الفصل الرابع عشر | الجزء الثاني

1.1K 39 58
                                    

..١٤ الجزء الثاني..
أهلًا رِفاق ..
الفصل الرابع عشر الجزء الثاني..
قراءه مُمتعه ..
سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم ..



آأإاآأإاأاإآ آأإاآأإاأاإآ آأإاآأإاأاإآ آأإاآأإاأاإآ آأإاآأإاأاإآ     

~~~~~~~~~~~~~~  

"من متى كانت إجاباتنا على قد السؤال؟
ومن متى كانت سوالفنا، سوالف بارده؟

ومن متى تجرح شعوري بالمخاصم والجدال؟
وتكسر جناحي من عنادك، وأنا اللي فارده؟"



إستلقت على ظهرها في وسط الغرفه، وأنفجرت بالضحك الشديد لدرجة أن عيونها تدمع ووجهها إحمّر، أما الجالسه فوق السرير كانت تبكي بقهر:الجازي الله ياخذ عمرك انقلععي برااا

بإنهيار لايمكن اسكاته:دقـ.يقـه، كـ.كـ.يـ.ف طحتي جنبه

زادت دموعها:كلي تبببببن مالك شغللللل

التف جسد الجازي لليسار وسرير عاليه وراها، احتضنت معدتها بذراعها ومازالت غارقه بالضحك من سمعت السالفه حتى الان، لعل نصف ضحكها بسبب توترها من كل الاحداث اللي صارت واخرها اللي حصل مع ياسر وترجمت هذا التوتر لضحك هيستيري

أديل الجالسه على الكرسي قرب سرير عاليه هتفت بضجر للجازي:يكفي يفيت هذا الضحك لامعنى له

سحبت عاليه الوساده الصغيره ورمتها على ظهر الجازي بذات العيون الدامعه وهي ماتقدر تقوم تجلدها بسبب المغذي اللي في يدها:أيتها ال***** غاااااادري المكان

ببطئ شديد حاولت تسحب نفسها للجلوس، ثم وقفت تترنح من الضحك:تخيلت المشهد، يارب رحمتك ورضاك

غادرت وشتايم عاليه تلحقها من كل صوب، نزلت الدرجات لتحت وتوجهت للصاله مباشره، شافت سعود جالس بحواجب معقوده ويراقب الفراغ، وبثواني فقط رجعت تضحك

ناظرها سعود ووجهه يتجهم اكثر، ليردف:مابه شي يضحك اشوف

اقتربت حتى رمت نفسها جالسه بقربه على الأريكه، احتضنت وجهه بين كفوفها وقبّلت خده الايمن ثم رجعت تعتدل بجلستها وهي تطلق ضحكه قصيره:قسم بالله اني مت ضحك، وش فيك معصب عاد ماصار شي

شتت سعود بصره عنها وهو غاضب فعليًا ويشتعل كل ماتذكر مظهرها بجانب صالح، للحظه كان على وشك يطيح في جلطه من شدة غضبه واندفاع غيرته، ولكن اخف شي يهون عليه كون صالح ماتحرك الا يوم جاء همام وصحّاه، وهذا يعني انه كان غارق بالنوم او هو يتمنى هالشي

عضت شفتها السفليه محاولة كتم الضحك وهي تراقب سعود الغاضب، للحظه فقط نست زعلها وضيقها وكل شيء، في هاللحظه ماتبي شي غير الضحك اللي فقدته بشده، همست وصوتها المنخفض دليل على وجود ضحكات أشد:عمي ياخي وسع صدرك

على أوتار الماضي عُزف لحنُ شتاتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن