PART_11

1K 74 22
                                    

يا جدعان الناس الي بتقرأ الرواية من غير ما تحط حاجه.. لي انا مش فهمه؟! لو كل واحد بيقراء و حط فوت وخمس كومنت الموضوع هيفرق جامد علي فكره.. الي بيقراء الرواية مش حبه قليلين لا حبه حلوين.. وانا بتعب في كتابه البارت و بسيب مذكرتي و ساعت مش بنام وفي الاخر مش بستفاد حاجه.. اه طبعا بحب اكتب و طبعا في ناس بتشجعني بس نسبه قليله جدا..انا بجد مش طالبه كتير انا بقول حط فوت يعني لمسه علي الشاشه بس بتفرق معايا جامد.. لوحتي هنقول نصكم بيقراء من غير نت.. اكيد النص التاني معاه نت..!
مش بحب اتكلم في الموضوع ده كتير بس طالبه منكم بس كل واحد يحط فوت و كومنت بس! تخيلو!!

.......

"لانكِ جميله"

اخذت تيما نفَسها بصعوبه شديده.. كيف يقول شي هكذا بهذه السهوله..؟! هل الامر سهل هكذا..؟!  تعلم انها جمله طبيعيه للغايه ولا يوجد بيها شيء.. ولكن يكفي فقط انه من قالها هل تدركو انها في هذه الحاله ولم يمر سعتان فقط علي لقائهم..؟! تباً

ظلت تيما تنظر له بدون تعبير و هو ينظر لها و يبتسم.... و بدون اي انذار عادت تيما الي الفصل تأخذ حقيبتها و قد كان خرج المعلم من الفصل بالفعل و قبل ان تبداء اي فتاه ان تعود مره اخري و تتحدث معهاها اخذت الحقيبه و خرجت من الفصل 
و اتجهت الي بوابه المدرسه و يون بي يركض خلفها.. بينما يتسال.. هل فعل شي يغضبها..؟!

وقفت تيما امام بوابه المدرسه.. اتي الحارس يقف امامها معترض خروجها..

"اخي لويس مارتن ينتظرني في الخارج.."

قالت له هذا قاصده ان تقول اسم اخيها.. حتي لو لم يكن في الخارج يكفي ان اسمه ذكر في الكلمه..
انحي لها الحرس ب احترام بينما  يبتعد من امامها.. خرجت هي تمشي.. اوقفت سياره اجره و اخبرته ب العنوان الذي تريد الذهاب اليه.. لم تكمل عشر دقايق وقد كانت وصلت نزلت من السياره و
اتجهت الي داخل هذا المكان الذي كان عباره عن مكان مخصص للركض فقط.. دخلت مباشر تلقي الحقيبه و راحت تركض بدون اي مقدمات او ان تغير.. هذه هي تيما عندما تشعر ب اي توتر تفضل ان تركض.. لا تقولو انها تبالغ في رد فعلها.. بالتأكيد تيما لن تترك المدرسه بسبب جمله يون بي.. بل لانها طردت كذلك.. تكره الذي سيحدث بعد ذلك.. لويس لن يتساهل معاها هو بالتأكيد لا يضربها او يصرخ عليها.. ولكنها ايضا لا تحب ان تفعل اي شي يحزن لويس او يجعله يغضب منها.. تحب ان تكون مثاليه بنسبه له مثل أنيس..بعد فتره توقفت عن الركض عندما رن هاتفها.. اخرجت الهاتف و قد كان لويس فتحت وهي مستعده تذمره..

"امم"

قالت مباشر دون اي ترحيب.. و اجاب الاخر مباشر ايضا..

"اخرجي انتظرك في الخارج.."

نظرت خلفها علي البوابه تستوعب انه في الخارج بالفعل..

OH FLAME حيث تعيش القصص. اكتشف الآن