part 9

232 35 0
                                    

_ اذن الشبح الأسود ... أصبحت بحوزتنا ..وكأننا عدنا بكنز من تلك الغابة ....
قال إروين ...
_ ألهاذه الدرجة .... ثم لما تطلق عليها هذا اللقب. اردف ليفاي ..
_ طوال تلك المدة التي كانت فيها معك كنت أرسل جنودا لمراقبتها ... لكن منذ إختفائها من تحت الأرض لم أعد أسمع عنها شيئا .. لطالما خططت لإحضارها وضمها إلى الفيلق .. لكن الجنود كانوا يخافونها .... وعندما لاحضوها بالصدفة داخل الأسوار .. أرادو القبض عليها لكنها إختفت بلمح البصر .... لذلك أطلق عليها الجنود ذلك اللقب ....
_ هاكذا إذن ... كنت أعرف انك تخطط للأمر منذ البداية ..
_ سوف ننفذ نفس الخطة التي نفذناها مع إرين ...
_ لاتأمرني بضربها لأنني لن أفعل ذالك ولو كلفني ذلك حياتي ..
_ لاتقلق ليفاي ... اكثر شيء مريح في هذه الخطة .. أنها لم ترتكب أية جريمة حتى الآن لافي حقنا ولا في حق الشرطة العسكرية .. لذا سيكون الأمر سهلا ... تبقى أمر واحد فقط ..
_ عرفته ... وجودها خارج الأسوار صحيح ؟
_ اجل ... سأرى مع هانجي في هذا الأمر ...
....
.......
مرت ثلاثة أيام وتلك البائسة تجلس داخل الزنزانة ؟. لا ولكنها تعجبت من هذه الزنزانة التي بدت أشبه بالغرفة بدل الزنزانة ... كانت نضيفة جدا ... كما أنه يوجد هناك سرير ناعم مريح ونافذة رغم أنها صغيرة إلا أن الضوء يخترقها بكل سهولة ... كما أن الطعام يصلها دائما وبانتضام .. رغم أنها لا تأكل الكثير ..
كانت ستنفجر من الضحك لوهلة ... كانت تضن أن الأمر سيسوء أكثر .. فهي تعرف جيدا حضها العاثر ...
كما أن هانجي كانت تزورها دائما تحادثها وتأخذ عينات دم منها .. لتعاينها لاحقا ...
_ اذن ليااااااا ... ما أخبارك اليوم .. ؟ .. لابد أنكي مرتاحة جدا ... لاكن وجهكي لا يبشر بالخير أبدا .. مالذي حصل ؟
_ بحقك هانجي .... كيف لي أن أرتاح وأنا في السجن داخل زنزانة ... لا أحب أن يتم حبسي بهذه الطريقة ...
_ أهااااأاااا .... فهمت الآن .. أنتي منزعجة لأن حبيبك لم يأتي لرؤيتك ..... لا تقلقي عليه .. انه مشغول قليلا ...
_ فل تغلقي فمكي ...عن ماذا تتحدثين الآن ؟
_ ههههههه ... تضنين أنني لا أعرف شيئا وأنا أشتم الحب عن بعد ...
_ يا إلاهي ... سأصمت فقط وإلا سأرتكب جريمة ..
_ اووووي يالكي من لطيفة ...
ثم قامت بعناقها .. اجزمت آليا في تلك اللحضة أن روحها ستخرج من مكانها ..
_ ي.. يكفي ه...هانجي .. سحقا أكاد اختنق .. !
_ حسنا ... حسنا ... الأهم من هذا .. ان موعد المحاكمة غدا عند الضهر ......
_ هاكذا اذن ... أذهبي ... أريد النوم قبل أن أموت ..
_ أه ... ليا ...لما أنتي متشائمة هاكذا ... حسنا أرتاحي إذن ..
تركتها هانجي التي كادت الإبتسامة تشق وجهها ...
_ شكرا ....... هانجي سان ......

...........يوم المحاكمة ........
كانت تلك الجميلة تغط في نوم عميق إلى أن طرق على مسامعها صوت وقع أقدام ... إنتفضت من مكانها وجلست على حافة السرير .... تنضر إلى ضلال الأشخاص القادمين ... من بين تلك القضبان ...
وقف مجموعة من الجنود أمامها .... تترأسهم هانجي التي كانت تنضر نحوها بابتسامة لكي لاتشعر بالتوتر ...
فتح باب الزنزانة أخيرا ... والمريب في الأمر ان الجنود كانو يرافقونها فحسب ولا يمسكونها بعنف أو يعاملونها وكأنها مجرمة ..
كانت تمشي في الممرات بدون قيود حتى ..
نضرت هانجي إلى ليا التي بدت ملامح وجهها مضحكة ...
_ ليا .. لما وجهكي هاكذا ههههه... أعلم لما أنتي منبهرة هاكذا ... أنتي تتسائلين لما لم يقيدوكي أو يتم امساككي بعنف كبقية المجرمين صحيح ؟ ..
_ أخبريني ..هيا ..بدأت أشعر بالغرابة حقا ...
_ بالطبع إنها أوامر ليفاي ... آاااه .. لو رايتي وجهه الغاضب وهو يأمر الحراس بعدم الإقتراب منكي ...كما قال أنه إن علم أن أحدهم لمس شعرة من رأسكي فسيحطم وجهه ... كما أنه كان يلعن إروين كل بضع.ثواني بسبب المهام العديدة .. التي تمنعه من القدوم ورؤيتك... لذا .. أنتي محضوضة جدا فليفاي .. لم يفعل هذا لشخص غيركي على اللإطلاق ... كم أتمنى أن تتزوجا .. وتنجبا أطفالا كثيرين واصبح خااااالة ..
_ لحضة لحضة ... انتضري على مهلكي .... فل تصمتي .... أنتي تثرثرين كثيرا .. ثم أدارت وجهها إلى الناحية الأخرى لتخفي خجلها ..
ليا : ( أيعقل أنه فعل كل هذا من أجلي ... حقا أنا محضوضة بتواجدك في حياتي ليفاي ...
...

يتبععع .. القاكم البارت الجاي ..
تابعوني ليصلكم كل جديد ⁦(⁠'⁠°̥̥̥̥̥̥̥̥⁠ω⁠°̥̥̥̥̥̥̥̥⁠`⁠)⁩
لاتنسوا تصلوا على النبي 😌🤍❤️

باااااااااااااي ⁦(⁠๑⁠¯⁠◡⁠¯⁠๑)..

☯الشبح الأسود☯ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن