الفصل العشرون

63 9 30
                                    

احم اولا انا اسفه عشان اتأخرت في كتابه البارت و ثانيا بقا شايف البتاعه الي تحت الي شبه النجمه اضغط عليها و فرحني و اكتب حاجه جنبها تسعدني و بس ليتس جو
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ __ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _

مازلت أردد ، لا بأس ، لا بأس ، لا بأس ، و كل البأس في قلبي
كان كل منهما سعيد كثيرا هي تفكر به و هو يفكر بها لا تعلم لماذا تلك اول مره تحدث معها فهي لم تنظر لفتي او تحب احدهم من قبل و هو كذلك فهذه اول مره يشعر بشئ صادق كذلك او ينبض قلبه بتلك الطريقه كلما فكر بها و لكن لا أظن بأنهما سيعيشان بسعاده او حتي سيهنئان بذلك فتلك الفتاه التي كانت تراقبهما منذ ان كانا في المدرسه هي و صديقتها وكانت صديقتها في لحظتها متوتره كثيرا و هي تري ملامح وجه صديقتها تتغير و يظهر عليها الغضب و الحزن فقالت لها :
ماذا ستفعلين ساشي ؟!
فقالت ساشي بغضب و صوت يملؤه حزن وغضب مكبوت بداخلها و هي تضغط علي اسنانها :
سأجعلهما يندمان و بالأخص تلك سومي كيف تأخذ مني معشوقي هارو سأجعلها تندم !!
و كان في صوتها نبره التهديد و الوعيد في النهايه و ظلت ساشي تراقبهما الي ان ذهب هارو الي منزل سومي و كان تستشيط غضبا من دخوله لمنزل سومي و ماذا يحدث بينهما بالداخل و كانت ستموت قهرا فقالت صديقتها لها محاوله تهدأتها :
اهدأي ساشي لن يحدث بينهما شئ اهدأي قليلا حسنا ؟!
قالت ساشي و هي في قمه غضبها :
هل تقولين لي اهدأي و هو بالداخل معها و بمفرديهما هل تمزحين معي يتحدثان معا و يذهبان من المدرسه الي منزلها معا لا و ايضا كانت المدرسه فارغه و لم يكن بها احد ايضا و كانا معا وتقولين لي ان اهدا اي هدوء ذلك هاا هيا اجيبيني
و لم تكمل حديثها لان جاءت في رأسها فكره ما و هي الذهاب و وضعهما امام امر واقع و قول بأنهما سيئين و اخلاقهما سيئه و يفعلان اشياء سيئه و ستجعل الجميع يتحدث عنهما ثم ذهبت الي المنزل و في رأسها تلك الفكره الشيطانيه و ذهبت و كانت ستطرق فلاحظت صديقتها خروج هارو فسحبتها قبل ان يلاحظ وجودهما و اختبأتا و رأت الفتاتان هارو و هو يخرج من منزل سومي و يبدو عليه بأنه سعيد كثيرا و كان يشكرها علي شئ ما و ذهب و تركها و كان هناك ابتسامه كبيره علي محياه و هي كذلك عندما رأت ساشي هذا المشهد جن جنونها و قالت :
يستحيل ان اتركهما يقعان بحب بعضهما يستحيل
و بالفعل حاولت كثيرا ايقاعهما في المشاكل و جعل الفتيه و الفتيات يتحدثوا عنهما بالسوء و لكنها لم تستطع لانهم قالوا لها :
و ما يثبت لنا ان حديثك صحيح و لو صحيح فكيف سيكون هارو و هو اغني فتي و اوسم فتي بالذهاب مع تلك الفتاه العاديه و يقيم معها علاقه و ايضا يستحيل ان يحبها و لو كان معها بعلاقه فستكون للتسليه لا غير

فلم تستطع ان تفعل شئ و لكنها قررت مراقبتهما و كانت تلك الفكره التي ستستطيع بها القضاء علي سومي او كما ظنت او انها ظنت بأنه لن يرضا لنفسه بالسمعه السيئه و سوف يبتعد عن سومي و يتركها ويعود لها و لكن لم تعلم ماذا سيحدث لها
.
.
.
.
سومي :
لم اعلم بأنني سأحبه لتلك الدرجه المجنونه لا اصدق هذا اصبحت اعشقه لا احبه فقط اصبحت اعشق قدومه الي و بقائه معي طوال النهار و المذاكره معي و كذلك يساعدني في اعمال منزلي و اصبح الآن يتعلم الطهو فهو طلب ان اعلمه كيف يطهو و انا وافقت علي ذلك اشعر بأنني اسعد انسانه في هذا العالم لا بل اشعر بأني امتلك العالم بأسره فقط لوجوده بجاني هو دائما يدعمني بكل شئ و اي شئ و يجعلني اري ذاتي بأفضل الأشكال و لقد جعل ثقتي في ذاتي تنمو ايضا و كذلك أتذكر ذلك اليوم الذي كان به حفله تنكريه في المدرسه و طلب مني الحضور وظللت ارفض ذلك فقط لم ارد ان اخبره بالسبب فقد كان سببي هو عدم امتلاك الملابس الجيده وانا اعلم جيدا بأنه سيظن اني فقط اصادقه لاجل المال لا يعلم بأني متيمه بحبه فلم اخبره بذلك و لكنه اكتشف ذلك بنفسه و لا اعلم الي هذا اليوم كيف علم بذلك و لكني لم اهتم و حزنت و ظللت جالسه بعرفتي ابكي بسبب شعوري بالإحراج امامه الي ان سمعت صوت الباب يقفل فعلمت انه غادر ذلك جعلها تحرر صوتها و صوت شهقاتها وظلت هكذا الي ان سمعت صوت طرق علي باب غرفتها ففزعت وقال بصوت يملؤه الخوف و القلق و به رجفه :
من علي الباب ؟!
فقال :
هذا انا سومي انا هارو
فهدأت و فتحت له الباب متناسيه بكاؤها و دموعها و قالت :
ماذا هناك هارو أ هناك شئ ؟!
فنظر لها و وجد أعينها مليئه بالدموع و كانت تتساقط من دون وعي منها فقال :
لا ابدا فقط ادخليني اريد الجلوس قليلا
ثم وضع لها حقيقه بها فستان لطيف وجميل و هي لم تنتبه ثم قال :
حسنا انتظرك بالأسفل
فتذكرت بأنها لا تمتلك ملابس فقالت وهي تمثل بأنها مريضه :
لا اسفه هارو لن استطيع فأنا متعبه ولا اريد الذهاب
فقال لها :
انظري خلفك
فنظرت فوجدت تلك الحقيقه فكانت ستتحدث لتعترض و لكنها لم تجده فقد ذهب و اغلق الباب و قال لها وهو بالخارج :
انا انتظرك
فلم تصدق عينيها وبكت وكانت سعيده كثيرا وارتدت وذهبت معه وكانت افضل حفله لو ان ساشي لم تحاول اخرابها ثم . . . . .
تخطو الاخطاء الاملائيه 🌚✨️💗

احبتني فكرهتها..احببتها فتركتنيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن