الفصل العاشر

71 9 0
                                    

لم اكن يوما شخصا مؤذيا بتاتا حتي عندمت احرقوا روحي !!
فقال المدير بغضب :
اسكتن ، ألست موجود لا تصارخن علي بعضكن !!
ثم اتجه الي ميليودس بوجهه وقال :
وانت لماذا فعلت هذا لها هاا اجب ؟!
كان متوترا حتي انه اصبح يتصبب عرقا من التوتر ماذا عليه ان يقول هل يقول انا اشعر بالغيره وانا حني لا اعلم ان كنت احبها ام لا ولا اعلم لماذ عندما اراها قلبي ينبض وبشده و شعرت بغيره عندما وجدتها ذاهبه مع الاستاذ كايو واني لم اكن اىيد ان تكون معه او حتي ان تتكلم معه او يختلطا معا واريد قتله وقتلها كونهما كانا معا واريد ايضا ان اعلم في ماذا كانا يتكلمان وعن ماذا ومن وكل شئ اوه يا الهي ماذا يجب ان اقول له وهو يفكر في كل هذا والمدير يصرخ عليه منذ خمسه دقائق ظل يقول :
ميليودس .. ميليودس .. ميليودااااس
استيقظ من شروده علي صراخ المدير وقال :
نعم سيدي !!
قال :
أ انتبهت الان انا انادي عليك منذ مده ألم تسمع ؟!
قال :
لا اسف لم استمع الي كلامك
قال :
حسنا ماذا كنا نقول اه اجل كنت اسألك منذ قليل لماذا فعلت هذا بها وانت لم تجب اذا هذا ما تفسيره ؟!
فكان سيتحدث ولكن تدخلت كريستين وقالت :
قلت لك يا سيدي هي السبب في هذا بالتأكيد هي من اوقعت بينهما انا متأكده من هذا انها سيئه وتريد المشاكل فقط هم لم يفعلوا شئ
فقال كايو وميليودس متزامنين معا :
لا هي لم تفعل شئ
فقال المدير :
اذا ما قالته هو الذي حدث ؟!
قال كايو :
اجل هذا بالفعل ما حدث
وايده ميليودس بقوله :
اجل هذا ما حدث سيدي
قال :
حسنا اذا يمكنكم الانصراف واعتبروا انكم اخذتم انذار علي فعلتكم واريد وعدا بعدم تكرار هذا
فقالو :
نعدك سيدي
قال :
حسنا
وهم ذاهبون استوقف المدير ميليودس بقوله :
كنت اريد تفسيرا منطقيا ولكني لم اكن اريد احراجك اكثر من هذا وانا اعلم بانك لن تجاوب ولكن لا ترغم نفسك علي شئ من اجل احد حسنا
فقال له :
حسنا شمرا لك سيدي
وكانت اليزبيث قد خرجت هي وكايو وبعدهم ميليودس ووجدهم
يتحدثون ويضحكون وشعر بغصه بداخله والغيره كانت تاكله من داخله يحترق كثيرا لكنه تجاهلهم وذهب وكانت كريستين ايضا تشتعل من الغيره فلماذا حبيبها يشعر بالغيره تجاه تلك الحقيره ولكنها ذهبت ورائه من اجل ان تعلم لماذا يشعر بالغيره تجاه تلك وذهبت ورائه وهي غاضبه وقالت له :
اتشعر تجاهها بالغيره ؟!
قال بغضب :
هذا ليس وقته حسنا ؟!
فقالت :
حقا ؟!
ليس وقته اذا متي سيحين ذلك الوقت هاا متي سيحين لماذا تشعر تجاهها بالغيره اليست تلك التي كنت تكرهها وكانت تتحدث عني بطريقه سيئه وانا حبيبتك وسأكن زوجتك في المستقبل اتتذكر عندما تحدثت عني هكذا هل تتذكر كل ما فعلته بي هاا تذكر ؟!
فقال :
انا لا اشعر بالغيره فقط انا ظننت أنها بحاجه الي مساعده وظننته يفعل لها شئ سئ و تحتاج المساعده فساعدتها و ..
فقالت :
حقا !!
تساعدها كيف وهي قالت بأنها خرجت ووجدتك تقف بالخارج تناظرها بنظرات مرعبه هاا كيف فلتتحدث أتكذب علي ؟!
قال :
كريستين اتركيني وشأني رأسي تألمني كثيرا ولن اتحدث اكثر من ذلك لقد قلت لك لي بوقته لان رأسي تألمني
قالت بغضب :
أ حقا تسكتني بقولك رأسي تألمني وانا من المطلوب مني ان اقول لك لا بأس حبيبي ستكون بخير واشعر بالخوف من اجلك واسكت واتخيل ان لا شئ حدث من هذا كله لا لن يحدث هذا ابدا في احلامك اليوم سأعلم لمذا كنت تناظرها هكذا و ساعلم ان كنت تشعر بالغيره تجاهها و ان كنت تحبها ؟!
فلم يستطع ميليودس السيطره علي اعصابه وقام برفع يده لصفعها ولكن منعه صديقاه وبالأخص ريس الذي قال له :
ما هذا يا رجل هل ستضرب فتاه بحققك هل هذه افعال رجال ؟!
قال بغضب :
اترك يدي لأعلمها درسا لن تنساه
قال له سميث :
ليس بتلك الطريقه فل تهدأ هكذا ثم تحدثا بهدوء فيما بعد
فهدأ ميليودس قليلا وقال :
حسنا معك حق
وهي كانت تبكي بصمت ثم قالت له :
لم أتوقع في حياتي ان تقم بمثل هذا الفعل انت حقا ..
وذهبت وتركتهم وهي تبكي
فقال له ريس :
بحقك هل تبكي حبيبتك من اجل تلك الحقيره
وذهب هو الاخر ولكن سميث ظل مع صديقه يهدأه الي ان هدأ تماما ثم قال :
لم يجدر بك فعل هذا انت تعلم انها تحبك لهذا تشعر بالغيره
قال :
سميث انت تعلم اني لم اخبأ عليك شئ بحياتي أليس كذلك ؟!
قال :
اجل يا رجل اعلم هذا ولكن ما داعي لهذا الكلام ؟!
قال :
حسنا انا اشعر بأشياء غريبه هذه الفتره وبالتحديد عندما اري اليزابيث
قال سميث بخبث :
ما هي تلك الاشياء وكيف تشعر ؟! هل تشعر بشئ جيد ام سئ ؟!
قال :
حقا لا اعلم فقط عندما رأيتها اليوم مع كايو شعرت بأسوء شعور بحياتي وانا لا اعلم ما هو حسنا حتي لا تقل لي ما هو انا لا اعلم حتي ولكن كان سيئا وشعرت بالاحتراق والغضب من الداخل والكثير الذي لن استطيع ان اوصفه لك
قال :
انا لا احتاجك ان تصف لي شئ هذا يتضح كثيرا انت تشعر بالغيره تجاهها ميليودس بمعني اخر كما قالت كريستين هي كانت محقه
فقال ميليودس :
.... ....
تخطو الاخطاء الاملائيه 🖤✨️🌚


احبتني فكرهتها..احببتها فتركتنيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن