الفصل السابع عشر

72 10 16
                                    

شايف البتاعه الي شبه النجمه تحت دي اضغط عليها وفرحني واكتب جنبها حاجه لطيفه تسعدني و ليتس جو !!
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _

شعرت بما يكفي لأصبح بارد القلب
كايو :
(يعني كايو الي هيبدأ يتكلم ويوصف مشاعره 🌚)
حاولت كثيرا العوده الي المدرسه لاجل ان اكمل واحاول الترقي لاصبح افضل المعلمين ولكن بعدما حدث شعرت بأن لا يوجد شئ في حياتي له اهميه شعرت بانكسار وحزن كبير لأخر دقيقه وهي تهتم لشأنه وحتي عند ذهابي لم تهتم او تقول شئ اشعر بألم كبير لن يستطيع احد الشعور به سواي انا فقط هي ستظل تحبه ولن تهتم لي ابدا ولكنني كذلك سأفي بوعدي لها وسأحقق لها ما طلبت وهو عدم رؤيتي مره اخري في حياته ولها ذلك سأنفذ لاني احبها واتمني لو استطيع لاجلها فعل المستحيل ولو كان المستحيل هو الدخول لقلب ميليودس وجعله يحبها سأفعل سوف استخدم جميع الوسائل لجعل ميليودس يكره كريستين ويعشق اليزابيث لو طلبت لافعل ذلك فهل لي ان لا انفذ طلبها بالأبتعاد وجعلها لا تري وجهي مره اخري ولكني كذلك لن اتوقف عن رؤيتها سأظل اراقبها واحميها من كل المخاطر ولولن اذهب الي تلك المدرسه مره اخري ... ولكن اذا لم اذهب لن استطيع حمايتها وايضا اذا ذهبت سيراني الحراس ويخبرون المدير وسيأتي المدير لرؤيتي واذا علمت ورأت وجهي سيجعلها هذا تشعر بالضيق وانا لا اريد ان اجعلها تمرض او تشعر بالضيق بسببي ابدا لن اجعل هذا يحدث ولكن كذلك استطيع الذهاب ولكن سأنتقل من صفها الي صف اخر اجل هذا ما سأفعل لاجلها ولن اجعلها تراني ابدا
كل ذلك يحدث له وهو جالس في غرفته بحال اسوء من اي شئ جالس بحاله يرثي لها من يراه لن يقول كايو بل لن يعلموا انه هو جالس وشعره مشعث و لم يستحم او بدل ملابسه بل من وقتها وهو جالس وكذلك لم ينم جيدا كل ذلك فقط بسبب الكسر التي سببته اليزابيث له كانت تحيط به هاله مرعبه كانت مزيج من الارهاق و الحزن والخيانه يشعر بأن هذه خيانه له ولكن يفعل لسعادتها اي شئ وظل جالس يتأمل تلك الصور التي يحتفظ بها وكانت تلك الصوره لها كان قد اخذها من دون ان تشعر وكان يناظرها ويلامسها و يبكي تمني لو تحبه لا بل تعشقه كما يفعل هو لكن مهلا هي لا تحبه كي تعشقه لماذا كايو تفعل هذا لماذا ذهبت بأحلامك بعيدا يستحيل ان تحبك هي تحب ذلك ميليودس فقط واكمل بكاؤه الي ان قاطعه طرق احد ما علي باب منزله ووجد انه المدير فقرر ان يفتح له الباب ولكن وجد حاله يرثي لها فقال وهو يمسح دموعه :
كيف سأقابله هكذا يا الهي حسنا يجب انا ابدل ملابسي في دقائق واعود
فذهب الي البعيد قليلا ثم قال :
حسنا ايها الطارق انا قادم
وذهب وبدل ملابسه وحاول ان لا يشعر المدير بأي شئ وحاول ان يبتسم حتي لا يشعره بشئ وذهب وقتح له الباب وابتسم وقال :
له مرحبا ايها المدير كيف حالك ؟!
شعر المدير بصدمه عند رؤيه كايو هكذا لم يتوقع ابدا ان يجده كذلك فقط ظنه مريض او ما شبه ولكن وجد حاله اسوء من المرض يبدو ان لديه مشاكل ولم ينم لم يكن يعلم ذلك المدير حقا ولكنه قال :
مرحبا كايو كيف حالك لقد جئت لاطمئن علي حالك لانك لم تأتي الي المدرسه منذ ثلاثه ايام ولقد خفت ان يحدث لك شئ وارسلت لك رسائل ناصيه كثيرا ولقد هاتفتك كثيرا كذلك ولماذا انت هكذا ؟!
قال :
قال انا بخير وكذلك فقط كنت احتاج لراحه لا شئ اكثر ولماذا انا ماذا انا بخير أ لا تري ذلك ؟!
قال :
لماذا انت هكذا هذه ليست عادتك وليس هذا وجه كايو الذي اعرفه انت تبدو مريض أ لم تنم جيدا ؟!
قال كايو وهو يحاول ان لا يبكي او يظهر حزنه :
لا انا حقا بخير اجل لم انم الامس ظللت جالس علي الحاسوب لهذا انا بهذه الحال
فقال المدير وهو يشعر بالشك :
حسنا إذا جيد انك بخير اردت فقط الاطمئنان انك بخير انا ذاهب
فقال كايو :
لا لا تذهب هيا تفضل فقط انت لم تجلس قليلا اجلس وسأحضر لك كوب القهوه المفضل لديك و لنتحدث قليلا ايضا
قال :
لا بأس ان لم اكن ثقيلا
قال :
لا ابدا تفضل
و دخل المدير ورأي حال المنزل مزري ليس بمرتب او نظيف كما كان يراه من قبل فتأكد بأن كاية يعاني من مشكله ما ويبدو انه لن يتحدث او يقول اي شئ فقال :
اذا ماذا تنوي ان تعود الي المدرسه هل ستعود في الغد ام مازلت تريد بعض الراحه
فتمني كايو ان يقول له انا لا اريد العوده الي تلك المدرسه مره اخري ولكن كذلك لن استطيع تركها وقال اتمني لو استطيع اخبارك بالألم الذي اشعر به الان ولكنه قال :
اجل بالطبع سأعود بالغد فقط كنت بحاجه الي الراحه قليلا و الان انا بخير لهذا سأعود
فقال المدير :
حسنا
فذهب كايو ليعد القهوه وكذلك بعض البسكويت بجانبها
وكان المدير خائف عليه كثيرا وبعد قليل عاد كايو وهو يحمل القهوه والبسكويت و قال له :
تفضل اشياء بسيطه اتمي ان تعجبك
قال و هو يبتسم :
بالطبع أنت من اعددت هذا فسيكون جيدا كثيرا
وتناولاه معا ثم قال المدير بعد ان انتهي الاثنان :
ماذا حدث ؟!
قال كايو :
ماذا حدث في ماذا ؟!
قال :
اقصد علي اليزابيث هل اخبرت الشرطه بما فعل ميليودس واعترفت
فتذكر كايو كل ما حدث وكسا وجهه حزن وكئابه كبيره لاحظها المدير ثم قال :
لا لم تتحدث الي الشرطه
فقال المدير بصدمه :
لمذا أ مازالت نائمه ولم تستيقظ ؟!
قال كايو :
لا بل استيقظت ولكنها لم تكن تريد اخبار الشرطه فهي لا تريد ان يحدث مشاكل
فقال :
امم حقا حسنا
وبعد قليل ذهب المدير ولكن قبل ان يذهب قال كايو له :
انا اريد ان انتقل من الصف الذي ادرس به الي صف اخر
قال :
لماذا ؟!
قال :
اريد هذا
فقال المدير :
حسنا
ولكنه شك بان شئ حدث بينه وبين اليزابيث وذهب
. . . .
تخطو الاخطاء الاملائيه 🌚💗✨️

احبتني فكرهتها..احببتها فتركتنيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن