الفصل السادس

2.5K 43 64
                                    

..٦..
اهلًا رفاق ..
الفصل السادس ..
قراءه ممتعه ..
سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم ..




آأإاآأإاأاإآ آأإاآأإاأاإآ آأإاآأإاأاإآ آأإاآأإاأاإآ آأإاآأإاأاإآ

~~~~~~~~~~~~~~

"ولا ألومك ولكنيّ ألوم هقواتي البيض
يوم إني أماري بك وخيّبت هقوة الهاقي"



.."قصر آل مطلق"..

.

نزعت الشرشف بعد ما أنتهت من اداء صلاة الظهر، ناظرت حولها بكسل ورغبه كبيره للنوم، من الساعه تسع الصباح صاحيه وحاولت تنام لكن النوم مجافيها، ماتدري هذا أرق، أو قلق وخوف من إنها تنام وتجيها كوابيس، أو ثرثره أفكارها الداخليه منعها حتى من الغفوه!

تقدمت لسريرها من جديد واستلقت بتعب، اليوم هي مُنهكه بشكل غير طبيعي، والسبب واضح، تعرضها للضغوط طوال الأيام السابقه دائمًا ينتكس عليها جسديًا، وطبعًا إنتكاسة جسدها لطالما كانت ثقيله

رفعت راسها تتأمل أديل وهي تقترب وتحط قناع الأكسجين على وجهها، مردفه:يجب أن يبقى عليك حتى يتحسن وضعك، ينقصك الكثير من الأكسجين يفيت

الجازي بصوت مكتوم بسبب القناع:إنه مُزعج، أحضري الأخر

أديل بصرامه:إنهُ أكثر فعاليه وأكبر قوه، لايمكن إستبداله

قلبت عيونها بملل وعادت تُرخي راسها، تكره صوته المزعج، تكره ثقل وجوده على وجهها، وتكره ان كل شي حولها الان هو ضباب من البخار

"يفيت لايُمكنك الاستلقاء"

طنشتها بلامبالاه، لكن أديل اقتربت ورفعتها بحزم:يفيت، لستِ طفله وتعلمين أن الفائده منه تختفي هكذا

جلست بتأفف، وأسندت ظهرها لرأس السرير تراقب أديل اللي رجعت تنشغل على طاولة الأدويه ولا تدري وش تسوي تحديدًا، لكن لاشك إنه شي مايعجبها، وتتمنى ماله علاقه بالذهاب للمستشفى

رن جوالها الموجود قريب منها، قفزت تلتقطه وتُطفئ جهاز البخار، ومجرد ناظرتها أديل بغضب هتفت:يجب أن أُجيب على والدتي

توسعت ابتسامتها قدام ملامح أديل الحاده، وفتحت الخط مُجيبه:لبيه يمه

"لبيتي في منى، يامرحبا، وشلونتس يامي؟ وينتس من الجوال من يوم رحت لين هالساعه ماتردين"

على أوتار الماضي عُزف لحنُ شتاتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن