part 11

232 32 0
                                    

بعد إختبارات عديدة قامت بتخطيها والنجاح فيها بالطبع .. فقوتها الآن تعادل قوة ليفاي ..  عينت كقائد للفرقة 107 .. وبالتأكيد كان ذلك بطلب من أروين دانشو .. كانت الأوضاع هادئة إلى حد كبير .. لاهجوم مفاجأ من قبل العمالقة ولا يوجد حتى حملات خارج الأسوار .. لا أفكار أو مقترحات جديدة .. المتدربون يكتفون بأداء واجباتهم اليومية كالعادة ..
أما عن بطلتنا .. فقد كانت تجلس في مكتبها غارقة وسط جبل من الأوراق التي عليها إنهائها قبل المساء .. لاتسألوني عن حالها .. فهي الآن توشك على أن تقتلع شعرها ..
_ أووووووووفففف.... متى تنتهي هذه الأوراق لم أعد أستطيع الرؤية حتى ..
وبينما هي على تلك الحال إذ بهانجي تقتحم المكتب كعادتها ..
_ يوووووو ... ليا .. مالأخبا... يا إلاهي تبدوا حالتكي مزرية ...
بينما الأخرى التي ترمقها بنضرات غاضبة ومتعبة ...
ثم أضافت هانجي :
_ اوووه .. أنضري إلى الهالات التي تحت عينيكي .. يا إلاهي .. توقفي .. فل تتوقفي حالا .. لاتكملي..
نضرت ليا إلى الكومة أمامها لوهلة. ثم أعادت تثبيت أعينها على هانجي
_ أوه ... حقا ؟ .. ومن برأيكي سينهي كل هذا قبل حلول المساء .ها؟ ... أنتي مثلا ؟؟
ابتسمت هانجي ببلاهة ثم قالت .  
_ هههه 😅.. ل.لا .. س..سأجد شخصا ينهيها بدلا..عنك .
رفعت ليا حاجبها ثم أضافت :
_ أه .. منكي هانجي ... دعكي من هذا الكلام الآن .. ودعيني أنهي هذه المهزلة ..

وبعد مدة .. ..
إنتهت أخيرا .. ..
_ يااااااااا وأخييييييييرا ... لن أنضر إلى أية ورقة مجددا حتى نهاية هذا الأسبوع 😒😑
.... والآن ... لننضر ..   .. لايزال الوقت مبكرا ..
ترى ماذا سأفعل الآن ؟ .. . أمممممم ... عرفت ... سأتجول قليلا ..
عدلت ملابسها وتركت مكتبها وخرجت للسير في الممرات علها تجد شيئا يرفه عنها..  لاتعلم لما هي غاضبة هاكذا .. فقط .. تجاهلت ذلك وواصلت المشي ... وعندما أرادت الإلتفاف في الممر إصطدمت بشخصين.   رفعت عينيها وإذ بهما جنديان . . ولو رأى أي أحد هذا المشهد الآن لكاد مات من الضحك عليها ... كان فارق الطول بينها وبينهم لطيفا نوعا ما ..
جندي 1: يا إلاهي .. أنضر إلى ماوجدناه ..
جندي 2 : أجل ... هرة صغيرة ضائعة في الممر ... نيااااااااهههههههه
ثم بدآ في الصهيل مثل الأحصنة....

يتبععععع ...
صلوا عالنبي .. وتابعوني ليصلكم كل جديد
شكرا على القرائة ❤️✨

☯الشبح الأسود☯ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن