هَلوسة

243 22 15
                                    

هذِه المرة، انت من وجدت الأمل في عينيّ

ولو علِمت ما يتمَلّك قلبي مِن ولعِ الحَنين لما هجَرتَني يا سـيِّد الفُـؤاد، لِما جعلتَني أعدُ الليالي والساعَاتِ لأرى ملمَح وجهِك أو لإستامعِ صوتك، يامَن أشرَق النور بِدُنيـاي فذَهب تارِكـا إيايّ بظُـلمة أعمَت أعيُني

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.



ولو علِمت ما يتمَلّك قلبي مِن ولعِ الحَنين لما هجَرتَني يا سـيِّد الفُـؤاد،
لِما جعلتَني أعدُ الليالي والساعَاتِ لأرى ملمَح وجهِك أو لإستامعِ صوتك،
يامَن أشرَق النور بِدُنيـاي فذَهب تارِكـا إيايّ بظُـلمة أعمَت أعيُني..
ويامَن هشَّم قلبـًا أحبَكِ بجُنون و مازالَ يرغَب بِك ياطيِّـبَ العَذق،
يامَن أراهُ الكَون بِعينِه ويامَن فتَن فؤادي بـ جمَـال أصلِه!

رباهُ كَم عشقتُه كـ عِشّق قارئٍ لكُتبة و كـ إدمانِ مُوسيقـارٍ بِألحانِـه، كـ إبنٍ يرى الدُنيـا بعينيّ أمِه.

لَم يتلاشى حُّبي لك أبدا.


أغلَق صفحات دفتره في حين يتنهد
يلفح الهواء وجهَه بينما ينظر الى النجوم الشبه معدومه في سماء ليلةٍ صافية.

قرر عدم النزول الى الشُقة، فَلم يكن يريد زيادة أحزانه برؤية وضع مينهو الجديد

تتساءلون ما الوضع الجديد؟
بدأ بالهلوسة ايضا، لقد بدأ ذلك عندما إستيقظ جيسونق في منتصف الليل
على صوت تحطم زجاجٍ ما خارج الغرفه.








FLASHBACK:

"ما اللعنة!"
كان خائفا لعدم وجود مينهو بجانبه في السرير
ذهب راكِضا الى دورة المياه للتأكد من ان مينهو من في الخارج لا شخص آخر، وكان لا احد هناك بالفعل.

تتسابق أرجُله الى المطبخ حيث يسكن مينهو على الحافة ثانيـًا رُكبتيه ويرتجف بخوف، والزجاج حوله منثور كـ قلب جيسونق حين رأى الخوف في عيني مينهو.

"ماذا حدث عزيزي؟"
قال جيسونق بنعومه بينما يخطي بحذر الى المرتجف أمامه.

كان صامِتـًا بشكل أرعبه، وكأن مينهو يرى اكبر مخاوفه حين قدوم جيسونق، مما جعل الاخر يكتم دمعه.


"يُمكننا التحدث عن ذلك لاحقـًا مينهو، فالتذهب للغرفة لتنام وانا سأُنظف هذه الفوضى، همم؟"
يربت علي كتفه بـرقّة بالغة وكأنه سيكسر من امامه بلمسة!

"لـ لا جيسونق لا، سيأخُذونني سيأخذونَني.."
بدأ في التمتمه وعلامات التعجب تُرسم على وجهي

"من ذا اللذي يأخذُك مينهو؟ لا احد هنا!"
بدأ الرعب يسيطر على جسدي أهُنالك شبحٌ ما أم مينهو بدا يهلوس كـ أعراض معتادة للإكتئاب كما قال طبيبه.

"حبيبي، لا أحد هنا أنا معك لن يأخُذك احد."

كان ينظر لي بعينيه وكأنني سأُنجيه من عذاب الجحيم وكأنني حبلُ نجاته الوحيد، كسَرني و بشّدة رؤيته هكذا.

تمسك بي بقوه وذهَبتُ به الى الغرفه، جعلته ينبطحُ على السرير ببطء، كان لايزال يرتجف

جلست بجانبه أربت على ظهره بخفة بينما كانت روحي تتهشّم،
ما اللذي سأفعله الآن؟ ما النهاية؟

أُغمضَت عيناه ذاهبة الى عالم أحلامه، كم تمنيت بأن تكون احلامه الطف عليه من هذا الواقع.


END FLASHBACK.












"أفكر للذهاب للشرب.."
يتردد، لكن اقنَعته افكاره في نِهاية المطاف بأنه مفطور القَلب ويحتاج للشرب قليلا،
قليلًا فقط..











"آهه.. آه ارجوك بـ برقّة أكثَر مينهو~"
كانت تتِم مهاجمة فتحته بعُنف من قِبَل شابٍ توهَم بأنه مينهو.

"اوه نعَم ياصغير انا مينهو ذاك. كم أنت مثير للشفقة"

كان يبكي ويئِن بنعومة، بينما كل ما تراه عيناه هو رجُله الوسيم. اللذي كان مُختلفا تماما عن ما كان بمُخيلته.













7:00 AM


عاد الصغير الى المَنزل والخوف يركبه لوجود العلامات الواضحة على رقبَتِه..

دخل الغرفة بهدوء لأخذ بعض الثياب، في حين كان مُتجهًا الى دورة المياه، فتَح النائم عينيه.

مما جَعل تلك العلامات شيئا واضِحا لمينهو.

مُذكرات العاجِزحيث تعيش القصص. اكتشف الآن