الفصل الخامس عشر

6.1K 57 278
                                    

..١٥..
أهلًا رِفاق ..
الفصل الخامس عشر ..
قراءه مُمتعه ..
سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم ..




آأإاآأإاأاإآ آأإاآأإاأاإآ آأإاآأإاأاإآ آأإاآأإاأاإآ آأإاآأإاأاإآ     

~~~~~~~~~~~~~~  

"ياما عليها قريت الوِرد عن كل عين
وياما عليها حياتي ماتغاليتها

أسكنتها نون عيني في ملاذٍ مكين
برمشٍ لحفتّها، وبرمش ضميّتها"




بالداخل كان ينظر لذات المقاطع، صدر أب ملكوم بالوجع، عاجز عن التحمل، ماتهون وجيعه الا ويضرب بأشد منها، مايرتاح صدره الا ويرتعد اللا أمان فيه، وقف وثقل الجبال على ظهره، ظهره المكسور للمره اللامعدوده، ماعاد به حيل وكل سهم يطعنه مايكون الا بناته، وما أشد وجع على النفس غير بناته

فتح باب مكتبه، حدق بطلال المتقدم نحوه بوجه شاحب، ليردف بنبره ثقيله:يبه

مطلق وبفطنة الصقر هتف:كلكم جتكم؟

عجز عن الرد وهو يهز راسه ببطئ، ليردف:رح لاختك

اخذ الاشاره وتذكر نوره، وبفجيعه فز للخارج نحو سيارته وانطلق لبيت نوره، كيف نسينا أن نوره مع عبدالله، والاكيد انه حتى هو بتوصله مقاطع!

تقدم مطلق للصاله، نظر بعيون غائمه لفهد:اللي ارسلها، من تحت الارض يطلع لي

تقطع صوت فهد مجيب بنبره تشتد بالغضب وهو يدور من زاويه لزاويه غير قادر يستقر:ابشر

.

بالخارج كانت تشد باب السياره وهي تهذي، انحنى صالح يلتقط جواله ثم نزل تاركها ترتعش من سطوة الذكريات ورعبها، وهو عاجز يهديها ويعطيها الامان، خصوصا بعدما سمع هذيانها وفهم انها تخافه "هو" ولا غيره

تشبثت بمكانها وعجزت تنزل حتى شافته يختفي للداخل واديل تفتح بابها وتحاول تسندها:ماذا حصل؟ لقد كنتِ نائمه

بأقدام ترتجف وتفاصيل ليلتها التراجيديه تنهمر وتغرق فيها ولكن هالمره الضحيه نوره، وماكانت نوره تخطي، ماكانت تتمرد، ماكانت تشبهها ابدًا ولا تستحق هذا البهتان والظلم والعدوانيه، همست:أديل يجب أن نعرف صاحب الرسائل

عقدت حواجبها بلافهم، بينما الجازي تكمل:أحدهم ارسل رسائل عديده، يجب معرفتهم

"لندخل للداخل يفيت ثم اشرحي لي كل ذلك"

بدأت تهدأ وتستعيد وعيها وهي تتقدم معها للبيت، ومع دخولها شافت مطلق واقف في مقدمة الصاله يراقب اللي بالداخل، قربت حتى شافت كل اخوتها موجودين، وكان صالح يشد على عنق فهد ويصرخ بكل شراسه:طلللللعه لي يافهــد طلللللعه هالحييين

على أوتار الماضي عُزف لحنُ شتاتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن