راحه

169 19 1
                                        

راحةٌ تسري داخل اضلعي بينَ يديك..

راحةٌ تسري داخل اضلعي بينَ يديك

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


Minho's POV:


لا يُمكنني رؤيتك تذبل بهذا الشكل
أنت كُل مالديّ..





لم تذُق عينايَ النوم قطّ، منذ رؤيتك مُبعثر الحال في ذلك اليوم، بدَوتَ مشتتاً، غائمـًا في افكارك، مُكتئبا بشكلٍ لم اتخيل ان تصِله ابدا.

بدَوت كالمُشرد اللذي عاد بعد جولة للبحث عن الطعام وعاد خائبـًا ومعِدته تُقرقر جوعا.

عُدت كما وأنك وجدتَ جُثمان حبيبك مُستشهدًا بعد حَرب شوّهت جُثته ببشاعة.


كما لو أنني كُنت لا شيء امامك.. تُركب قطع الفخار بصمتٍ مريب وكأن رأسك يغرق في افكارٍ اجهلُها، يديك تنزُفان بشدّة أوجعت فؤادي فوق وجعِه.

حاولت ايقافك ولكِنك لم تستمع لي..
أهذا ماكُنت تعاني منه حينما تراني بهذا الحال؟
كم هو بشع. ذلك الشعور بشعٌ للغاية.



اقسمتُ على عدم جعلك تشعُر بذاك مرةً اخرى، مرارةٌ تكتُمني كل ثانية، كنت انت في افكاري دائما من ما يجعلني خائفا من ماسيحدُث مستقبَلًا ان لم يفعَل احدُنا شيئا.


كانت تلك المزهرية تسقط كُلما بنيتها انت، و ارى ادمُعك تجري على خديك بسلاسةٍ أثقلت قلبي في كُل مره.

تبنيها انت وتسقُط ومن ثم تسقط المزيد من الادمع ومن ثَم تتهشم اضلُعي و أفئدتي ثم قلبي و روحي، واحِدةً تَلي الأخرى.

ارى جُدران شقتنا تنهدم في هلاوِسي وذلك يزيدُني تهشُّمـًا.



يا ترى ماذا عليّ ان افعل..؟
لا يُمكنني الوقوف هكذا بينما ارى زهرتي تذبُل بهذا الصمت، كـ طفلٍ مُكتئب متوحد.


كان يجب علي الإعتناء به و لو كلّف ذلك روحي..







Jisung's POV:

مُذكرات العاجِزحيث تعيش القصص. اكتشف الآن