البِداية

249 21 2
                                    


أريد العودة..
إليك

تمُر الأيام ومازِلتُ عالِقـًا، أنتظرك وانت ماتزال على تلك الاغطية، بملابسك البالِية، عظامك البارزة لعدَم أكلك بشكلٍ صحيح

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.



تمُر الأيام ومازِلتُ عالِقـًا، أنتظرك وانت ماتزال على تلك الاغطية، بملابسك البالِية،
عظامك البارزة لعدَم أكلك بشكلٍ صحيح..

يالي من حبيبٍ فاشِل صحيح؟ ولو كنتُم تعلمون ماشعور العَجز أن يكون، كما وكأنه تفصِلنا جبال العالم أجمَع
إنني مُتعب كذلك، تتعلَق دُنياي به معيشتي أيضًا مُتصِلة به، لم أتخيل يومـًا بأنني سأراه بهذه الحال البالية.

حسنـًا لربما تتساءلون من أنا؟ ومن هو عزِيز روحي؟ ومَن نحن و أنا لا أعلم من أنتم ايضا.
لذا لِنبدأ منذ البِداية.








قَبل خمسِ سنَوات:

"المَعذرة سيدي لا يُمكننا تقديم ذلِك.. إنه عرض خاص للعملاء فقط."
يقول الموظف بعجزٍ كامل وخوف من الرجل امامه.

"قُلت إنني اريده! ألا تفهم؟ أين مديرك؟"
يصرُخ الرجل بينما ينظُر لذلك الموظف بغضب

فُتح الباب الخلفي مما جعل الرجل يصمت عن الصراخ
ظهَر شابٌ بعقده الثاني، كان يمشي برزانة وهدوء
"مرحبـًا أنا المدير هنا. تفَضل سيدي ما المُشكله؟"
"هذا الموظف لا يريد إعطائي ذلك العرض لمجرد أنه للعملاء فقط و أن-

"لقَد قُلتها بنفسك سيدي، إنه للعملاء فقط."
شدّد على حروفه عِند 'العملاء'

"ولكِن.. آهه اللعنة عليكم سأشتكي عليكم وسترَون من سيعوضني أخيرا!"
صرخ قبل أن يضرب بقدميه الأرض بغضب وتعتلي وجه من خلفه إبتسامةً ساخره

مُذكرات العاجِزحيث تعيش القصص. اكتشف الآن