قدّر تعبي بنجـمة مِن فضلك❤⭐
فصل طويل ينتظركم ☆.。.:*・°☆. تعويضًا عن آخر ثلاثة فصول كانت قصيرة قليلاً، استمتعوا (~˘▾˘)~
هذا الفصل بمناسبة 10k قراءة .・゚゚・(/ω\)・゚゚・.
لا أدري كيف لي أن أعبر عن امتناني لكل الدعم والحب والتشجيع الذي ألقاه منكن، لكن ثقوا أنني حقًا أحمل الكثير من الحب لكن 。・゚(゚><゚)゚・。❤❤⋆ ༶ ⋆˙⊹ℛ𝒾𝒷ℴ 𝓋𝒾 𝒶𝓂𝒶 𝒹𝒶𝓋𝓋ℯ𝓇ℴ, 𝒷ℯ𝓁𝓁ℯ𝓏𝓏ℯ 𝓂𝒾ℯ⋆ ༶ ⋆˙⊹
. . .
و گيف وقعتُ في غرامها آتت مِن حيثُ لا أعلمُ گرصــاصـة طائشـة فالتقَطها الـ♡ برحابة نبض ~ ببسـاطة ، أنتِ ياسيّدتي تُشبهـين البَـحر و أنـا أهـوىٓ الغـرق •ﻌ• !
. . . . . .
"أظن أنك أحسنت التصرف!"
اتجهت عينا ألبرت باستنكار نحوه، يحاول في ذات اللحظة محاولة استقراء نبرته ال... لقد بدت نبرة مُستمتعة للحظة!، نعم مُستمتعة ومرحة، وهذا ما جعله يرمش قليلاً بينما أليجاه أبعد عينيه ليشرد في زاوية وهمية، إلى أن تغلغلت جملة ألبرت طبلتي أذنيه :
"تصرُّف ماذا بالتحديد!!؟"
حسنا لقد كان ألبرت يريد فقط نفي الشكوك التي تراود ذهنه، ليس وكأنه لم يفهم ما يرمي إليه عميله، بل يريد قطع الشك باليقين. تنهد أليجاه قليلاً وابتسامته تدريجيا تتضائل، إلى أن استند بمرفقه على يد الأريكة، ثمّ غارت سبابته أعلى خده، يسند رأسه عليها مستعدا للكلام :
"لا تدّعِ الجهل بما قلتُه، كما أنني لن أشرح"
ثمّ راح يهز قدمه فوق الأخرى بعصبية طفيفة، متسببا لألبرت بحيرة جامحة، هو يعلم جيدا أنه قصد أمر ضمها، لكم ولماذا برب السماء يقول ذلك، هذا مُريب!!
"ستكون فريسة مُمتعة!"
انطلقت تلك الهمسة من بين شفتين مُبتسمتين بخبث وهدوء، كأنه ينعم براحة مطلقة. ولم تهرب عن مسامع ألبرت، الذي وضع القلم من يده بروية ليتسنى له إشباك أصابعه ببعضها، ثم مد ذراعيه على المكتب ليقول أخيراً بنبرة حذرة :
"رغم شكّي بذلك لكنني كذّبت. اسمع أليجاه، كف عن أفعالك الخرقاء تلك فأنت في كل الأحوال ستعود بالسوء على نفسك، لا أتحدث عن عقاب أو ما شابه، لكن العرّاب لا يرحم كما أعلم أنا وتعلم أنت ويعلم الجميع! ابحث عن عقلك وأعده لمكانه حالاً كي لا ينتهي بك الأمر في برزخ الأرواح مع من قتلتَهم!!"
لكن ورغم جريدة الكلام التي أُلقيت على مسامعه للتو، قلب أليجاه عينيه بملل وتثائب بضجر، كأنه يستمع لمحاضرة جامعية عن تاريخ العثمانيين. دارت عيناه لتستقرّا على ألبرت، ثمّ قال ببرود وسخرية :
أنت تقرأ
علاقات مشفرة
Romansaأكملت بصوت مسموع موجهة حديثها له تزامُنًا مع ارتفاع طرف شفتيها بابتسامة جانبية صغيرة أوضحت له ثقتها وجديتها في آنٍ واحد : "أهزمكَ أحدهم يومًا؟؟" استغرب من سؤالها لوهلة، وكذلك من الثقة في لهجتها، حافظ على بروده وتكلم بنبرة مُنخفضة ثابتة : "قطعًا" أما...