PART_2

1.7K 69 41
                                    

تذكر ديماً..
ان الله لا يعطي اصعب المعارك الا لاقوي جنوده...

فوت♡..

~~~~~~

"انتظري يا شعله انتِ"

وقفت مباشر لانها توقعت انه يحدثها بسبب شعرها الذي يشبه الناس ب الشعله او ب النار عموماً...

التفت اليه و كان بالفعل ينظر اليها..
هزت رأسها الي الاعلي بمعني تحدث..

و لم يتأخر هو و نطق..

"اعتقد اني ابن ذلك اللعين مارتن.. لذلك لن تنتظري اكثر"

"حقا انت ابن اللعين ذلك"

قالت بصدمه ولكن بعد ذلك استوعبت انها تشتم والده... ولكن حاولت التظاهر بانه شي طبيعي و غيرت الموضوع تساله متظاهره الغضب..

"اذا لماذا لم تقل من البدايه.."

"لانك لم تتركي فرصه لنتحدث"

ابتلعت ريقها بحرج ولكنها أخفت هذا ثم التفت الي الخلف تنظر الي السائق..
و ثواني و كان وقف امامهم يأخذ من لويس و ليو
الحقائب.. و راح يضعها في السياره..

اما سرينا حاولت التظاهر بأحترام و اشارت لهم
الي السيارة قائله..

"السياره من هذا الاتجاه"

مشيت و هم خلفها.. و بدون مبالغه كانت كل الانظار عليهم..

الفتيات علي لويس و ليو الذين كلمه وسامه تقلل منهم.. و الرجال علي تلك الشعله التي تشمي بثقه
و شعرها يتراقص مع الهواء خلفها...

وصلو الي السياره و جلس لويس و
ليو في الخلف و سرينا في المقعد الامامي...

ثم اتي السائق و تحركو و بعد مده قصيره
اتصل السيد اولفير ب سرينا..
التي اجابت عليه و حاولت ان لا تصرخ عليه
و تتحكم في غضبها..

"ما الامر"

"لقد نسيت ان اخبرك ان السيد مارتن لن
ياتي و ابنه و سكرتيره هم من س تستقبليهم"

"اللعنه عليك ابي... هل تذكرت الان ابي..
كل هذا كنت انتظر السيد مارتن وفي النهايه ياتي ذلك اللعين ابنه و هو من يعرفني انني س استقبله
هل تعلم كم كان الامر محرج.."

همست في البدايه تشتمه بعد ان ابعدت الهاتف عنها... ثم عادت تهمس الي والدها بصوت منخفض لكي لا يسمعها اي من لويس و ليو...

"لقد قلت اني نسيت وعندما تذكرت قلت لكي لماذا كل هذا التذمر"

اغمضت عينيها بقله صبر ثم قالت..

OH FLAME حيث تعيش القصص. اكتشف الآن