مرت أيام ثم أشهر ثم سنوات وتلك الفتاة لم تعد صغيرةبعد الآن اصبحت .. تبلغ من العمر 35 سنة ... وطوال هذه المدة كانت تفكر في كيفية العثور على صديقها أو بالأحرى توأم روحها الذي تكاد أن تنسى ملامح وجهه .. ولحسن حضها .. أصبح أحد حراس المنزل الذي تقتنه .. صديقا لها .. يدعى لويس وهو في مثل سن ليفاي 37 سنة .... كان دائما يخرجها من المنزل خلسة بطلب منها كما أنه دائما ما يوافيها بأخبار ليفاي . وكم كانت سعيدة جدا عندما علمت أن ليفاي بخير وأنه صعد إلى السطح وأصبح عريفا وأقوى جندي داخل الأسوار ..
في المساء .............صوت فتح الباب ..
ليا : من هناك ؟
لويس : انه أنا ايتها الغبية .. انسيتي أنني الوحيد الذي يملك مفتاح شقتك ؟؟ 😑..
ليا : أغلق فمك اللعين هذا .... أنا لست غبية .... ثم .. مالذي أتى بك في هذا الوقت ..مالذي حدث .؟
لويس : سأتغاضا عما قلته مسبقا. ثم إني أحمل لكي أخبارا سارة ...
ليا : إفتح فمك ...
لويس : حسنا .... حسنا .. 😒... بخصوص ليفاي ...
ما أن سمعت اسمه حتى انتفضت من فوق الكنبة ووقفت أمامه ..
ليا : ماذا؟ ... ماخطبه ...؟ مالذي حدث له ؟ ..
لويس : على مهلك ... لم يصبه مكروه .. فقط.. علمت مكان بعثته القادمة خارج الأسوار ... لذا خططت للقائكما هناك ... هذا كل مافي الأمر ...
تنهدت بعمق .. ثم قالت :
_ لوهلة كنت سأصفعك ... لكن الآن لابأس ..
_ لا أعلم مالشيء الذي فعله هذا القائد ليجعلكي تحبينه إلى هذه الدرجة .. ؟.
_ اخرس ... انه ... انه... فقط .. هذا ليس من شأنك ... أمور تخصني لادخل لك بها ...
_ حسنا ... ما باليد حيلة ... فأنتي فضة وسليطة اللسان من الأساس ...
رمقته الأخرى بنضرة جعلته يشل تماما
_ احم .. فل ندخل في الموضوع ..
_ تكلم ..
_ بما ان الحملة القادمة ستكون خارج الأسوار ... فهذه فرصتك للقاء ليفاي ... أول ما ستفعلينه هو أننا سننطلق من هنا باكرا إلى المكان المنشود وعلينا ان نصل قبلهم فهاذا ضروري .. من ثم ستترتدين عتاد المناورة وتقتلين عددا من العمالقة ... عليكي ان تكوني حذرة سأأمن لكي ردائا جميلا يغطيكي ويغطي ملامح وجهك ... وعند وصولهم سينتابهم الفضول عن الشخص الذي قتل هذا الكم من العمالقة. .. أعلم أن تدريباتي لن تضيع هباءا ...
ملاحضة : لويس قام كل تلك الفترة بتدريب ليا على عتاد المناورة ثلاثية الأبعاد والقتال وغيرها من الأمور العسكرية لذا هي جاهزة تماما ..ومن ثم ستقتلين عملاقا آخر امام اعينهم وتضهرين حينها في مشهد درامي ... وأما عن قائدهم اروين سميث ذلك فبالتاكيد سوف يعجب بقدراتك ويهرع إلى انضمامك بسرعة إلى الفيلق.... وان يجعلكي قائدة في مابعد . ومن ثم ... تلتقين بحبيبك الشهم الوسيم ... وتعانقان بعضكما البعض .. وتبدأ أجواء الرومنسية ...و ...
_ اصمت ... كانت تلك ليا التي أصبحت كحبة طماطم .. رغم محاولتها إخفاء ذلك ...
_ فل تتوقف ... أنه ليس ... فقط فل تنسى الأمر ...
لويس : هي هي هي .. انضري إلى وجهك .. توقفي عن الكذب واعترفي أنكي تحبينه .. آه لو ترين كيف أصبح الآن .... مفتول العضلات .. كل الفتيات داخل الأسوار يريدون الزواج به .. لذا عليكي الإسراع والحصول عليه قبل أن تخطفه منكي أحداهن ..
_ م... ماذا ؟؟. .. أزرق وجهها .. وأصبحت ملامحها مرعبة ...
ارتعش لويس من مضهرها .... فمد يده محاولا تهدأتها ... لكنه توقف عندما رفعت رأسها ونضرت إليه وكانها اطلقت رصاصتين داخل عينيه ...
_ اخبرني ... كيف سأحصل على عتاد المناورة ...
_ لا تقلقي لقد تدبرت أمري ...
_ ماذا عن .. الخروج من الأسوار ...
_ لاتقلقي تدبرت أمري في هذا ايضا ..
_ اذن أخبرني متى موعد ذهابنا ؟
كانت ملامح وجهها جادة للغاية ...
ابتسم لويس .. فقد كان سعيداً جدا لأن صغيرته التي كبرت أمام عينيه بسرعة ستلتقي بمحبوبها أخيرا ..
_ اجل سننطلق .. قبل حلول الشمس .........
يتبععععع
لا أزال في البداية .. لكن
الرومنسية قادمة عن قريب 🙂♥️
القاكم البارت الجاي ..
تابعوني ليصلكم كل جديد
باااااااااااي ❤️✨
أنت تقرأ
☯الشبح الأسود☯
Actionلا أحد يعلم .. كم عانيت.. غارقة في ضلام العالم السفلي☯༽..... لكن الآن ... أنت نور يضيء عتمة طريقي ...