OH FLAME

PART_1

بين الحقاره و اللطافه تجدني...
انت تختار ما تريد..

فوت♥...

............

ايطاليا تحديداً روما.. الساعه الثمانيه صباحاً..

تجلس تلك العائله الصغيره
التي تتكون من فتاه و اب و ام..
علي تلك الطاوله الكبيره يفطرون.. و الصمت كان رابعهم.. لا يوجد صوت سوي صوت المعالق التي
تتخبط في الصحون..

حتي تحدث الأب..

"سوف تذهبين لاستقبال السيد مارتن من المطار اليوم"

كان يحادث ابنته.. التي تركت المعلقه
و نظرت اليه بنظرتها الحاده تلك..

"لماذا لا تذهب انت..!"

نظر لها بدهشه و خيبه أمل معاً.. كيف تكون وحقه
هكذا مع والدها..

" لأني مشغول بالتأكيد لن اجعلك تذهبي من دون
سبب.. ولكن كيف تتحدثي معي هكذا انا حقاً لا افهمك.."

تنهدت قائله..

"حسنا اذا كنت مشغول فقط قل له هذا ولا يوجد
داعي ان تذهب او اذهب انا.."

"كيف تقولين شي هكذا ألا تعلمي ان هذا شخص مهم حقاً و انني انتظره منذ فتره كبيره.. انتي اكثر شخص يعلم ان صفقه واحده معه ستجعل الشركه
من اهم الشركات حول العالم..اريد ان أضيفه جيداً.."

"حسنا اذا اجعلني انا اجلس في الشركه و افعل ما
أنت مشغول بيه و أنت اذهب و استقبله.."

نطقت هذا تحاول ان تقنعه.. ولكنه لم يجب هذه
المره بل كانت والدتها من تحدثت اولاً..

"سرينا هل ممكن ان تفعلي ما قاله والدك بدون
جدال.. هل الامر صعب هكذا عليكي..! انتي فقط
ستذهبي و تستقبليه و فقط..ما كل هذا.."

اجابت عليهم بغضب و صوت عالي..

"لا افهم ما المشكله معك من انتم تعلمون اني افضل ان اظل في الشركه ولا احب ان اذهب و استقبل احد تعلمون اني اكره هذا"

تنهد ابيها ب ملل منها ليقول..

"سرينا فقط اذهبي استقبليه هذه المره و لن اجعلك تفعلي هذا مره أخري حسنا..!"

انهت المجادله ب ردها هذا

"حسنا ولكن هذه المره فقط"

"أتفقنا اذا.. في الساعه العاشره و النصف ستكون
طائرته هبطت في مطار نابولي...يجب ان تكوني
هناك في وقتها..."