فصل طويل شوية، أسعدوني بتفاعلكم! ♥
قراءة ممتعة 🫶
————————————-'ماذا أفعَل؟ ماذَا عساي أن أفعل يا تُرى!؟' هيَ الأسئلة الوحيدَة التي تتردّد في ذهنِ لَاو الآن.. هنالكَ شعورٌ كبيرٌ من العجَز يطغَى عليه، لا يستَطيع التفكِير جيدًا أو بمنطقيّة وكأنهُ عالقٌ في طريق ذو نهايةٍ مسدودة.. لم يتخيّل أبدًا أنّ هذا ما ستؤول إلَيه حياته في يومٍ من الأيّام.
أخذَ يُفكّر بفوضويّة بَل وإزدادَت المزِيد من الأسئلَة بداخل ذهنه، لا يُريد القيَام بما سيُجبره دوفلامِينغو عليه ولكنهُ متأكد أن ما مِن خيارٌ في ذلك فـهوَ مُجبَر إلّا إن كان يرغَب أن يمَّس الأذَى من يُحبّهم.. وهوَ بالطّبع لا يرغَب بذَلك! بَل سيفعَل كُل ما يتطلّبه الأمر حتّى يحمِي من هُم عزيزُون علَى قلبه حتّى وإن تطلّب الأمر حياته.
يُفكّر بدوافِع دوفلامينغُو في إرغامهِ على العملِ معهم.. 'ما هيَ دوافعهُ يا تُرَى؟ لمَا لم يختَار و يُرغم شخصًا آخرًا غَيري؟' ولَم يُفكّر لَاو بإجابةٍ لكُل هذا إلا حينَ نظرَ لتعابِير دوفلامينغُو التِي تغمرها الحَقد.. فـهوَ بالطّبع يقُوم بذلكَ من دافع الحَقد والغِل لا أكثر وبكُل بسَاطة.. فالبَشر سيقُومون بالكثِير و يدمّرون الكثِير ويُفسدُون الكثِير فقَط بسَبب الحقد الدّفين في داخل قلوبهم.. هذه هيَ طبيعَة البشَر بكُلّ أسف.
ولكنهُ أيضًا وجدَ نفسهُ ينجَرف بالتّفكير لفكرة حمقَاء قليلًا ويائسَة.. 'إن كانَ دوفلامينغُو صادقًا بحديثه فـعلَى الأقل سأستطيع تحقِيق حلمي وأخيرًا!' هذَا ما كانَ يُفكّر به لَاو فإن كانَ سيعلَق في مُستنقعٌ مُظلم هوَ يرغَب أن يجِد بعضَ الضوء به على الأقل.. ولكنهُ لا يستطيع الوثُوق في دوفلامينغُو بَعد.. هوَ حتّى ليسَ متأكّد أنهُ سيفِي بحديثه وسيترُك من يحبّهم وشأنهم.
خرجَ من أفكارهِ حينَ وجدَ شخصًا يقتَرب منه وبيده حقيبةٌ وبعضَ الأدوَات، وحينَ تأمّل هذه الأدوَات إستطاع تمييز أنهَا خاصّةٌ بالوشُوم، "أوشِم شعارنَا علَيه" أمرَ دوفلامينغُو الشّخص الواشِم الذِي أومئ سريعًا جالسًا بالقُرب من لَاو مُجهزًا أدواته ولقَد حدّقَ لَاو لهُم بغير تصدِيق "لما علَيّ ذلك؟" سألَ محاولًا الجدَال بالرغم من معرفته أنهُ لا توجد أي جدوَى من الجدَال.
"حتّى تكُون واحدًا منّا، هَل نسِيت؟" نطقَ دوفلامينغُو مع تلكَ الإبتسامَة الخبيثَة على وجهه ليُحدّق لَاو بهِ بكُل يأس فـلا توجَد في يدهِ أي حيلَة هوَ عاجزٌ كُليًا.. "هَل أدعهُ يختَار مكَان الوَشم سيّدي؟" سألَ الواشِم بعدَ أن إنتهَى من تجهِيز كُل ما يحتاج إليه ليضَحك دوفلامينغُو قبلَ أن يقول "أجَل.. دعهُ يحصُل على هذه الفرصَه على الأقل" ليشعُر لَاو أنهُ يوَد تحطِيم وجهه لأشلَاء.
أنت تقرأ
أنتَ والألحان.
Fanfiction'لاو' يحاول تحقيق حلمه وشيء من الماضي عادَ ليعقّد الأمور.. ربّما وجود 'كيد' والموسيقى في حياته ينسيانه عتمة الأيام. Boy x Boy || ( لاو x كيد ) -رواية مثليّة مكتملة-