الفصل التاسع عشر

75 7 19
                                    

احم شايف البتاعه الي شبه النجمه تحت دي اضغط عليها و فرحني و جنبها كلمه لطيف و اسعدني و ليتس جو !!
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _

احيانا تمر علي الانسان اوقات تكون فيها اعظم امنياته هي ان لا يشعر
Flash back :
كان هناك فتي يدعي ب هارو و كان يحظي بالكثير من الشهره في المدرسه و كان فتي مجتهد ونشيط و وسيم كذلك و كان من الاغنياء كانت الفتيات كلهن يتمنين فقط ان يتحدث اليهن و لو قليلا و هو لم يهتم لأمر الفتيات كثيرا و كذلك لم يكن ليفعل هذا و كان يعلم انه عند مصادقت احد له فهو من اجل المال لا غير ذلك و كان يحزن دائما لانه تمني ان يكون له صديق او صديقه حقيقيه يحبونه كما هو و لا ان يحبو ماله و ان يظلوا معه الي الابد و كان جالس شاردا و حزينا فوجدته فتاه ماره بهذا الشكل فنظرت اليه و تحدث بقلق لاجله و عفويه :
هل انت بخير ؟!
فنظر لها و وجد فتاه تساله شيئا ما هو لو يستطع سماعه فقال :
عفوا ماذا قلتي ؟!
قالت :
أ انت بخير ؟!
فوجئ من تصرفها فهذه اول مره يسأله احدا ما هذا السؤال كان هذا و كأنه حلم لا اكثر هل سأل احد عني الان ان كنت بخير ام لا و شرد في ذلك مره اخري فنظرت له و هي حزينه و جلست بجانبه و قالت :
ماذا بك لماذا تبدو حزين هكذا ؟!
فنظر اليها ثم قال بداخله فقط تستغلك مثلهم ثم نظر لها وقال بحده :
انا لا احتاج الي شفقتك تلك و اذهبي و العبي هذا الدور اللطيف و الحزين علي شخص اخر اعلم انك مثلهم فقط تستغليني لاجل المال لم و لن يصادقني احد لاجل ذاتي فقط كله لاجل هذا المال انا حقا اكره المال كثيرا و اكره ذاتي اكثر
فنظرت له و هي لا تفهم عن ماذا يتحدث حتي فقالت له :
انا لا اعلم حتي عن ماذا تتحدث لكني وجدتك حزين فاردت مساعدتك لا اكثر و لا اعلم حتي عن اي مال او اصدقاء و استغلال حتي
فنظر لها ثم ضحك بسخريه وقال :
حقا لا تعلمين عن اي مال او استغلال او حتي اصدقاء أ حقا قولي ايضا لا اعلم من تكون
فنظرت له ببلاها وقالت :
انا حقا لا اعلم من تكون !!
فنظر لها بصدمه و غضب و قال :
أ انتي تمازحينني الآن ام ماذا كيف لا تعلمين من اكون أ لم تسمعي عن ذلك الفتي الوسيم و المشهور في هذه الجامعه ؟!
فنظرت له ببراءه و ببلاه اطفال و قالت :
لا لم اسمع
فنظر لها بصدمه كبيره و لم يستطع ان ينطق بحرف واحد حتي ثم صرخ و قال :
ماااااااااذااااااا ؟!
فوضعت يداها علي اذنيها من شده صراخه ثم صرخت به في غضب قائله :
انا اسفه لأنني فقك اردت الاطمئنان عليك ليست غلطتي اني لم اسمع عن شهرتك و وسامتك اسفه لذلك حقا و للتخيل لم يحدث شئ و لم اتحدث اليك ايضا
و كانت ذاهبه و لكنه امسك يدها قبل ذهابها و قال :
أ حقا كنتي خائفه علي ؟!
فنظرت اليه و قالت :
لا تختلق قصص خياله بأن هذا حب او ماشبه انا فقط ظننت بأنك لست بخير و كنت اريد مساعدتك و لكنك شخص متكبر و متعجرف و تظن ان الجميع يعلم عنك و لو اعلم بأنك ظننت بأني سألتك فقط لاجل ان اتقرب اليك ولاجل مالك كذلك لما فعلت
ثم ابعدت يده و كانت ستذهب الا انه امسك يدها مره اخري مانعا اياها ان تذهب و قال :
اسف
و تلك كانت اول مره يتنازل عن كبريائه و تكبره و عجرفته و يعتذر الي احد فنظرت اليه ثم قالت بابتسامه لطيفه :
لا بأس أ رايت بأنك تستطيع جذب الاصدقاء فقط عن طريق اللطف وليست العجرفه او التكبر حسنا و انا حقا لم اكن اعلم بأنك شخص بهذه الشهره اسفه انا فقط لا امتلك صديقات مثلك و لا اختلط معهن كثيرا فأجلس بمفردي و اذهب الي المنزل بمفردي كذلك فلا يحدثني احد عنك لهذا السبب لهذا لا اعلم عنك شئ
فنظر لها بحزن ثم قال :
انهم لا يريدون صداقتي بل مالي لا انا و يظنون بأني لا افهم ذلك فقط انا افعل هذا حتي لا اكون وحيدا فقط لهذا اتظاهر برفقتهم وايضا لم اعتد علي ان يطمئن علي احد لهذا ظننت بأنك مثلهم
فنظرت له و قالت بابتسامه لطيفه و رقيقه :
لا تحزن ستجد احدا يحبك ويعتبرك العالم بالنسبه له
ثم تنهدت و قالت :
حسنا انا ذاهبه اراك لاحقا
قال :
انتظري !!
و ذهب و اوقفها ثم قال :
ان لم اعلم ما هو اسمك حتي ؟!
قالت بابتسامه :
اسفه لقد نسيت ان اخبرك انا ادعي سومي
قال :
تشرفت بك سومي و انا ادعي هارو
فقالت :
سررت بمقابلتك هارو حسنا الان ساضطر الي ان اذهب
و لكنه اوقفها ثم قال :
أ يمكن ان نكون صديقين حقيقيين ؟!
فابتسمت له وقالت :
بالطبع يسرني ذلك
فابتسم وكان سعيدا كثيرا كان اسعد شخصا بتلك الصداقه الحقيقه التي بدأت منذ دقائق و لكنها استأذنت منه و ذهبت و هو طلب ان يوصلها و بالفعل بعد الكثير من الرجاء وافقت و اوصلها و ادخلته و قدمته اليه بعض البسكويت و المشروبات الغازيه و قالت بخجل :
لو عندي الافضل لقدمته لك اسفه كثيرا
فقال بسعاده :
لا بأس هذا رائع كثيرا أ انت من اعددت هذا البسكويت ؟!
فقال :
اجل
فقال بسعاده :
انه افضل بسكويت تذوقته في حياتي
فنظرت له بسعاده و كانت عيناها تلمع له و هو كذلك و انتهت تلك الليله بعد ان تحدثا كثيرا و لم يتوقفا الي انه وجد انه تأخر لهذا استأذن و ذهب و شكرها علي كل شئ و ذهب و بعد ان اقفلت الباب ظلت تفكر به و لم تستطع ان تنام و لو قليلا او ان تغلق عينيها و كان هو كذلك ظل مستيقظا و ظل يفكر بها و كانا سعيدين كثيرا و لكن لا اعتقد بأن سعادتهما ستدوم بكان هناك من يراقبهما منذ كانا بالمدرسه في ذلك الوقت
. . . . .
تخطو الاخطاء الاملائيه 🌚✨️💗

احبتني فكرهتها..احببتها فتركتنيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن