الفصل السابع

1.1K 34 33
                                    



..٧..
أهلًا رِفاق ..
الفصل السابع ..
قراءه ممتعه ..
سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم ..

"لاتنسون صديقتي من دعواتكم بالشفاء، تحارب الورم والسرطان فاسأل الله أن يمدها بالعافيه وتهز جرس الشفاء قريبًا ونفرح فيها، ولاتنسون ابنة خالي عزيزتنا وحبيبتنا بالشفاء والعافيه وتيسير عمليتها، لعل احدكم اقرب لله منا، وجميع مرضى المسلمين يارب، ولاتنسون الدعاء لفلسطين ولكل بلادٍ منكوبه اللهم انصر ضعفهم وامن روعاتهم وألطف بهم، وارحم امواتهم وشهدائهم واموات المسلمين"


آأإاآأإاأاإآ آأإاآأإاأاإآ آأإاآأإاأاإآ آأإاآأإاأاإآ آأإاآأإاأاإآ     

~~~~~~~~~~~~~~  

"شي ماجا بالرضى، مايجي بلويّ الذراع
لو قعدت العمر كلّه بلا أصحاب و وليف
الهزيمه في عيوني وأنا أدري إني شجاع؟
أفضل من الفوز عندي، وأنا أدري إني ضعيف"



وصل فيصل اخيرًا، تقدم لها بسرعه وهي تحاول رفع نفسها:بسم الله عليتس، لاتتكلمين، لاتتكلمين واسمعيني

بدأ يتعامل معها بمهنيه، لكن الوضع اكبر من تعاملاته، تعبها داخلي، لايمكن يسوي شي يساعدها فيه وهو لايفهم مابها تحديدًا، وكالعاده جاءت من بين الحشود أديل، رفعت جهاز الأكسجين بسرعه ووضعته على الجازي واللي بدأ صوتها يختفي

هتف فيصل بالانجليزيه:لا أظن انها تحتاج الاكسجين فقط

أديل بمعرفه رفعت الجهاز اللوحي معها وأعطته له:هناك جهاز صغير في ذراعها لقراءة أنشطتها الداخليه وتخطيطات القلب لديها، أنظر

راقب الجهاز بصمت، فعلًا هي تفتقد الاكسجين فقط، وافتقادها الاكسجين أثر على قلبها، لكن بمجرد تاخذ البخار ممكن بيتوازن كل شي، انزل الجهاز بتنهيده وهو يمسح وجهه بإرهاق:لاحول ولا قوة الا بالله

رجع يناظرها ووجها شاحب، همس بخوف:تتنفسين زين؟ الجازي

أديل ومنظر الجازي لايبشر بالخير:إرفعها لتجلس قليلًا

كانت نوره والجده والجد متواجدين فبعد صراخ فهد جاء الكل يركض، منهم معظم عيال مطلق، ومن الخوال عيد وبندر وفهد

اقتربت حصه وهي تراقب ارتخاء صغيرتها على صدر فيصل، عيونها تحدق بالفراغ، وانفاسها تتعالى وتتراخى كل لحظه:الجازي يامي، الجازي

ميلت انظارها لوالدتها، ثم صدت بلا رد للفراغ، ليردف فيصل:تسمعيني؟ تحسين بدوخه ولا وجع؟

لارد، كانت تتأمل الفراغ وحسب، هذي حدود استجابتها، غادرهم فهد سريعًا للمجهول، ومازالت الصغيره عاجزه عن الحركه والتجاوب، تسعل لحظه، وترتفع شهقات نقص الاكسجين لحظه ثم ترتخي، كانت حالتها مروعه لاتهدأ!

على أوتار الماضي عُزف لحنُ شتاتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن