PART_18

847 44 14
                                    

رأيت في عينك طلبا للمغادره وانت تعلم اني لا ارفض طلبا لعيناك..

بسم الله يلا نبدأ..

____

اوقعها علي قدمه ليصبح ظهرها موجه الي صدره ثم همس لها

"اقسم لكي اذا فعلتي هذا الامر مره اخري لن اكون  هادئ مثل الان.."

كان يقصد ب بكاءها امام الناس لتصبح هي الضحيه وتلك الغبيه لم تستطيع ان تفعل اي شي سوي انها ضحكت ثم تحدثت

"اتعلم.. هذه الفكره ديما تنجح لقد كنت ديما افعلها امام والدي.. لقد كنت ابكي بقوه ديما وهما ديما كانو يفعلون ما اريده في النهايه.. "

لقد كانت هي تضحك وتحكي ب استمتاع حتي انها نسيت انها تجلس علي قدمه بالفعل و هو فقط لازال ينظر لها ببرود..

"وهل قال احد لكي اني والدك! "

توقفت عن الابتسام وضيقت عينها

" لماذا انت خنيق هكذا انا امزح معك. "

لم تتغير ملامحه ظلت كما هي بارده.. لذلك تنهدت بملل و بدات تحرك قدمها في الهواء بالفعل اختلاف الطول بينهم يساعدها كثير وليست مدركه انها بالفعل تجلس فوق قدمه..
ابتسم الاخر بخفه علي ما تفعله ثم سألها

" هل انا مريح لهذه الدرجة"

التفت اليه وعلي وجهها ملامح استغراب

" ماذا!! "

سالته بالفعل هي لا تفهم علي ماذا يتحدث حاول ان يخفي ابتسامته ثم ابعد عينه من علي عينها و انزلها عليهم من الاسفل ولانها كانت تنظر الي عينه و كانت تحرك عينيها مع عينه و عندما توقف هو وعاد يرفع رأسه وهي رفعته معه ليعود مره اخري توصل بصري بينهم... لحظات مرت صمت علي الاثنين هي منصدمه وهو يبتسم ثم وقفت بسرعه تبتعد عنه ثم بدأت تتحدث بسرعه و ب ارتباك

"لا تتحدث وكاني انا من رميت نفسي عليك انت من سحبني.."

لم تنتظره ان يجيب وخرجت تركض من الغرفه..
بينما الاخر ضحك علي تصرفتها ثم همس

"طفله.. طفله قصيره.."

______

ثاني يوم صباحا..

استيقظت سرينا علي صوت المنبه لتفتح عينها بتعب 
لم تنم جيدا حتي لتستيقظ لقد كان يوم حافل امس بدايه من وصلهم الي القصر الي اختطاف تيما و خاينه جون و شجرها مع تيما وعندما أتي لويس الي غرفتها و ضيق تنفسها و .. و .. نظرت فوقها علي السقف لحظات بهدوء ثم انقضت فجاه بعد تذكرها بما حدث وضعت يدها علي فمها تمنع نفسها من الصراخ و هي تفتح عينها بصدمه شديده.. ولكنها ظلت ايضا تتمني انه حلم وانها لم تقبله او انها لم تذهب الي غرفته حتي ولكن كل تمنيتها اختفت عندما وقعت عينها علي يدها لتجد انها ترتدي قميصه بالفعل 
امسكت القميص من يدها و بدات تحدث نفسها

OH FLAME حيث تعيش القصص. اكتشف الآن