الفصل التاسع عشر

1.3K 48 152
                                    

..١٩..
أهلًا رِفاق ..
الفصل التاسع عشر ..
قراءه مُمتعه ..
سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم ..




آأإاآأإاأاإآ آأإاآأإاأاإآ آأإاآأإاأاإآ آأإاآأإاأاإآ آأإاآأإاأاإآ

~~~~~~~~~~~~~~

"شلتك بصدري يوم ضاقت لياليك
وأشعلت لك نارٍ كوتها ضلوعي

أخطيت في حقي ولا زلت أناديك
عندي أمل بكره تحن لرجوعي

أنا الامان اللي قتلته بأياديك
وأنا ضياك شلون تطفي شموعي

بالأمس توعدني وعد ما أخليك
واليوم أحارب المفارق بدموعي"


همس بفحيح يعلن أن محد بسالم منه:وش عندك ترفع صوتك يا الفرخ

قذف فهد عقاله بالارض وغترته وطاقيته طاحت من قبل، ليجيب بذات الوتيره الغاضبه:مافيه شي

رجع صوته يردف وهالمره ترك ذراع الواقفه وراه وتقدم خطوه له:واذا مافيه شي ليه تهددها؟

رطب شفايفه:أربيها ما أهددها، لو انك عارف سواتها ياعم كان جلدتها

دارت الدنيا وهو يحس بلكمه قاسيه تتصاوب في وسط وجهه، حتى إن الدم انفجر من خشمه بغزاره، بينما الواقف اللي ضربه ماكأنه بذل أي مجهود ومازال في مكانه ونظراته تشتعل:والله ماينجلد غيرك ياورع، والله لأربيك غير قم واقف، قم عشان ما أنزل عليك وأذبحك، قم

حينها تقدم فواز:ياعم، تع..

قاطعه بنظرات شديده الحراره:تشحم لايجيك اللي اردى منه، ماشفتك توقفه يومنه يستقوي على اختك

توقفت خطوة فواز، هذا الرجل ماهو سعود البشوش، هذا شعلة من النار، ماعرفتوا سعود، ماعرفتوه وهو اللي منذ عرف أنها من دمه في اراضي فرنسا مافرط فيها يوم، ولا رفع صوته عليها وأخافها في يوم، ماضربها ولو اغلطت مليار مره، ما أذاها لا بالنظره ولا الكلمه، فـ كيف بصدر سعود وهو يشوفها بينهم كلهم تُهدد وتُضرب؟ كيف بالنار الشابه فيه من مظهرها، ماتعرفون إن العقال اللي يلوح فيه فهد من اشد مخاوفها؟ ماتعرفون إنها تتقيد واقفه مجرد تلمحه؟ لا ماتعرفون مثل مايعرف سعود تفاصيلها

ماتحرك احد فيهم، الا سعود واللي مجرد لمح فهد يجلس ويده على أنفه، حتى تقدم منه وركله في وسط معدته بطرف حذاءه ولكن بدقه واضحه وهو يختار منطقه في صدره تركته يتهاوى، ورغم أن فهد بجسد رياضي وصلب، لكن في سعود قوه لاول مره يشوفها، حتى ركلته كأنها رصاصه شنجت جسده عن الحركه وهو ينحني طايح

حينها تدخلت هي، شدت فوق كفه ولو تركته بيطلع من هالباب فهد على نقاله:عمي، خلاص

أبعدها لكنها رجعت تشد عليه:طلبتك ان كان لي خاطر، طلعنا

على أوتار الماضي عُزف لحنُ شتاتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن