قدّر تعبي بنجـمة مِن فضلك❤⭐
. . . .
في البداية دعوني أفتح قوسًا ومساحة شاسعة جدًا أعبر فيها عن امتناني الكبير لكل الداعمين ♡( \)u(/ )♡ لقد فوجئتُ بالرواج الذي ألقاه حقًا♡ أنا فعلاً ممتنة لكم وأحبكم بدون مبالغة 🥹❤
. . .
قالت لي:
"كل تصرفاتك تثير استغرابي، وأحيانًا تجعلني أشعر بعدم الراحة."قلت لها:
"إذا كنتِ تجدين في تصرفاتي الجرأة، فتذكري أنني أعيش لحظتي بكل شغف. إذا كان حبي لكِ يبدو غير عادي، فذلك لأنكِ تستحقين كل شيء غير عادي.". . . . . .
في ضوء الفجر المائل إلى الذهبي، تسلل ضوء الشمس إلى غرفة النوم من خلال الستائر الثقيلة، محولًا الظلام الباهت إلى وهج ناعم يلف أجواء المكان. الهدوء الساكن يسبق صخب اليوم، يضفي على اللحظة شعورًا بالسكينة المؤقتة. استيقظ أليجاه ببطء، تحيط به موجة من الألم بينما ينبض صداع مدمر في رأسه، نتيجة الليلة السابقة التي أغرق فيها نفسه بالخمر طبعا!.
تجاعيد عميقة تظهر على جبهته، تعبيرًا عن الألم، وهو يمد يده بحذر للأعلى كي يتسنى له التركيز على شيءٍ ما، بعدما رمق خواتمه في أماكنها المعهودة، بلمسة خفيفة تلمس ذلك الشاش الأبيض المُلتف حول كفه متفحصًا إياه، يتذكر تفاصيل العضة التي أصابته وفمه يتمتم ببعض الهراءات الساخطة. رفع جزءه العلوي ليجلس نصف جلسة وهو يرج رأسه عل الصداع يغادره، ومع تلك الحركات تراقص شعره الحالك وهوى على وجهه، بينما يغطي عينيه متنفسًا بعمق للتخفيف من حدة الصداع
"تبا كان يجب أن أغسل وجهي قبل النوم على الأقل"
تمتم قبل أن يرفع رأسه قليلاً مع عينيه وحواجبه المقطوبة بعض الشيء، بدأ يزيل الشاش من مكانه سامحا لنفسه بإلقاء نظرة متفحصة على مكان العضة، واكتشف أن الإصابة قد شُفيت تقريباً، عدى علامة طفيفة جداً يمكن ملاحظتها بالتركيز، لقد تركت قمر أثرها هنا!!
أما في الطابق السفلي، كان المطبخ غارقًا في ضوء الفجر الذي يتسلل عبر النوافذ الكبيرة. كان إدوارد يتحرك ببطء وأناقة، يسكب القهوة بمهارة ودقة وكأنه ينسج لحظة من الهدوء وسط الفوضى المستمرة لحياته. بينما يتابع كل حركة، ينساب ذهنه بعيدًا في أفكار عميقة، عينيه تحدقان في دوامة القهوة السوداء كأنما تم تنويمه مغناطيسيا في اللحظات الراهنة.
"إلى متى سيستمر الوضع؟"
كان يتسائل في جوفه محاورًا نفسه يطمع في العثور على أية إجابة مختبئة، سرعان ما أجابه عقله :
أنت تقرأ
علاقات مشفرة
Lãng mạnأكملت بصوت مسموع موجهة حديثها له تزامُنًا مع ارتفاع طرف شفتيها بابتسامة جانبية صغيرة أوضحت له ثقتها وجديتها في آنٍ واحد : "أهزمكَ أحدهم يومًا؟؟" استغرب من سؤالها لوهلة، وكذلك من الثقة في لهجتها، حافظ على بروده وتكلم بنبرة مُنخفضة ثابتة : "قطعًا" أما...