هنالك الكثير والكثير مما أريدُ قوله..
ولكِنني لا اعلم من اين ابدأ.
عُدت الى المنزل بروح خاليه..
لاتمسَسُني الحياة بصلة، كُنت اتمشى بين أروقة شقتي القصيرة،كُنت امشي واعود لرؤية الجدار نفسه في كل مره، مما جعلني غاضبـًا.. غاضبا جدا.
التكرار. التكرار يقتُلني ذلك التكرار،
حياتي تكرر دون توقف، مشاعري وأحاسيسي، نبضات قلبي،
خيباتي وضيقي، مصائبي جميعُها تكرر في ايامي وعقلِي،تكاد الروح تسأمُ مني بل و قَد سئمت..
في عَداد الموتى اقع انا.
تتنافس الاقدار معي، وما أظُننِي بفائز.."سُحقـًا لما انا عليه سُحقّا!"
لا اعلم لما ولكن بدأت بتكسير جميع ماحولي كان الغضب يتملكني،
يائسٌ انا دون امل، مَلِل، مُعذب من قِبل التكرار المستمر،
الافكار تنقر رأسي بتكرار يجعلُني أجّن.كسَرت مزهريتنا اللتي صنعناها انا ومينهو..
حينما وعدنا انفسنا بشراء منزل لنا ووضع زهور مينهو المفضلة داخلها..لقد.. لقد كسرتُ مستقبلنا ورؤيتنا.
فراغٌ يستحوذني بشكلٍ موحِش،قبيحٌ هو ما أشعر به.
كُنت كما انني أطفو في بحرٍ واسع لا نهايةَ له..
لاصوت لا حركة ولا أيُ نبس.انظر ليداي الجَريحتين، ومينهو القادم راكضا إليّ فزِعا.
كُنت كما الغائب عن الوعي، شُللت للحظة..كما الحُلم،
وكأنني غريق لا نجاة لي، والبحر المالح يلسع جَرحي.صُداع يُهلكني، افكارٌ تداهمني، وفراغٌ يهوي بروحي.
ما انا بفاعل لنفسي؟
وما انا بفاعِل لحَبيبِ روحي؟قلبي المفطور يكاد يتلاشى على حالي وحالِه وحالِنـَا..
"إلهي ماذا افعل ارشدني ارجوك.."
يقول مينهو بينما بالكاد تلتقِط اذناي ماقاله
ارى الخوف ينتشر في عينيه ورجفَته الواضحه..ذلك يزيدُني خوفـًا، كان هو دَليلي الوحيد، فإذا اصبح دليلي ضائعًا بنفسه ماذا يجب علي فِعله؟
وقفتُ بينما قدماي ترتجفان و عينَاي تُدمعان
وشفتاي جافّتان، حافيَ القدمان.إلتقطتُ الغراء بين يدي وذهبتُ عائدا الى مينهو اللذي كان يصرخُ ولكِنني لا اسمعه..
كُنت اغرق، ولا أريد الموت ولا أريد النجاة ايضًا.
بدأت بجمع قِطع المزهرية.. مزهرِيتُنا.
وتركيب تلك القطع معـًا.. كُنت كما و أنني اعيد تركيب شتات قلبي و روحي.
أعلم بأنها لن تعود كما هي، ولكِن يمكننا العمل مع ذلك..
"صحيحٌ مينهو؟"
أنت تقرأ
مُذكرات العاجِز
Фанфикعندَما تستَميت روحك تقبُلاً الواقع. "ولكِن ماذا عليّ أن افعل لأجلِك؟" "إنتظِرني فقط.. حُلوي" الرواية احداثها مطوَله وحزينة اذا مايعجبك هالنوع فضلًا لا تقرأ.^ - ^ مينسونق minsung