أنتَ والألحان.

الفصل الأول.

‼️تحذيرات مهمة‼️
-الرواية مثلية-
-راح تحتوي الرواية على لقطات جنسية-
اتمنى من اللي ما يحب هذي الاشياء يخرج من الرواية بسلام

—————————

"اللّعنه!!" يُزمجر يُوستاس كِيد في هذَا المكَان الفوضَوي والذِي يُسمّى بالغُرفة، النوَافذ كَانت مفتُوحةٌ على مصرَاعَيها، وصوت المُروحة الصّغيره الرديئَة التِي تتواجَد فوقَ الطاولة كان شبِيه بصوت سيّارة عالقَة في مستَنقع وَحل بسَببِ عطلٍ بها فـكانت تبصُق رذاذٌ متسخٌ من الماء في كُل مرّه تقُوم بالدّوران.

الشّمس كانَت ساطعةً وعاليةً في هذه السّماء الزرقَاء الصّافية، ولكِن من شدّة الحَر بدَت الشّمس وكأنها لم تتحرّك إنشًا.

زمَجرَ كِيد بإنزعَاج مُجددًا في داخلِ وسادته، ليسمَع بعدَها صوتًا يأتي من عند بَاب الغُرفة "أوي كِيد.."

لم يملك كِيد الطّاقة لرفع رأسه ومُقابلة عينَا صديقَه، أو بمعنى أصح لن يستَطيع النّظر في أعيُن صديقَه لأنهُ يغطيهِم بـغرّته الشقرَاء من الأساس.

"ماذَا تُريد؟" سألَ كِيد بإنزعاجٍ واضح، "هل يُمكنك الذهَاب للمتجَر؟ احتاج بعض الحاجيّات لعشَاء الليله" تحدّث صديقه المُقرّب كِيلر وهو يقرأ الورقَه التي في يده.

"ألا يُمكنك أنت الذهاب؟ الجَو حار كاللعنَه اليوم!"

"احضَر بعضَ المُثلجات والبِيره، وهكذا لن تشعُر بالحَر" نطقَ كيلر مُبتسمًا بتكلّف.

"أنا في الثامنةَ عشَر من عُمري، لا استطيع شرَاء البيرَه ألا تذكُر؟" حَاول كِيد تفَادي أمر الخرُوج بهذَا السبب، لكِن كِيلر حاوَل إغاضته قائلاً "اذًا أنتَ تحاول القول أنّ مهَاراتك بالتخوِيف والترهِيب لن تعمَل؟"

"كلّا" نطق كِيد بقلّة صبِر قبلَ أن يزفُر مُكملًا محاولًا بجهُد إقناع كيلر بعدم الخرُوج "انا احاول القَول أنّني لستُ في المزَاج لإرعَاب أحدهُم.."