PART_17

961 39 6
                                    

اكرهني لا مشكله بذلك ولكن اياك ان تحبني كذبا!!

........

"من اين أتيتي بهذا الجمال..؟!"

تفاجئت قليلا من صراحته وبدا قلبها يدق بسرعه شديده  تشعر بالفرشات في معدتها تتراقص علي الحان قلبها.. لم تتفاجأ من كلامه مثل ما تفاجئت من رده فعلها... لما يحدث لها هذا.. لماذا تشعر بان قلبها يبتسم.. اقنعت نفسها انه فقط لانه وسيم ولانهم فقط قربين من بعض لذلك يحدث هذا..
ابعدت عينها من عينه لتنهي التواصل الذي بقي لمده ثم وقفت تخبره

"انتهيت.. بإمكانك ان تذهب.."

همهم هو بحراج لقد افاق الان علي ما قاله وقف سريعا كذلك ثم خرج من الغرفه يلعن في نفسه وفي  ما قاله

======

عند ابطالنا..

"ماذا تفعل شعلتي هنا..؟!

عندما سمعت صوته يسألها تمنت حقا ان تنشق الارض وتبلعها.. الان هي في موقف لا يحسد عليه ابدا..
نظرت الي جانبها ببطئ تتمني ان تنظر ولا تجد احد..
ولكن بالفعل لقد كان يقف عند الباب و يسند عليه..رأته بطرف عينها ثم عادت تنظر امامها مره اخري.. بلت شفايفها بتوتر شديد لا تعلم ما تخبره الان.. ماذا سوف تقول..ماذا تفعل هي هنا من الاساس..!!!
شعرت وكانها تريد البكاء من كثره الاحراج و الموقف هذا و الاكثر لانها لاول مره لا تعلم ماذا تفعل.. همهمت ثم التفت اليه كليا.. لقد كان يقف بنفس الطريقه لم يتحرك.. وعندما وقعت عينها في عينه.. ارادت ان تلتفت مره اخري ولكنها تملكت نفسها وابتلعت ريقها للمره المليون..
بدات تقترب منه وهي متوتره للغايه وهذا واضح عليها بينما هو يقف ويبتسم بخفه علي ما تفعله...
اقتربت منه ثم وقفت امامه امسكت ب يده وخلعت الساعه التي كانت تلبسها خاصته التي عجبتها ثم وضعتها علي يده وهي تقول

"انظر ها هي ساعتك و قميصك سوف اعطيه لك في وقت لاحق.. و الان الي القاء.. حسنا.."

سالته في النهايه بتوتر وكانها تعلم مسبقا انه سيفعل شي ولن تذهب ولكنها مرت من جانبه وهي ترتعش ومشيت خطوه اثنين انتظرت ان يوقفها ولكنه لم يفعل لذلك اكملت مشي الي باب الغرفه وهي تركض وضعت يدها علي المقبض وضغطت عليه...
كادت ان تبكي الباب لا يفتح.. حاولت اكثر من مره ولكنه لا يفتح..

"لم اقل لكي حسنا اذهبي.."

سمعت صوته لتتوتر اكثر.. ما الذي اخرجها من غرفتها.. اولم تتعلم بعد ما حدث صبحا..شعرت ب ان انفاسها تتضيق.. وضعت يدها علي قلبها وهي تخبط عليه بقوه.. ولم تشعر بشئ الا عندما وجدته يمسك بيها ويلف يده حول خصرها ثم جعلها تلتفت اليه..
امسك بيده التي كانت علي قلبها و اوقفها علي ما تفعله

"لا تضربي نفسك هكذا.."
بدات انفاسها تختفي كليا ابتلعت ريقها ثم اخبرته

"فقط اتركني اخرج.."

OH FLAME حيث تعيش القصص. اكتشف الآن