..٢٠..
أهلًا رِفاق ..
الفصل العشرون ..
قراءه مُمتعه ..
سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم ..
آأإاآأإاأاإآ آأإاآأإاأاإآ آأإاآأإاأاإآ آأإاآأإاأاإآ آأإاآأإاأاإآ
~~~~~~~~~~~~~~
"وانا احسب ان الغياب سهود ومهود
لو كنت اميز حلاله من حرامه
ويوم افترقنا الضحى ياعز مفقود
حسيت بالكون يوم أسدل ظلامه
بريّ وبحري ونسمة بارد النود
وسماي فاقدك غمامه غمامه
سحاب لكن بدون بروق ورعود
عجزت أواسيه حتى بـ ابتسامه!
والونّه اللي تغيب شهور وتعود
صرت اتمنى لها طيب الاقامه"
•
هتف بصوته الأجش وبحروف فرنسيه تعصف بالذكريات اكثر فاكثر:لا بأس، يمكنكم المغادره
كان الخطأ كله عليهم عشانهم وقفوا بشكل مفاجئ، ومع ذلك تنازل بدون اي اجراءات، التفتت سوناي للجازي الواقفه وباستغراب:يفيت ماذا تفعلين؟ عودي للسياره
كانت حدقتيها ترتجف دليل التشتت، بس انصاعت لكلام سوناي والتفتت بترجع للسياره، وقبل تلمس المقبض وتفتحها وقفت من وراها سياره بطريقه عنيفه، التفتت ببطئ وقلبها يقول لها من وراها، راقبته ينزل بعيون عسليه تطلق الشرار من بعد نزاعه مع مبارك، هذا هو الان يشوف منظر يزيده غضب
اقترب بخطوات ثابته وعيونه تتوزع بينها وبين ذيب في صمت، ليردف ذيب وهو يتقدم من ياسر:مرحبا ومسهلا
صافحه ياسر بهدوء وهم يتبادلون التحيه الرسميه، بعدها اشار ذيب نحو سيارته:تصادمنا بالخطا بس سهالات ان شاءالله
هز رأسه بصمته المطول، وتقدم نحو الجازي وهو يمسك كفها بتملك متجاهل إنهم في حدود الحي، وان كل شي مكشوف للعابرين وان ممكن احد من المطلق يشوفهم، لكنه غير مهتم، وقدام انظار ذيب فتح باب السياره وهتف لها بنبره هادئه:اركبي، انا باشوف وش اضرار السياره
ماتكلمت، كانت جثه وهو يدفعها بخفه حتى ركبت، بعدها رجع يلتفت لسوناي واللي اكدت له ان مافيه شي مستاهل ضجه، رفع ابصاره اخيرًا لذيب، تبادلوا نظرات عميقه وصامته، كانت حرب العيون، كل واحد فاهم وش داخل الثاني، وكل واحد لو زاد الوضع مقدار ذره اجرم بالثاني
انسحب ذيب من حرب العيون وهو يركب سيارته، ومع ذلك ماكتم العباره بصدره وهو يرميها:أقلها دامك شاريها قدرها واحفظها واخذها مثل الرجال بدال ترميها للخطر والعيون تشوف
ورغم ان كلماته وقحه وتدخليه، لكنه يعترف محد خسر غيره لان اجابة ياسر حرقت صدره:احشم نفسك وخلك في بنت مبارك، وحرمتي مالك كلمه باللي بيني وبينها لا اجرم فيك هالمره وامسح العشره كلها بالجدار
