الفصل الأول

903 31 15
                                    

..١..
أهلًا رفاق ..
الفصل الأول ..
قراءه ممتعه ..
سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم ..


آأإاآأإاأاإآ آأإاآأإاأاإآ آأإاآأإاأاإآ آأإاآأإاأاإآ آأإاآأإاأاإآ   

~~~~~~~~~~~~~~ 

"أنا الأتمّ  إدراك والأغرب أطوار
وأنا اللي أعطي كلّ الأشياء قيمه

إذا أنتصرت أصير للنصر  ، تذكار
وإذا أنهزمت أرفع مقام الهزيمه

امّا أخذ التقدير مثل أخذة الثّار
ولاّ أتوفّى ماشكيت الظليّمه

لو كنت في ماهيّتي قادر أختار
ما أخترت أكون إلّا قصيده عظيمه"
 



."بأحد القصور الراقيه ، في أرقى احياء الرياض".

نزلت الدرج بخطوات راكضه والرعب سيطر عليها، أصوات الصراخ وصلتها وهي بالأعلى، موقنه إن مصيبه حدثت لكن تجهل وش هي

مجرد وصلت حتى تجمدت خطوتها قدام منظرهم البشع، كان يسحبها بشده من شعرها ويصرخ بالشتايم، كان يدعي عليها ووجهه إحمّر وتجهم من الغضب، انهارت تبكي بلا إستيعاب:يبه يبه تكفى لا، يببه اتركها

صرخ غير مُستمع للباكيه خلفه:انا ماربيت، انا ماعرفت أربي، الله يسود وجهتس، الله يسود وجهتس ووجهي إن كان خليتس حيه

زادت شهقات الباكيه عند الدرج، وتقدمت لهم تنوي توقف أبوها عن الضرب وشد الشعر، لكن أحدهم إعترض طريقها وملامحه الحانيه تلاشت، كانت تشوف البرود واللامبالاه في وجهه رغم أفعال أبوهم:روحي فوق

بصدمه:قاعد يضربها، فكها منه تكفى

بذات الهدوء وعيونه تنطق اللاشيء، الضياع، الموت:روحي فوق يانوره

دفعته محاوله تتجاوزه وتوصل لأختها، لكنه أمسكها بشده رافض، صرخت بجنون وهي تشوف أحد أخوانها يسحب أختها للخارج، لمحت معه السلاح، متأكده إن السلاح كان معه! صاحت بجنون:لاااااااا، يبببببه تكفى لا، يممممممه يممممه لاااا

.

شهقت بإنهيار تبكي، فتحت عيونها بصعوبه وجسدها يرتعش، تأملت المكان حتى استوعبت إن هذا جناحها وسريرها، كلمت نفسها من بين البكاء:حلم، حلم هذا كان حلم، اعوذو بالله من الشيطان الرجيم

مسحت وجهها وهالكابوس كان حقيقي في أحد سنواتها، لكن السنين دثرته ودثرت رعبه، حاولت تتذكر كيف نامت ووش صار، حتى تذكرت إن اليوم هو يوم الخميس، يوم زفافها، ستنتقل لبيت مختلف، ولحياة مختلفه، مسؤليات جديده تبعثر تماسكها عند التفكير

جلست مستقيمه على سريرها بملامح ناعمه يغالبها النعاس اللي حاربه توترها وسوء أحلامها، إمتدت اناملها تضغط على جوالها الموضوع على الطاوله بأخر إصدار، وكانت الساعه الثانيه عشر ظهراً

على أوتار الماضي عُزف لحنُ شتاتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن