12

372 13 0
                                    

بصخبٍ يدخل الثلاثي المرح و المتعجرف لغرفة طائري الحب المشغولان بمغازلة بعضهما بلطافة

أسرع رون راكضاً كالأطفال ناحية اللطيف الراقد بسريره

برفقٍ و لطف يعانقه مراعياً جرحه و إرهاقه ، يقهقان بلطفٍ سوياً

رون : ... كيف حالك ...

ليميى الآخر بلطف

إيڤان : ... بخير ...

إنخفض الأشقر ناحية أذني الصغير الذي سرعان ما توسعت عينيه و إبتسامته

محدقاً بشقيقه بسعادة كبيرة و الآخر يبتسم بلطف إليه ببعض الخجل الطفيف

أما عن ماكس فيبتسم بوسعٍ أكبر برؤية إيڤان بغاية اللطف و الطفولية

...................

بهدوء يعبر الشقيقين البوابة ، و يسيران بإتجاه الباب

يفتح إيلان ليدخل و إيڤان ، ليتفاجئا بالعائلة و أصدقائهما بالفعل

يُرحبون بالصغير و يحتفلون بعودته للمنزل بصحةٍ و سلامة

تحمل السيدة الأنيقة بقالب الحلوة أمامه ببعض الشمعات الملونة و الآخرين ملتمين حولها

ليقوم رون و جاك برمي بعض القصاصات الملونة البراقة فوق اللطيف الذي تعالت صوت قهقهاته يفرد كفيه لتسقط بعض القصاصات بين أنامله

الجميع : ... أهلا بعودتك إيڤان ...

إبتسامةً واسعة تُظهر صف أسنانه كاملةً و عينين متقلصتين بلطفٍ شديد ، يحدق بهم جميعاً ، ببعض البريق الخافت يلمع داخلها

برؤية وجههم الفرحة و تصرفاتهم المرحة ، عكس ما كان يحدث دوماً من حزنٍ و كئابة

حيث أصر الثلاثي المرح لإقامة حفلٍ للترحيب به و إسعاده قدر المستطاع

تقدم ناحية الكعكة ليُطفئ الشمعات بهدوء ، متوجهين للصالة لتقطيعا و التلذذ بها بلطافة ...

يدردشون بسعادة و يتلاطفون جميعاً ، كلاً مريحاً نفسه بمجلسه ، ويقهقهون بود ، تتحدث تلك السيدة ملاطفة صغارها

"... إذن ... و ها قد وجد صغيراي شريكيهما ، و على ما يبدو أن إرث هذه العائلة لن يدوم لعدة أجيال لاحقة ..."

لتُقهقه مغيظةً إياهم بلطف

إيڤان : ... إذن فتنجبي وريثاً صغيراً يرثني و إيلان ، فلتكن فتاة ...

لتقهق بصخبٍ مشاركاً إياها زوجها الودود و الذي بدوره يحاوط ذراعيه خلف كتفي شريكة حياته

" ... صغيري ... لقد أصبحتُ عجوزاً ... آني لي الإنجاب ..."

إيدي : ... من العجوز هنا سيدتي ... تبدين أصغر من كلا طفليكي ... "

مَطرَبانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن