فقط تعود مثل كل يوم حزينه كئيبه ومنزله رأسها للارض والحزن يملأ تقاسيم وجهها الجميل فقط تقول بداخلها :
-لماذا .. ماذا فعلت لهم .. لماذا .. هل اذيتهم في يوما ما .. هل جرحتهم .. هل فعلت شئ ما لا اتذكره فليقولوا لي ان لم اتذكر .. لكن .. لماذا .. لماذا يقومون بهذا لماذا
فقط مئات الاسئله تدور داخلها وتجعلها ستفقد صوابها لكن هي معها حق لماذا يقومون باذيتها بهذا الشكل لم تقم بشئ يأذيهم لماذا هل لانها فقيره ، ام لانها وحيده وليس لديها احد يحميها ، لا اب .. لا ام .. لا اخت .. لا اخ .. لا حبيب .. لا عم او زوجه عم ..ابنه عم او حتي ابن عم اي احد اي شئ لما لما يحدث هذا لي لما دائما ما تعود من مدرستها حزينه وكئيه وملابسها متسخه بالطعام والقمامه لماذا لا تستطيع العيش مثل الجميع
ليست هي الوحيده في هذا العالم التي تعيش وحيده او فقيره او ليس لديها عائله او حبيب او اي شخص ، لماذا يتنمرون عليها .. هل هي سئيه لا بل هي جيده كثيرا ، هل لانها قبيحه لا بل هي جميله كثيرا ، هل لانها فاشله لا بل هي جيده في درستها ومتفوقه ؛ اذا لماذا يحدث كل هذا.
هذا بالفعل ما كان يحدث لها كل يوم عند عودتها من الخرج مئات الاسئله والاجوبه في رأسها سؤال وامامه جواب ، سؤال ثم جواب .. سؤال ثم جواب والكثير والكثير والكثير .. وفي كثير من الاوقات تجد المخرج من كل تلك الاشياء برأسها والحل الامثل هو : النوم فقط النوم هو حلها ..
.
.
.
.
في المساء :
استيقظت بطلتنا بعد الكثير من البكاء وهي نائمه وايضا وهي مستيقظه فقط كان ذلك كابوس لماذا :هل ايضا في احلامي لا استطيع ان ارتاح لماذا كانت تخاطب نفسها ثم جلس دقائق تعيد ذلك الكابوس في رأسها كان كابوس يضم كل احزانها واوجاعها دفعه واحده امها واباها الميتان وكيف ماتا امام عينيها و .. و حبيبها او بمعني اخر حب من طرفها لا تستطيع حتي مناداته ب(حبيبي) لا يحق لها هذا كانت تحبه كثيرا ولكنها صدمت منه وكانت تقول انا غبيه لماذا ظننت شئ كهذا هل حقا سيحبني انا انا لا شئ جانب تلك الفتيات انا مجرد لا شئ ثم عادت لذلك الكابوس وهي تراه منحني اما تلك الفتاه وهو يقول : هل تتزوجيني كريستين ؟؟
وكريستين تلك مبتسمه وسعيده وبطلتنا تقف وتري ما يحدث وتبكي وتقول له لماذا لا تفعل ذلك لماذا انا .. انا احبك لا تفعل ارجوك .. انت بالنسبه لي تعني الكثير ترجوك لا .. ثم تقول كريستين اجل موافقه حبيبي .. وتظل بطلتنا واقفه في صمت تبكي فقط تبكي آلامها وحزنها ووجعها وتنظر له وهي تبكي وتقول له لما وهو ينظر لها ويبتسم هو كريستين والجميع يقبل عليهما ويهنئهما بذلك الخبر الذي بالنسبه لهم الافضل رغم غيره الفتيات حتي في حلمها يحاولون اخذ نظره للتباهي كانوا يشعرون بالغيره من كريستين الواقفه متئبطه ذراع ميليودس ومبتسمه وتنظر لاليزابيث وتبتسم وكانها انتصرت في حرب وتنظر لعينيها بقوه و كانت تقرأ بطلتنا الحزينه في عينيها وكأنها تقول : انا انتصرت
وينتهي حلمها علي هذا فقط كما كل يوم عندما تجد الحل بالهروب والنوم تأتي الكوابيس وتقول ها انا قادمه
فقط بعد استرجاع ذلك الكابوس و بعد بكاء صامت مرير وحزين قامت وذهبت واغتسلت وحضرت عشاءها وتناولته وانهت واجباتها ثم ذهبت لتنام لكن هيهات لا للنوم ظلت تناظر سقف غرفتها وتتذكر كل الاشياء السيئه التي حدثت في حياته وكأن السقف هو شاشه العرض وهي تشاهد كل ما يحدث ثم وبعد بكاء شديد ومرير وآخيرا جاء النوم والتي ايضا لن تهنأ به .....
أنت تقرأ
احبتني فكرهتها..احببتها فتركتني
Romanceالندم لن ينفع صاحبه بشئ فعندما تندم علي عدم معاملتك لشخص يحبك بلطف تندم وعندما لا تبادل حبك مع شخص يحبك حقا فانت تندم وعندما تفقد شخص احبك بكل جوارحه وانت لم تبادله ذلك الحب تندم وستظل تندم طوال حياتك..💔