما من المنزل لا بل منذ وقوفهما امام باب الغرفه الخاصه بسومي و كانت سومي سعيده كثيرا و لكن لم يتركهما احد و شأنهما و كان ذلك مساعده لخطه ساشي في الحفل فظل الجميع يتحدثون فهناك من قالوا :
هل يعقل بان هارو دخل في علاقه مع تلك الفتاه المتشرده ؟!
والاخرون قالوا :
هل يعقل بان هارو يحب تلك المقرفه ؟!
و هناك من قالوا :
انها تستغله لانها ذا ثروه كبيره و . . . . . . .
و الكثير و الكثير من تلك الاحاديث و من الاشخاص الذين يتحدثوا فشعرت بسومي بانها تهان بزادت قبضه هارو احكاما حول قبضتها و قال بصوت هادئ مع ابتسامه :
لا تخافي او تحزني من شئ ها انا هنا بجانبك ولن اتركك ابدا و لتدعيهم يتحدثون عما يريدون
فنظرت له و قالت :
حسنا
و لكن ساشي استغلت فرصتها و قالت بصوت عال موجهها حديثها الي هارو الواقف و معه سومي :
متي سوف تخبرنا بموعد زفافك هارو ؟!
فهدأ الجميع واستمعوا لها و كانوا يترقبون حديث هارو القادم ردا علي سؤالها
و لكن هارو قال بهدوء :
موعد زفاف ماذا ساشي هل جننتي ام ماذا ؟!
فقال بضحكه سخريه :
بموعد زفافك انت وتلك
و اشارت علي سومي
و اكملت قائلا :
ستكون اب عما قريب فلتتزوجا قبل ان تفضحا وتفضحها معك هذا ان كنت تخاف علي سمعتها الا اذا كان لا يهمك امرها
فقال هارو بعد ان فقد السيطره علي اعصابه وقال بصوت عال :
ساااااشيي فلتعلمي ماذا تقولين ما هذا القرف الذي تتحدثين عنه اب ماذا و زفاف ماذا و لماذا قد تفضح او يحدث هذا هااا اجيبي ؟!
فخاف الجميع و حتي ساشي شعرت بالرعب ظن صوته الذي كان يتردد في المكان ولكنها اكملت قائله باستفزاز :
تلك الحقيقه فقد رأتك صديقتي و انت تخرج من منزلها و تذهب لها كل يوم أليس هذا صحيح ان لم يكن صحيح تستطيع احراجي بين جميع من هنا ف هياا اجب هارو !!
فقال :
اجل كنت اذهب اليها
فظل يتحدث الجميع وظلوا يقولون :
أ لم اقل لكم منذ قليل بانها تستغله
و الاخرون قالوا :
يبدوانه سيصبح ابا عما قريب حقا
و الاخرون قالوا :
هل يعقل هارو يفعل هذا و لكن كيف و لم تستطع اي فتاه الايقاع به
و ظلوا يتحدثون كثيرا و بالاخص عن سومي و اهانوها كثيرا فشعرت بالحزن و كانت ستترك يد هارو و تذهب لتحاول منع احد من رؤيه دموعها فامسك يدها بقوه ليمنعها ثم قال في هدوء :
انا لم افعل شئ سئ
فظلت ساشي تضحك بسخريه كثيرا و قالت :
حقا كيف هذا و انت قلت بانك تذهب الي منزلها ؟!
فقال :
و لكن لم اقل ما السبب
فقالت ساشي :
اذا فلتخبرنا
فقال كنت اذهب لها لاننا اصدقاء واردت طلبها للزواج و لكني علمت في ما بعد بانها يتيمه لهذا كنت اذهب رؤيتها و الاطمئنان عليها و لم اخبرها بهذا حتي لا تشعر بالحزن لتذكر والديها او حتي تشعر باني افعل هذا كشفقه لها و انا احبها و اعترف بهذا بكل فخر و سعاده
فنظر له الجميه بصدمه و ساشي الذي وقع عليها هذا الحديث كالصاعقه لا بل و سومي كذلك كانت تناظره بصدمه و دموعها تقع دون اراده منها
فألتفت اليها هارو و قال لها و هو يجلس علي احدي قدميه و الاخري يساند نفسه بها و قال لها :
احبك سومي احبك احبك كثيرا لا بل اعشقك واريد الزواج بك
فاخرج خاتما و كانت تتوسطه جوهره في غايه الجمال ثم وجهه اليها ثم اكمل حديثه قائلا :
هل تقبلين الزواج بي ؟!
كانت سومي تناظره بصدمه ودموعه تتساقط كثيرا فأعاد جملته مره اخري :
هل تقبلين الزواج بي سومي ؟!
ارجوك فلتوافقي انا احبك كثيرا حقا ارجوك
فبكت سومي كثيرا ثم ارتمت بين ذراعيه بقوه و هو بادلها بالتقاطها و التفاف ذراعيه حولها وقالت :
اجل اجل اوافق اجل انا احبك كثيرا هارو احبك كثيرا
فبادله و وقف غلي قدميه مره اخري و كان يحاوطها بقوه و بعد مده ابعدها عنه و مسح لها دموعها و البسها الخاتم فتساقطت دموعها من السعاده فمسح هارو لها دموعها و قال :
لا اريد رؤيه تلك الدموع مره اخري انها جواهر و يجب ان احافظ عليها كثيرا
فنظرت بهم ساشي وهي تشتعل و ستموت من القهر و الحزن ثم قامت ب . . . .
تخطوا الاخطاء الاملائيه 🌚✨️💗