الفصل التاسع.

946 40 315
                                    




تحذير:
الفصل يحتوي على مشهد جنسي (smut)
اذا كنت لا تحب ذلك سوي سكيب للمشهد ❗️
أسعدوني بتعليقاتكم + قراءة ممتعة 🫶!
———————————














وقفَ لَاو متجمدًا كالجلِيد في حين أن الشفَاة الحمراء تضغَط وتلامس شفتَيه بكُل رقّة، لا يصدّق أن يوستاس كيد يُقبّله الآن!

كانَ كيد حريصًا جدًا في لمساته وحركَة شفتَيه، لم يعتَقد لَاو أن يوستَاس يمكنهُ أن يكون بهذَا الحرص من قَبل.. وعلى الرُغم من كل ذلك هو لَم يبادله بل ضلّ ساكنًا بلا حراك.

إبتعدَ كيد أخيرًا بعدَ قُبلةٍ صغيرة وقصيرَة كانَ ينظر في العيون الذهبيّة التي تحدّق به بتعابيرٍ متفاجئة، أحبّ تقبِيل لَاو كثيرًا! أحبّ طعم شفتيه و ملمسها ضدّ خاصته.. وبعد تجربته للأمر هوَ يوَد الآن أن يستمِر في تقبيل لَاو إلى مالا نهاية لأنهُ لم يمل من ذلك.

نظرَات أعضاء الفرقَة المتفاجئة كانت تحرق لَاو وضجيج الجمهُور كان عاليًا جدًا بسَبب ما شهدوه وهذا زادَ خجَله أكثر فـهوَ يفكر الآن؛ 'لما فعلَ ذلكَ أمام الجميع واللّعنة!؟'، لم يستطع قول شيء كانَ يبحث عن أي شَيء ليقوله لكنهُ لم يستَطع ذلك كمَا أنهُ يشعر أنهُ سينصهر بسبب الإحرَاج والخجل وشعور الفراشات التي بداخل معدته.

إبتسمَ يوستَاس لهُ بخفّة وكأنهُ لم يفاجؤهُ قبل قليل، وحينَ إنتبهَ أنهم لا يزالون على المسرَح هوَ إبتعد عن لَاو موجهًا أنظارهُ للجمهُور فـالموسيقَى لم تتوقّف بعد، ومن غَير اللّائق تجاهل الجمهُور ولكن لَاو توقّف تمامًا عن العزف يشعُر وكأنّ يدهُ عاجزةٌ عن القيام بذلك الآن.. لم يستَطع تحمّل كل ذلَك، أنظار الجمهُور والباقون من الفرقَة وكَم المشاعر الهائل الذي يشعر به كل هذا كثيرٌ عليه الآن في هذه اللّحظَة.

يُفكّر بـ'لما لَم أقل شيئًا؟ لما لَم أفعل شيئًا!؟' لذَا هوَ قرّر بشكلٍ مُفاجِئ مُغادرة المسرَح.. نزلَ بسُرعة من المسرَح تحتَ أنظَار كيلِر الذِي إنتبهَ لهُ سريعًا ولكنهُ لم يستَطع إيقافه فـهوَ يعزِف الالحَان الختاميّة، أمّا كِيد لَم ينتَبه لذلَك بَل حينَ إلتفَت ليُلقي نظرَة على لَاو وجدهُ مُختفي تمامًا ليستَغرب الأَمر ولكنهُ قرّر لحاقهُ لاحقًا، "هَل أنتُم مستمتعون؟!" وجّهَ حديثهُ للجمهُور الذِي هتفَ بصوتٍ عالٍ.

مشَى لَاو لمكَان خَلف المسرَح نازعًا غيتَارهُ عنه قبلَ أن يهرَع للحمّام وكانَ لا يستَطيع إبعَاد ملامح الإحرَاج عن وجهه مهمَا حاول، دخلَ للحمّامَات وهوَ يشتُم الآخر "يوستَاس-يا أيّها الأحمَق، الغبِي، المُغفل، الأخرَق!!" كانَ يدُور حولَ نفسهُ مستذكرًا اللّحظَة ليُغطي وجهه بكلتا يدَيه مزمجِرًا بغضبٍ مُحرَج، دخلَ لإحدَى الحمامَات مُقفلًا البَاب ليُغلق بعدهَا غطَاء المرحَاض حتّى يتسنّى لهُ الجلُوس، ليجلسَ بسُرعَة معاودًا تغطيَة وجهه مرّةً أخرَى حينَ تذكّر ملمَس شفَاة الآخر.

أنتَ والألحان.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن