غُرباء مجَددا

165 18 0
                                    

قد تخلوا أفكارِي من كُل شيء.. سِواك.

تمُر الايام وصمتُك يقتّلنِي، ورجفتك تُربِكني، وإحمرار عيناك يؤذيني، أستيقظ وأراك على الحالِ نفسه مرارًا وتكرارا دون توقف، لقَد ملِلت! مللت من هذا الوضع ولهاذا صأصرخ عليك مجددا سأُحارِب مابداخلك، سأكون بطلك سأحاول من اجلِك فقط

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


تمُر الايام وصمتُك يقتّلنِي، ورجفتك تُربِكني، وإحمرار عيناك يؤذيني،
أستيقظ وأراك على الحالِ نفسه مرارًا وتكرارا دون توقف، لقَد ملِلت!
مللت من هذا الوضع ولهاذا صأصرخ عليك مجددا سأُحارِب مابداخلك، سأكون بطلك سأحاول من اجلِك فقط.

تنهمر الدموع من عيني بضعف وأنا البس قناع الصلابة امامك حين فتحت باب تلك الغرفه،
اللتي وقد أقسمت بأن فِراشها قد طبع علامة تدُل على موت شخص هنا.


فقَدت رُشدي حين رؤياك، كالجُثة تبدو وانا على عزائك ألطُم،
تمسح ارجُلي بخفي على الخشب البارد، الى ان وصلت اليك


ندهتُ عليك
"مينهو.."

مِرارًا
"مينهو-يا"

وتِكرارًا
"مينهوي"

دون توقف
"عزيزي ميني.."

وبدأتُ بالانهيار
"نيني... ارجوكَ فقط انظُر الي!"

رفعتُ يدي اهزُه بخفه
"مينهو هاذا انا جيسونق..

اُناجيه بنعومه
"عزيزُك انا جيسونق
حبيبُ عيناك، وقصبُ سكّرك
'من تذوقت العسل من ثغره'كما قُلت لي في الموعد السادس، ومن اقسمت على مُشاركته الحُلو و المرْ امام الرّب.
أرجوك انا.. انا-



"توقف جيسونقي، توقف عن الهذر، لست كما وأنني توقفت عن حبك، انتي مُتعب ألا يُمكنكَ رؤية هذا؟"
بحّة صوته وشفتاه الجافتان تتحدثان إليّ بعد وقت طويل.

مُذكرات العاجِزحيث تعيش القصص. اكتشف الآن