يُقال بأن تساقط الثلوج الأول مع من تُحب
يَكتُب الأبدية لكُما.. هَل تظن ذلك حبيبي؟
أم لا يجُب علينا الايمان بالاساطير؟
"مَرحبا مرحبًا~ هاهُما الثنائي اللطيف أخيرًا"
يقول الأشقر بروحٍ مرحة عكس مؤشراته الحيوية واللتي كانت مُنخفضه بشكل مُقلق.تبسّم جيسونق لروح صديقه المُشعة كالعادة، بينما وقف مينهو بجانب الباب ينظر لمدى راحة جيسونق بين ذراعاي صديقِه..
"سيد مينهو على الارض معنا؟"
قال فيلكس محاولا تلطيف الجو الصامت في الغُرفة، كان مينهو واقِفـًا هناك بصمت لدقائق مغمورًا في أفكاره.ذهب مينهو للجلوس بجانب جيسونق،
دقائق من الاحاديث بين الصَديقين
وكان مينهو كالمزهرية الموشِكة على الإنهيار بينهُما، كانت تلك أول مره يخرُج بها بعد أشهر من المَنزل،
كانت اطرافه ترتجف بشكل ملحوظ،
وأذُناه تزعجه بطنينٍ يجلب الصُداع، رائحة المعقمات كانت مزعجة لأنفه،أصوات بُكاء الاطفال البعيد والعربات في الرواق،
السيارات وأصوات الناس ، تمنى للحظه فقط أن يكون أصمًـا.
الشَمس الساطعة أعمَت اعينه، اضواء الاجهزه..جميعها كانت تُزعجه وكأنه يرى ويسمع ويعيش من جديد دون خِبرة.
الفراغ يحوم حوله، والوحدة تملأ صفُوف قلبه.
وحدة تجعله يرتجف خوفـًا رغم وجود من إعتبره كل شي بجواره."إحههم..!"
تنَحنح جيسونق مقاطعـًا افكار مينهو اللذي كان الرعب واضحـًا على ملمحه الشاحب، ورجفة يديه الواضحة للجميعحتى المُمرضة التي كانت في آخر الرواق.
"اوه.. ماذا هناك عزيزي..؟"
هذه أول مرة كان مينهو يخاطب جيسونق بتِلك النبرة.. تلك النبرة اللتي اشتاق لها وحنّ إليها.
تراجَفت أضلُعه وأهتزَّ فؤاده.
أنت تقرأ
مُذكرات العاجِز
Фанфикعندَما تستَميت روحك تقبُلاً الواقع. "ولكِن ماذا عليّ أن افعل لأجلِك؟" "إنتظِرني فقط.. حُلوي" الرواية احداثها مطوَله وحزينة اذا مايعجبك هالنوع فضلًا لا تقرأ.^ - ^ مينسونق minsung