أنتَ والألحان.

الفصل الخامس.

تعليقاتكم تخليني أستمر!
عشاني أحب أشوف ردود أفعالكم ومشاعركم على الأحداث!♥️
قراءة ممتعة 🫶
————————————-

"ترافالغَار.. هَل تُرِيد الإنضمَام لفرقتِي المُوسيقيّة؟" نطقَ كِيد بهذَا السّؤَال بكُلّ لهفةٍ وبشغفٍ يملئ عينَيه الكَهرمانيّة.

تفاجَأ لَاو من ذَلك بَل كانَت تعابِير المُفاجأة تعلُو تفاصِيل وجهَه.. شعرَ أنهُ مُشوّش للحظَة لذَا هوَ سألَ بغيرِ تصدِيق "ومنذُ متَى وأنتَ تملِك فرقةً موسيقيّة؟!"

"إسمَع.. كنتُ أُخطّط على إنشائهَا منذُ زمنٍ طوِيل ولقَد تحدّثت مع أصدقائي عَن الأمر اليَوم ولكنّني لَم أكُن متأكّدًا بَعد.. و بعدَ سمَاعِي لمَا حصلَ مَعك.. أعتقُدُ الآن أنّ هذَا هوَ الوَقت المُناسِب لإنشائهَا! ولاسيمَا أنّني أُريد عضوًا خامسًا للفرقَة.!" أسهبَ كِيد بالشّرح ولازَالت اللّهفَة تُغلّف عينَيه جاعلةً منهمَا يلمعَان.

عقدَ لَاو حاجبَيه لايزَال لَم يستوعِب الأمر.. كمَا أنهُ لا يزَال مُتمسّكٌ بحُلمه! فـلمَا كِيد يتحدّث وكأنهُ لَن يُحقّقه أبدًا!؟
"أوي! لا تنسَى أنّني لَن أتوقّف عن السعِي لتحقِيق حلمِي" وضّحَ لَاو بعدَ أن شعرَ بالإهَانةِ قليلًا..

"أعلَم! ولكِن ماحدثَ معَك اليَوم، ربّما..." نطقَ كِيد ليتردّد قليلًا قبلَ أن يُكمِل "ربّما يكُون إشارةً لَك.. كَي تسلُك طرِيقًا آخرًا لحُلمٍ جَدِيد..!"

كِيد يرغَب أن يُوافق لَاو على عرضهِ بإستماته.. فـهوَ يشعُر أنّ لَاو سيكُون عضوًا فعّال في الفرقَة و 'صديقٌ' جيّد.. كمَا أنهُ قَد علمَ بالفعِل أنّ لَاو يُجيد العَزف على الغيتَار الكهربَائي من حسَابهِ على 'الإنستغرَام' وهذَا ما زادهُ حماسةً.

كانَ لاو يُقلّب هذه الفكرَة في عقله.. هوَ متخوّف من الأمر أو يشعُر بالتردّد إن صحّ القَول.. فـهوَ أصبحَ يُفكّر بالمدَى البعِيد، فـماذَا سيَحصُل إن وافقَ و مرّت السّنِين.. يشعُر أنّ الأمر بهِ مُخاطرة عاليَة، ولكِن في نفسِ الوَقت ربّما هذِه الفكرَة ستشغلهُ قليلًا عَن حُلمهُ الضّائع "لا أعلَم.. سأُفكّر بالأمر.." قال بتردّدِ يملؤ صوته.