الفصل الثامن عشر

852 49 66
                                    

..١٨..
أهلًا رِفاق ..
الفصل الثامن عشر ..
قراءه مُمتعه ..
سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم ..

سويت تصويت بالانستا ونصكم اختار ينزل البارت اليوم والتكمله الاثنين🥰

آأإاآأإاأاإآ آأإاآأإاأاإآ آأإاآأإاأاإآ آأإاآأإاأاإآ آأإاآأإاأاإآ

~~~~~~~~~~~~~~

"واقف على سفح المقابيل وأشوف
ضوح الحتوف و وقفتي وانهياري

جفت عروق الذاكره خوف وظروف
ومنهو يرد من السنين اعتباري

وجهٍ أعرفه بس ما عاد مألوف
کنه تلاشى في سديم الطواري"



نظر لها بصمت، بينما هي وقفت ماتبي تتناقش اكثر، اشارت نحو الباب:ان كانك ماتدري ترى اخوي عبدالله ممسوك

توسعت عيونه، وهو يفز واقف: ابن مبارك

اكملت:ضارب له واحد في بيته لين ادخلوه العنايه وهو خذته الشرطه ويحققون معه، ماندري وش بيصير ولا وش الحكم اللي بيجيه، بس الاكيد ماهو بسالم

تحرك يمشي:وليه ماعلمتوني؟ ليه توتس تهرجين

ماردت عليه وهي تراقبه يغادر وعيونه على جواله يجري اتصال، لحظات ثم رجع لها:وش مسويه؟

عقدت حواجبها:وش

"ماهجدتي الا وراتس شي"

"ماسويت شي وش اسوي فوق سواة الشرطه"

نظر لها بشك وقبل يتكلم مسك الخط وطلع يكلم، اما هي رجعت تجلس في صمت وتعض شفتها السفليه، فعلًا من متى صارت انسانه مطيعه ومن متى صارت تسمع الكلام؟ ليش من يوم قال لها ياسر اعقلي عقلت؟ وليش يوم رفض منها تتدخل تراجعت؟ ماكانت كذا، ماكانت شخص يجلس ويوكل المواضيع للي حوله، هل تتغير كل شخصيتها من بضع جمل؟ او هل صارت فعلا تخاف تخسرهم؟ كثرت خسايرها، وشكلها ماعاد تتحمل تقهر احد وتفقده، اذا كلهم راحوا، أقلها بتتمسك في منصور، وسعود، والوليد، مثل ماقال جدها!

وقفت محتاره وصدرها يضيق، ماتحب فكرة انها تغيرت عشان كلامه، ولا تحب فكرة انه صح وهي غلط وتصرفاتها غلط، لكن لو جت للجانب الجدي فالموضوع طلع من يدها ووصل للشرطه والمركز ولو صار عندها فوبيا بعد النار والسفر، فالاكيد انها الشرطه ويستحيل تدخل هذيك المنطقه بأي شكل كان

إنحنت بنظرها للارض تفكر، الصدق عندها خيارات تقدر تختار منها وتغامر، ضربت الارض واقفه:المشكله كل شي يوصله، الساحر والله لو اخطي ان يدري ثم القم منه

غادرت مجلس منصور، وبدون ادراك وقفت في منتصف البيت، تعلقت عيونها في جدتها جالسه وسط المطبخ وتحتها وساده، رافعه أكمام جلابيتها وبيدها اليمنى تعجن التمر مع الإقط والسمن، وبيدها اليسرى بعد كل لحظه لحظه تكب من الاقط المطحون، ومع حركه يدينها يرتفع صوت ذهبها المهتز بتناغم حنون

على أوتار الماضي عُزف لحنُ شتاتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن