بصخبٍ يدخل الثلاثي المرح و المتعجرف لغرفة طائري الحب المشغولان بمغازلة بعضهما بلطافة
أسرع رون راكضاً كالأطفال ناحية اللطيف الراقد بسريره
برفقٍ و لطف يعانقه مراعياً جرحه و إرهاقه ، يقهقان بلطفٍ سوياً
رون : ... كيف حالك ...
ليميى الآخر بلطف
إيڤان : ... بخير ...
إنخفض الأشقر ناحية أذني الصغير الذي سرعان ما توسعت عينيه و إبتسامته
محدقاً بشقيقه بسعادة كبيرة و الآخر يبتسم بلطف إليه ببعض الخجل الطفيف
أما عن ماكس فيبتسم بوسعٍ أكبر برؤية إيڤان بغاية اللطف و الطفولية
...................
بهدوء يعبر الشقيقين البوابة ، و يسيران بإتجاه الباب
يفتح إيلان ليدخل و إيڤان ، ليتفاجئا بالعائلة و أصدقائهما بالفعل
يُرحبون بالصغير و يحتفلون بعودته للمنزل بصحةٍ و سلامة
تحمل السيدة الأنيقة بقالب الحلوة أمامه ببعض الشمعات الملونة و الآخرين ملتمين حولها
ليقوم رون و جاك برمي بعض القصاصات الملونة البراقة فوق اللطيف الذي تعالت صوت قهقهاته يفرد كفيه لتسقط بعض القصاصات بين أنامله
الجميع : ... أهلا بعودتك إيڤان ...
إبتسامةً واسعة تُظهر صف أسنانه كاملةً و عينين متقلصتين بلطفٍ شديد ، يحدق بهم جميعاً ، ببعض البريق الخافت يلمع داخلها
برؤية وجههم الفرحة و تصرفاتهم المرحة ، عكس ما كان يحدث دوماً من حزنٍ و كئابة
حيث أصر الثلاثي المرح لإقامة حفلٍ للترحيب به و إسعاده قدر المستطاع
تقدم ناحية الكعكة ليُطفئ الشمعات بهدوء ، متوجهين للصالة لتقطيعا و التلذذ بها بلطافة ...
يدردشون بسعادة و يتلاطفون جميعاً ، كلاً مريحاً نفسه بمجلسه ، ويقهقهون بود ، تتحدث تلك السيدة ملاطفة صغارها
"... إذن ... و ها قد وجد صغيراي شريكيهما ، و على ما يبدو أن إرث هذه العائلة لن يدوم لعدة أجيال لاحقة ..."
لتُقهقه مغيظةً إياهم بلطف
إيڤان : ... إذن فتنجبي وريثاً صغيراً يرثني و إيلان ، فلتكن فتاة ...
لتقهق بصخبٍ مشاركاً إياها زوجها الودود و الذي بدوره يحاوط ذراعيه خلف كتفي شريكة حياته
" ... صغيري ... لقد أصبحتُ عجوزاً ... آني لي الإنجاب ..."
إيدي : ... من العجوز هنا سيدتي ... تبدين أصغر من كلا طفليكي ... "
أنت تقرأ
مَطرَبان
Romanceخديجٌ يحلم برؤية العالم حوله ، ليقع له خاطفه ، ملبياً جميع رغباته و أُمنياته ، بوجود شقيقه المحب و مفرط الحماية ، برفقة بعض الأصدقاء اللطفاء .... bl / مثلي عاطفي / دراما / رومانسي / شريحة حياة