قدّر تعبي بنجـمة مِن فضلك❤⭐
. . .
هذا الفصل كما ترون تم تحديثه قبل ميعاده بثلاثة أيام، فقط لأجل عيون قارءة جميلة✨ استمتعوا!
ملاحظة: لا تسعني الكلمات لشكر كل ما تقدمونه لي
(╥﹏╥)، التفاعل السريع الذي أجده يدفعني للكتابة بكل حب، أحبكم أقسم (ᗒᗩᗕ). . .
قالت لي:
"أنت تتحدث دائمًا بنبرة تجعلك تبدو وكأنك لا تعرف حدودًا"قلتُ لها:
"أحب أن أعيش كل لحظة وكأنها الأخيرة. إذا كنتِ تظنين أنني أتصرف بجنون، فهذا لأنني لا أريد أن تفوتني أي لحظة معك". . . . . . .
ما إن فتح كرونو الباب المتطور ودخل إلى القاعة، حتى غمره تصفيق حار وهتافات مدوية من زملائه. للحظة، توقف كرونو في مكانه، مدهوشاً وغير معتاد على هذا القدر من الاهتمام. لطالما كان الشخص الذي يعمل في الظل وبعيداً عن الأضواء، لكن هذا اليوم كان مختلفاً. كانوا هنا، عشرات منهم ينتظرونه بفارغ الصبر ليعبروا عن امتنانهم وتقديرهم لجهوده البطولية في صد الهجوم عن المقر.
تعالت الهتافات من كل جانب، وتدفقت نحو كرونو موجة من الزملاء محيطين به بحماس لا يخفى لتغدو تخيلاته السابقة حقيقة على أرض الواقع! كانت القاعة تموج بالأصوات المليئة بالفرح والتقدير وكأنها تحتفل بنصر جماعي لا يُنسى، وقد كان كذلك بالفعل. تقدم أحد زملائه وقد ارتسمت على وجهه ابتسامة عريضة، وقال بحماسة :
"لقد فعلتها يا رجل! لم نكُن واثقين من ذاك لكنك أكدتَ لنا قدراتك، ما حققته في الأمس تجاوز كل التوقعات!"
تابعت التهاني تتوالى من الجميع، ابتساماتهم العريضة وأيديهم المصافحة كلها كانت تعبر عن مدى الاهتمام والتقدير الذي باتوا يولونه له. لم يكُن كرونو في الحقيقة معتادًا على أن يكون في مركز الاهتمام كما يحدث، لكنه لم يستطع إخفاء شعوره بالفخر الذي ارتسم على وجهه وتجلى في ابتساماته الواسعة.
"على رسلكم يا شباب، لحظة، فلتنقسموا أحسن، من يريدون التوقيعات فليصطفوا هنا، أما من يريدون مصافحتي وتقديم التهاني من هنا، وأصحاب الهدايا هناك، أما الآنسات فأريد منكم أن تجلسوا وتنتظروني فلدينا حسابات جد مهمة، هيا تنظموا قليلاً!"
لكنهم لم يمهلوه أي لحظة إضافية فقد شعر بالأيدي ترفع جسده عن الأرض، وسمع أصواتهم تهتف باسمه بقوة، ضحك كرونو بحرارة محاولاً الإمساك بقبعته التي كادت تسقط من رأسه وسط هذه الأجواء الحماسية، كان الجو حقا مشبعًا بالفرح وكأن كل فرد في القاعة كان يحتفل بشيء أكثر من مجرد نجاح؛ كانوا يحتفلون بروح الفريق الذي لم يُكسر.
أنت تقرأ
علاقات مشفرة
Romanceأكملت بصوت مسموع موجهة حديثها له تزامُنًا مع ارتفاع طرف شفتيها بابتسامة جانبية صغيرة أوضحت له ثقتها وجديتها في آنٍ واحد : "أهزمكَ أحدهم يومًا؟؟" استغرب من سؤالها لوهلة، وكذلك من الثقة في لهجتها، حافظ على بروده وتكلم بنبرة مُنخفضة ثابتة : "قطعًا" أما...