part 25 : the end ⁠~⁠♪

289 40 10
                                    

.........
.............
.......,..........

في صباح اليوم التالي ... كانت ليا قد تركت الفراش قليلا وبدأت في التحرك داخل الغرفة ... ذهبت للاستحمام ... ثم جلست بقرب النافذة ... تمشط شعرها الليلي بهدوء ...
تفكر في كلام ليفاي ليلة أمس ... وكيف كان غاضبا جدا ... شعرت بالذنب الشديد لاغضابه .... لا كنها تجاهلت كل ذلك .. أخذت كتابا وشرعت في تصفح اوراقه ...

قبل الغروب .... كان ليفاي قد انهى جميع أعماله للتو ... نضم تلك الأوراق المتناثرة على مكتبه ... وحملها إلى اروين بسرعة... ثم توجه نحو غرفة ليا .. فالندم يأكله هو الآخر ...

دق الباب برفق ... منتضرا أجابة .. كان يأمل أن يسمع صوتها على الأقل .. لاكن لا إجابة ...
تنهد ثم مد يده إلى المقبض لفتح الباب .. لأنه تفاجأ ... الباب فتح بمفرده .. وضهر خلفه جسدها الصغير ... نضرت إليه .. ثم سحبته إلى الداخل .. ثم أغلقت الباب بسرعة ... قادته إلى كرسي قريب من فراشها ... واشارات له بيدها .. أن يجلس .. وفعل هو ما طلبت .... وجلست هي أمامه .. ونضرت إلى عينيه ..
وتكلمت بعدها ....
_ ليفاي .... اود أولا ان أخبرك أنني آسفة لأنني اقحمتك معي في كل هذا ... وكنت سبب في اغضابك ... تفاجأ ليفاي من كلامها ... ثم أكملت ... وبما أنني الآن علمت أنني ابنة خالتك ... سأخبرك عنها وعني ... وبما انك أقرب الناس لي ... فلا بد ان تعلم ماضي ...لذا ... هات يدك...
لم يفكر ليفاي حتى ومد يده لها ... امسكتها ووضعت كف يدها فوق كف يده ...
_ أغمض عينيك ... ليفاي ..
قام بإغماض عينيه ببطئ ... تزامنا مع اغماضها لعينيها ... ... شعر بشيء ينتقل منها إليه .. وفجأة ضهرت امام عينيه جميع ذكرياتها ... من ولادتها وحتى الآن ... كان يتعرق بشدة ... وما ان انتهت ابعدت يديها عنه .. فتح عينيه بقوة ...وبقي ينضر إليها بصدمة ...
_ كل هذا ... حدث معك ... أنتي .. لو كان أحد آخر مكانك ..لفقد عقله ...
اقترب منها وجلس بجانبها .... أمسك يدها مرة أخرى. ..
_ ليا ... اعدك .. أنني .. سأغير حياتك هذه إلى الأبد ... سأجعلكي تبتسمين ثانية ... سأعوض كل ماحدث معكي ... أعدك ... أنني لن أدع دمعة تسقط من عينيكي ثانية مدى حييت ..
رفع عينيه ليرى ردة فعلها .... توسعت اعينه بشدة ... عندما ... رأى ابتسامتها .... أجل ... لقد ابتسمت .... ابتسمت باتساع .. بقي ينضر إليها لوهلة ثم عانقها بشدة ...
بينما خرجت ضحكات من بين شفتيها ..
ابتعد عنها .... ثم وضع جبينه ضد جبينها... نضر لها بهيام ... بينما بادلته هي نفس النضرة ...... لما التردد الآن ...
الكاتبة : ( عاااااااا ... ترى قاعدة أكتب هالبارت على أغنية Tattoo .. ترى احاسيسي ... بوووووم ،،💥 أنصحكم تسمعوها وأنتوا عم تقرأو البارت ... والله نار 😭💓) ..
...

..

اقترب منها ببطئ ... بينما هي كانت تترقب ما سيفعله ... كان قلبها يدق بعنف ... احاسيس تخالجها لم تشعر بها من قبل ... اصبح تنفسها أسرع كلما اقترب أكثر ... أصبحت تشعر بأنفاسه الدافئة .. حاوط خصرها بكلتا يديه ..
اغمضت عينيها .. وشعرت برعشة ما أن شعرت بشفاهه تلمس خاصتها .. كانت قبلة طويلة ... عبر من خلالها كلى الطرفين عن ما في جوفهما ...
فصلا القبلة ... فتح ليفاي عينيه ... ينضر إليها بهدوء .. كان منضرها لطيفا بحق ... كانت وجنتاها متصبغتان باللون الأحمر... بينما عيناها لاتزال مغمضتان ... فتحتهما ببطئ ..
نضرت إليه ... ولأول مرة يرى ذلك البريق داخل عينيها ... ابتسمت مجددا ... فهي الآن لاتزال لاتصدق ما حدث للتو...
همس ليفاي امام وجهها وقد ابتسم بدوره عند رؤيتها ...
_ ليا .... أحبك ..
كانت هذه الكلمة كافية لجعلها أسعد مخلوقة على وجه الأرض ...
_ اجل ... أحبك ليا ... ولا اضن أنني ساستطيع العيش بدونك.. أنتي حياتي الآن ليا ... أريد أن اكمل ما تبقى من هذه الحياة معك ...

داعبت وجهه بكلتا يديها ثم قالت بصوت رقيق
_ أنا ... ايضا أحبك ... ليفاي ... غيرت حياتي .. كنت الشعلة الوحيدة التي تنير حياتي المعتمة هذه ... كنت دائما معي ... مهما فعلت فلن أستطيع ان أعوض كل مافعلته من أجلي ... ليفاي أنا من دونك ... لاشيء ... لاشيء ... .... أحبك ... أحبك ليفاي .. احبك...
ضمته إليها مرة أخرى ... ضمت الشخص الذي ...زرع الأمل داخل كيانها ... بأن تعيش .. اجل ... هي الآن تريد العيش من أجله ...

... سعيدة لأنك موجود معي الآن ... ليفاي .... دعنا نكمل حياتنا الثانية ... بسلام ... للأبد ...

الننننننهاااااية
وااااه وأخيرا .. خلصت .... اتمنى تعجبكم
الرواية واستمتعتو بها ... وأشكر دائما من قرأ هذه الرواية
من البداية وحتى النهاية ... شكرا من أعماق
قلبي ...
تابعوني .. ليصلكم كل جديد...
الوداع في رواية قادمة .....
إلى اللقاء القادم ... ♥️

.....
...

..

♡♡ Levi x lia ♡♡

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 28 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

☯الشبح الأسود☯ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن