الفصل السابع.

1.1K 44 359
                                    





أعتذر عن التأخير، وهذا الفصل طويل نسبيًا!
أسعدوني بالتعليقَات
قراءة ممتعة 🫶!
——————————-










"يجِب علينَا أن نُسرع" نطقَ يوستَاس وهوَ ينتهِي من طلَاء آخِر ظفِر من أصابعهُ بطلَاء الأظافِر ذُو اللّون الأسوَد اللّامع، نظرَ ليدَيه ونفخهَا بإستعجَال، أظافِر يده اليُمنى مصبُوغة بالأحمَر الدَاكن أمّا اليُسرى بالأسوَد اللّامع..

كانَ يجلِس أمَام المرآة.. وحينَ شعرَ أن طلَاء الأظافِر قَد جَف هوَ نهضَ واقفًا وأنهَى إستعدادهُ حينَ بخّ مثبّت الشّعر على شعرهِ المُسنّن والمُصفّف بعنَاية والذِي زُيّنَ بـربطةِ رأسٍ سودَاء.. إنتهَى أخيرًا ناظرًا لوجهه المُزيّن بالكِحل الحالِك وأحمَر الشفَاة الدّاكن كمَا هوَ مُعتاد.. ليتفحّص مظَهره بعينَيه؛يرتدِي سُترَة سودَاء قصيِرة قليلًا وبلَا أكمَام مصنوعةٌ من الجِينز ومُزيّنة برسُومَات بيضَاء عشوائيّة و أزرَار حديديّة مُدبّبة متوزّعة في كُل أنحائهَا (Punk vest) كمَا أنهُ قرّر في أن يترُك الأزرَار مفتُوحة مُظهرًا جسدهُ العضلِي والمثالِي بكُل ثقَة.

يرتدِي أيضًا بنطَال أحمَر قاتِم يلتَف حولَ ساقَيه العريضَة بـمهارَة، سلاسِل تتدلّى من جانبَيه وحزاَم أسوَد ممزُوج مع الفضّي يتوسّط خصره، ينتَعل حذَاء طوِيل ممزُوج باللّون الأسوَد والأحمَر الدّاكن.. كمَا يرتدِي إسوارَة سودَاء شوكيّة في إحدَى يدَيه.. ربّما بالغَ باللّون الأسوَد ولكنّ الجمِيع قرّر على إرتدائه اليَوم حتّى يبدُو مظهرَهم مُتناغم، لذا هوَ إبتسمَ إبتسامتهُ العرِيضة المُعتادة وهوَ يتمعّن النظَر لمظهره بشعورِ رضَى تام.

"أجَل، الجمِيع إنتهَى من الإستعدَاد الآن" تحدّثَ لَاو داخلًا للغُرفَة التِي يتواجَد بهَا ذُو الشّعرِ المُسنّن.. ليجدهُ ينظُر لنفسهُ بالمرآة مبتسمًا بوِسع، ولقَد حدّقَ بهِ وبمظهَره بحدقتَين مُتّسعَة بذهُولٍ وإعجَاب.. أحسّ بشيءٍ يتدفّق في عرُوقه لوهلَة وبشعورٍ يعتَصِر صدره.. مظهَر كِيد كانَ ساحر جدًا بشكلٍ يخطُف الأنفاس بالنّسبةِ له..

لَم يُدرك لَاو أنه يقِف عندَ مدخَل البَاب ويُحدّق ببلاهَة إلّا حينَ إلتفتَ يوستَاس لهُ مُبتسمًا بجانبيّة متحدثًا بغطرَسة "هَل يُعجبك ما ترَاه؟، وسّع لَاو جفنَيه بإدرَاك وبوجنتَين مُشتعلة ليتدَارك الأمر مُشيحًا بنَظره ومُكتفًا ذراعَيه "أُصمت و أسرِع الآن.."

في الواقِع كِيد لَم يكُن أفضَل حَال منه، فـهوَ أيضًا سمحَ لنفسه بالتّحديق في مظهَر الآخَر الأخّاذ والذِي يسُر النّظر بلَا حيَاء.. فهوَ لَم يهتَم أن يتّضح لـلَاو أنهُ يُحدّق بهِ بشراهَة.. كانَ لَاو يرتدِي قمِيص أسوَد ذُو أكمَام طوِيله مثقُوب في كُل جهَة وكأنهُ شبكَة صَيد أسمَاك (punk fishnet top)، كانَ ضيّق يُعانق  جسدهُ الممشُوق وإنحنائاتهُ بعذُوبَة وإنسيابيَة، مُظهرًا وشُومة الخلّابة.. يرتدِي بنطَال جِينز أسوَد مُمزّق من منطقَة الرّكبتَين وحزَام أسوَد بلونٍ فضّي..

أنتَ والألحان.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن