PART_25

1.4K 51 16
                                    

انا لا اعوض ضع العالم في مكاني سيبقي فارغ..
متنسوش الفوت★

...........

"ما اللعنه؟!"

تصنم اثنتيهم مكانهم من صوت تيما الذي صدي في ارجاء الغرفه و كرد فعل غير أراضي من أنيس قامت بدفع ماكس عنها بيدها الاثنين ولأنها كانت تدفعه بقوه بالفعل عاد هو بضع خطوات الي الخلف كان سيبدا في مراجعتها في ما فعلته و تناسي بالفعل تيما التي تقف و تنظر لهم الان..
بينما هو عاد يتجه مره اخري الي أنيس و قبل ان ينطق بشئ لاحظ انها تنظر جه الباب بينما التوتر واضح عليها ليتذكر ان تيما متواجده معهم ليلتفت ينظر لها كذلك
وجدها تقف بينما تضع يدها في خصرها و تنظر لهم بحده و تحديدا اختها التي هزت لها رأسها الي العلي معني تكلمي.. ابتلعت أنيس ريقها بصوعبه و هي حتي لا تدرك لماذا هي متوتره هكذا حتي لو كان والدها او والدتها او ألين ليسو مشكله معاها نهائي المشكله في لويس..
هي تعرف ان تيما بالتأكيد لن تذهب و تخبر لويس ان ماكس كان معاها في الغرفه ولكن هي لا تستطيع ان تمسك لسانها.. هذه اكبر مشكله عند تيما هي ممكن ان تضعهم جميعا في مشكله كبيره وهي لا تدرك حتي لسانها لا يدرك ما يقول أحيانا..
استجمعت أنيس قوتها و اقتربت من تيما حتي اصبحت أمامها ثم و بدون انذار ضربت يدها اليمني التي علي خصرها تبعدها عنه.. بينما نطقت

"لا تعيشي في الدور هكذا...و ايضا قفي ب احترام نحن اكبر منك.."

ضربت تيما قدمها في الارض تقول بتذمر

"ما هذا البرود اتركيني امثل قليلا حتي.."

تحدثت بتذمر والاخره لم تعطي لها اي رده فعل بل تركتها و راحت تكمل تمشيط شعرها نظرت عليها تيما بطرف عينها بينما تحاول ان تفعل نفسها غاضبه ولكنها فشلت تتفتفت بملل من برود اختها و راحت تتجه الي ماكس بينما ارتمست علي شفتها ابتسامه خبيثه بينما الاخر بدأ ينظر لها ب استغراب ف لماذا هي تنطر له هكذا..؟
اقتربت منه حتي وقفت امامه ليظهر فرق الطول بينهم و حقا كان شكلهم مضحك ف تيما قصيره للغايه بينما ماكس عكسها طويل للغايه..
وقفت امامه ثم اشارت اليه بيدها ب معني اقترب و بالفعل انحي الاخر لها قليلا بينما ينظر لها ابتسمت هي ب حماس ثم اخبرته بعدما اقتربت من اذنه و وضعت يدها امام فمها حتي لا تراها او تسمعها أنيس

"اتعلم ان أنيس تحبك منذ سنوات.."
ابتسم الاخر تلقائي عند تذركه لهذا الامر و ايضا ل لطفتها بطريقه تحدثها اللطيفه تلك و لكنه اومئ لها يجب عليها بانه يعلم وضعت يدها علي فمها تشهق بدراميه بينما تخبط قدمها في الارض و تهمس

"يالهي كم هذا رومنسي."

انظرو اذا امسكها الان و اكلها سيكون له حق لم يكن يعلم انها لطيفه هكذا.. يا تري لماذا سرينا تكرها هكذا!؟... و هل اذا رأتها تتصرف هكذا هل ستظل تكرها؟ بالتأكيد لا..!
تخبطت قليلا في الارض بينما تصرخ صرخه مكتومه ثم عادت تقف امامه تخبره ب شئ اخر ولكن لانه منحي ف خصل شعره الشقراء كانت تدلي علي وجه لذلك لم تظهر عينه جيدا امسكت بشعره تعيد الي الخلف بينما تصيح بهمس لان شعره ناعم للغايه وبانها كانت تتمني ان تفعل هذا مع زوج اختها ولكن بالتأكيد لم تكن لتفعل شئ هكذا مع جون البغيط.. عبست ملامحها عند تذكرها لجون و حركه منها لتعبر عن عبوسها مدت شفها الي الامام بتذمر و هي تنفخ خدها لم يقدر الاخر عن الثبوت هكذا امام حركتها اللطيفه تلك و اقترب منها يمسك ب وجنتها ويشد فيهم وهي شهقت بقوه اثر حركته ثم بدأت تأن بألم بسبب حركته لتاتي علي صوتهم و اخيرا أنيس التي اخيرا انتهت من تميشط شعرها..
وقفت امامهم لتظهر علي ملامحها معالم الاستغراب منهم اقتربت منهم ثم ابعدت تيما من تحت يد الاخر الذي كان فرح للغايه بحركته نظرت له تيما بحزن و عبوس ثم تحدثت

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 17 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

OH FLAME حيث تعيش القصص. اكتشف الآن