الفصل السادس

69 9 0
                                    

خذلت نفسي عندما راهنت انك مختلف عن البقيه
حسنا سأكون كاذبه ان لم اقل ذلك ظننت انك الافضل عندما دافعت عني ولكن شعرت بالخذلان عندما اهنتني وانا احببتك بصدق اتمني لو استطعت ان اخبرك الحقيقه كامله ولكنك ايضا لم تستمع الي و ما كنت سأخبرك به فقط يا ليتك استمعت لي انا لا اعلم لما اشعر بالمسؤليه هكذا وكأنني احمل شئ ما ثقيل ويجب ان اتخلص منه بإخباره بتلك الحقيقه ولو كلفتني حياتي سأفعل كل هذا بعدما استيقظت من نومها وكانت في المشفي
ظلت تفكر وتفكر وتفكر الي ان دخلت الممرضه ووجتها استيقظت فذهبت للطبيب واخبرتك وجاء واطمئن عليها وقام لها ببعض الفحوصات السريعه للتاكد بان الضربه لم تأثر عليها او علي حواسها
ثبت لها رأسها وامرها بتحريك اعينها يمينا ويسارا ليتاكد من ان بصرها جيد وبعض الاختبارات الاخري ثم قال لها انها اصبحت بخير بالنسبه للضربه التي كانت برأسها اما بالنسبه لقلبها فقال :
قلبك ليس بأفضل حال يجب ان تزوري طبيب متخصص في ذلك ، وفي اقرب وقت ممكن لا اعتقد انك ستستطيعين ان تحتملي كثيرا
فقالت :
احتمل ماذا ؟!
قال :
ستعلمين من الطبيب ان كنت ما افكر به ومتوقعه صح ولكن لا يهم الآن فقط زوريه في اقرب وقت حسنا ؟؟
فقالت :
حسنا سأفعل !!
وخرج الطبيب من الغرفه تاركا اياها في زوبعه من الافكار والتوقعات في رأسها ماذا لديها يا تري هل ستموت هي لا تريد رغم قسوه الحياه معها الا انها ستتمسك بها رغم ان هناك جزء منها يريدها ان تستسلم واذا اكتشفت ان لديها مرض فلتتركه ينهش بها ويقتلها بهدوء حتي تنتهي كل هذه المشاكل ويموت معها سر كريستين الحقيره الخائنه لكن عندما تذكرت هذا الموضوع فعلمت انها لن تستسلم وتموت الا عندما تقول له الحقيقه ، تلك الحقيقه التي رفض ان يسمعها منها ولكنها ستقول له بأي ثمن ، ثم ارتدت ملابسها استعدادا للرحيل وهيئت نفسها وفتحت الباب للخروج ولكنها اصطدمت به فور خروجها وكانت ستقع الا انه امسكها قبل ذلك هي كانت تشعر بشعور جميل لانها كانت تحبه وتتمني لو كان يحبها الا انه لا يفعل وتعرف انه لا يشعر تجاهها الا بالقرف حسنا وهذا ما يحدث بالفعل هو كان يشعر بالقرف والاشمئزاز رغم انه هناك صراع بداخله قلبه يقول له انها فتاه جيده وجميله وتحبك وعقله يصر علي انها عاهره وسيئه وانها اسوء شخص بالعالم ولكنه دائما ما يستمع الي عقله وهو من يفوز لا قلبه ثم رأته كريستين وهو مع اليزابيث بهذه الحال فقالت له :
ميليودس !! ماذا تفعل هل تخونني معها لما لماذا انت تمسكها هكذا وتقف معها ، انسيت انها اخطأت بحقي واهانتني واهانت شرفي انسيت ام ماذا ؟!
وبكت ثم قالت له :
الا تعلم ان هذا الشرف الذي اخطأت به سوف يكون شرف زوجتك وايضا من شرفك هاا فلتتكلم هيا فلتقل شيئا ؟!
انهت جملتها بصراخ (طبعا بتعمل من الحبه قبه عشلن هتموت من الغيره من اليزابيث بس ما علينا😌)
فترك اليزابيث لتسقط علي الارض وتتألم ولكنه لم يهتم او كما قلنا سابقا يحاول ابعاد قلبه من كل شئ يخاف ان يفوز ويفصح عن ما بداخله و ذهب الي كريستين وقال لها :
لا حبيبتي لم اقف معها او اتكلم معها او امسكها عن قصد انا فقط فعلت هذا لانها اصطدمت بي وكانت ستقع و ...
ولكن قبل ان يكمل قالت :
لماذا امسكتها من البدايه كنت تركتها تقع ماذا سيحدث لها هاا ماذا سيحدث أتخاف ان يحدث لها مكره هاا ؟!
قال :
لا انا لا اخاف عليها او شئ من ذاك كان رد فعل طبيعيا مني فقط كنت ذاهبا للتوبيخها والصراخ عليها مما قالته لك وانها اخطأت بحقك وشرفك وكنت سأجعلها تعتذر لك امامهم جميعا
قال :
أحقا كنت ستفعل هذا لأجل ؟!
قال :
اجل ، افعل لأجلك المستحيل
فأحتضنته امام انظار اليزابيث التي كانت حزينه كثيرا ومتألمه وتشعر بشئ يذبحها من داخلها الا انها اخرجت ذلك الشعور وذهبت من امامهم الا ان ميليودس امسكاها وجاء بها وقال لها امام حبيبته وامام جميع الاصدقاء :
اعتقد بأنك استمعتي الي حديثنا اذا فل توفري حديثي اليك مره اخري واعتذري لها فورا وانحني لها امام الجميع
فأبعدت يده بقوه وقالت :
هذا في احلامك لن افعل هذا لست انا من تعتذر انا لم اخطأ في شئ حسنا وهي بالفعل كما قلت واكثر
وكان ميليودس سيضربها الا انها اوقفت يده بيدها وقالت له بتهديد :
اجل وحيده ويتيمه الا اني لن اسمح لك بأن تذلني او تهينني ابدا لست انا من يحدث لها هذا اتفهم ليست انا فل تضع كلامي هذا برأسك جيدا لاني لن اسمح لاحد بان يهينني مره اخري في حياتي
ونظرت له نظره جعلت قلبه يذوي ولكن ليس لانه خاف منها بل لجمال عينيها ولكن بالطبع كالعاده كتم ذلك الشعور وترك عقله يقوده وتمني ان لم يلاحظ احد نظراته لاعينها ولكنه افاق من شروده علي صوت كريستين تناديه وتقول له :
اين شردت ؟!
قال :
لا فقط كنت افكر في شئ
فقالت :
انها فتاه حقيره أرأيت ألم اقل لك ذلك ولكنك لم تصدقني الآن فل تفعل !!
كان مازال شاردا وهو يتذكر عينيها الجميلتين وكيف ابدع الإله في خلقها ولكنه قال لها :
ها ، اجل اجل معك حق في كلامك
فابتسمت ظننا منها بأنه الان بات يصدقها مئه بالمئه
وهي لا تعلم بأنه يشعر بشئ ما تجاهها ولا يتكلم بالطبع لو علمت سوف تموت متحسره لكنه لن يخبر احدا ابدا وسيظل كل شئ بداخله كما هو الي الابد الا انه لن يظل بداخله الي الابد اعتقد هذا
و اتمني تجاهل الاخطاء الاملائيه واتمني يعجبكم 😊✨️🖤

احبتني فكرهتها..احببتها فتركتنيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن