OH FLAME

PART_3

انا اكثر كسلاً من ان أصحح افكارك الخاطئه عني..

كومنت ♡

........

"ماذا! ماذا تفعل.. لماذا تقترب هكذا؟!"

قالت هذا بتلعثم و توتر بعد ان لاحظت نظراته الخبيثه اتجهاها

كانت تعود الي الخلف و هو يقترب منها حتي التصقت ب الحائط...

توقف عندما اصبح قريب منها كفايه... اما هي لم تعرف ماذا تفعل ولكن اخذت القرار و فعلته بسرعه..
و هو انها تحركت من الجانب بسرعه تمشي.. و لكنه كان اسرع منها في امساك يدها و ارجعها مكانها
و هذه المره وضع يده بجانب و جهها من الجهتان
و اصبحت محاصره بين يده...

نظرت له بغضب و نطقت..

"ماذا تفعل انت؟!"

" تذكرت شي و اردت ان اسالك؟! "

"اذا يمكننا نجلس و نتكلم مثل البشر.. و ليس بهذا الوضع"

تجاهل كلمها ثم نطق سواله..

"ماذا كنتي تفعلي بليل امس..!"

لم تفهم معني السوال او اصح لم تفهم سببه..

"ماذا تقصد؟!"

"حسنا سوف اسهل عليكي الامر... لماذا قمتي بحذف الاعجاب بعد ان وضعتيه..!"

كانت ستتوتر ولكنها استغلت طريقه سؤاله و اجبت عليه بثقه..

"بصراحه لان الصوره لم تعجبني.. بعد ان وضعت الاعجاب.. ادركت ان الصوره ليست جيده كفايه" ٠

لقد قصفته و فازت هي في الحديث.. و لكن لقد اعجبه الامر لقد اعجبه طريقه كلامها التي تفوح منها الثقه و استغلال الامر...

لذلك لم يستطيع ان يمنع ابتسامته الجانبيه تلك..

"اذا في الامره القادمه ستكون الصوره معكِ لتكون جيده"

انهي كلامه و ذهب...اما هي كانت تحاول ان تفهم ماذا يقصد.. ماذا يقصد ب ستكون جيده اذا هي معه..
هل يقصد ما فهمته ام هي اسائت الفهم...
بالتأكيد اسائت الفهم... بالتأكيد

اقنعت نفسها بهذا ثم خرجت من الغرفه... و كان هو يقف امام البار المتواجد في زاوية الغرفه..
يسكب لنفسه بعض النبيذ..
و طبعاً لانه لويس لم يسالها اذا كانت تريد ام لا ولم يسكب لها..
كانت تجلس علي الاريكه و هو اتي و جلس امامها
علي واحده اخري..

بعد مرور بعض الوقت الصامت..
تكلمت سرينا..

"الا تعلم اين ليو"

نفي براسه لها دون ان يتعب نفسه و يحرك شفته قليلا..

كانت سرينا ستنظر الي الساعه في هاتفها ولكن ادركت الهاتف ليس معاها بل في السياره..